«محمد يانج» ينتظر دعماً

قلت لقلمي «يمكن ينفع» لو طرزت الاسم بنكهة صينية لتلتفت جامعة الملك عبدالله إلى الداخل قليلاً، وكان من الخيارات محمد سميث من «السماثا» وهم حمولة طيبة. الخيار الصيني جاء بسبب الخبر الذي نشرته «الحياة» يوم الجمعة الماضي.
أرجو من القارئ أن ينتظر قليلاً ليتعرف على محمد يانج السعودي، ولنبدأ بالخبر الذي كشف عن منح الباحث الصيني البروفيسور كوي (32سنة) الذي يعمل في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة مبلغ عشرة ملايين دولار فقط لا غير، والمانح هو جامعة الملك عبدالله في ثول، والغرض هو مساعدته في إجراء أبحاثه حول تخزين الطاقة الكهروكيماوية، في البطاريات وما شابه، والمقابل هو زيارته لمدة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وثلاثة اشهر، ليشارك في الأبحاث داخل جامعة الملك عبدالله.
الزملاء في «الحياة» اعتمدوا على نشرة للجامعة الأميركية، لذلك لا نعلم عن جملة الفوائد التي ستعود على البلاد من جراء هذه المنحة السخية جداً، أرجو ألا تنحصر في تلك الزيارة القصيرة للباحث الصيني، حيث لم تكلف إدارة جامعة الملك عبدالله نفسها إعلام المجتمع الذي تخدمه بهذا الخبر. وأرجو ألا يكون لتغرب وتشرق الإدارة سبب في ذلك.
ولأننا دخلنا الآن إلى «المجلس» نحذف «يانج»، حسناً من هو محمد المخترع السعودي، حصل هذا الرجل الذي يعيش في الرياض على براءة
اختراع من الولايات المتحدة منذ عشر سنوات، ومنذ ذلك الوقت وهو يبحث عمن يمول أبحاثه في الشأن نفسه تقريباً (تخزين الطاقة). البحث عمن يلتفت له يصلح مشروعاً للبحث!
وقبل عامين حصل على براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أكيد أن جامعة الملك عبدالله لم تسمع به، لأن العيون متجهة هناك للبعيد!
في آب (أغسطس) الماضي منحت رابطة مهندسي الطاقة العالمية، للمخترع محمد جائزة «مبدع العام» في الشرق الأوسط، وسافر على حسابه الخاص إلى أطلنطا ليتسلم الجائزة، من دون منحة سخية طبعاً، والاختراع الذي نحن بصدده هو عن تخزين الطاقة الكهربائية لتحويلها إلى كامنة ثم إلى طاقة كهربائية تستخدم أثناء فترة الذروة، وبحسب ما علمت فإن كفاءة هذا النوع من التخزين تصل إلى 90 في المئة، في حين أن تخزين الطاقة الكهروكيماوية، صاحبة المنحة السخية، لا تعطي سوى 25 في المئة.
وعلى حسابه الخاص، قام محمد بتجهيز نموذج معملي في كلية التقنية في الرياض وجلس ينتظر، وعندما قرأت خبر «الحياة» تذكرته، والمُوقّع أدناه ليس ضد استقطاب الباحثين من أرجاء العالم، شريطة أن تكون هناك عوائد مستحقة لا أصداء إعلامية. لكن توطين التقنية لن يتم إلا بسواعد أبناء البلاد، وإذا قرر وفد أو حتى مندوب علاقات عامة من جامعة الملك عبدالله البحث عن المخترع المواطن محمد الخميس.. فأنا جاهز.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

18 تعليق على «محمد يانج» ينتظر دعماً

  1. أحمد السليمان كتب:

    بيض الله وجهك يا كاتبنا العزيز. أنا أقترح إن المخترع السعودي محمد الخميس يصبغ شعره أصفر فقد يلتفت له أحد عندها، ودمتم.

  2. فوزي العبدالله كتب:

    يا سيدي
    انت سيد العارفين

    (زامر الحي لايطرب)

  3. الاستاذ الكريم : عبد العزيز السويد

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

    لقد ارسل لي الاخ محمد الخميس رسالة نصية على جوالي يطلب مني ان اقرأ مقالك. و حيث ان الاخ محمد قد زارني في مكتبي في معهد بحوث الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية و ناقشت معه موضوع تخزين الطاقة بشكل مفصل و لمدة ثلاث ساعات، ثم بعد ذلك ارسلت له رسالة مفصلة توضح له بالارقام و المعادلات ان الفكرة التي تقدم بها غير عملية في مجال حفظ و تخزين الطاقة. و اضافة الى ذلك، فقد طلبت منه في الرسالة ان يفحص الارقام و يرد علي اذا وجد هناك اي خطأ في الحسابات او المعادلات.

    و لكن الاخ الخميس – عفا الله عنا و عنه – يتميز بالاصرار على تجاهل النصح و النقد. فقد نصحته بالعمل على تعديل الفكرة حتى تكون عملية و قابلة للتنفيذ (ارجو ان تلاحظ انه حتى الان و بعد صدور براءة الاختراع الامريكية قبل اكثر من عشر سنوات، لم يتقدم احد في العالم كله للاستثمار في فكرة الاخ الخميس). و لكن الاخ الخميس امتنع عن سماع اي تعديل في فكرته.

    و لان المقام لا يتسع لكتابة معادلات و ارقام تفصيلية، ساكتفي برقم تقريبي (و هذا مذكور في رسالتي للاخ الخميس): فنحن نحتاج ان نرفع ثمانية سيارات الى ارتفاع ثلاثين متر لنخزن الطاقة الكهربائية التي يصرفها مصباح عادي لمدة يوم حسب فكرة الاخ الخميس.

    و ما اتمناه من اي شخص عندما تتكون لديه فكرة جديدة ان ينظر فيها من جميع الزوايا و ليس من زاوية انها فقط فكرة جديدة.

    و شكرا

    د. مازن عبدالله باعباد
    معهد بحوث الطاقة
    مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية

  4. ابو محمد كتب:

    سلمت يمينك وبيض الله وجهك على هالمقال ،الله يكثّر أمثاللك

  5. سامي كتب:

    الله على كلامك المميز وقلمك الرائع يا استاذ عبد العزيز…
    وكما يقول المثل: مزمار الحي لا يطرب..
    تحياتي لك ولكتاباتك الرائعة ولعل أحدهم يتنبه لإمكانيات محمد الخميس ويقدم له ما يستحق والأهم أن يستقطب كل من هو بقدرات وأفكار محمد الخميس.

  6. أمين اللجنة الـاسيسية لجمعية المخترعين السعوديين كتب:

    طالعت مقال الأستاذ/ عبد العزيز السويد عن الزميل المخترع: محمد يانج أقصد محمد الخميس خلاصة القول يا قوم سيجد أكثر من جهة وطنية تتبنى اختراعه ولكن فقط بعد أن يتبنى أحد خواجات العالم الأخر النسخة الأولى من إختراع محمد يانج السعودي ، نحن في العالم العربي والنفطي بالذات نريد التقنية التي نحتاجها جاهزة ولو كانت مكلفة ونحن على استعداد أن ندفع قيمتها من خلال مناقصة وانتهى الأمر !!
    فإلى متى نبقى في صف المستهلكين وغير المنتجين للتقنية ؟
    وهل بهذا المبدأ نحن متأكدون ومجزمون أيضاً على أن الحالة الشرائية لدينا ستبقى إلى الأبد قادرة على شراء التقنيات الأجنبية بكل يسر وسهولة وعليه فلا داعي لنتعب أنفسنا ؟؟
    أسئلة صعبة وإجابتها لا شك أصعب !
    والسؤال الأخير هل “جمعية المخترعين السعوديين” التي لا زلنا نسعى خلفها منذ أكثر من سنتين والتي من المفروض أنها ستكون بالمستقبل وبعد تأسيسها ( رسمياً ) ستكون بعد إنشائها بإذن الله قادرة في ظل هذه الأجواء على بناء قاعدة سعودية قوية وعريضة لإنتاج التقنية السعودية المنشأ العالمية الانتشار،،، ألله أعلم.
    يوسف السحار
    sa.inventor@hotmail.com

  7. خالد بن عبدالرحمن كتب:

    أشكر الكاتب القدير على ما أثرى به معلوماتنا فيما يخص البحث العلمي. وأفيد أنه وبغض النظر عن طبيعة الإختراعات أو قل الإنجازات العلمية فإن مجال التفاوت في مدى جديتها وجدواها يجب أن لايترك لعامة الناس للحكم عليها وتقديرها. سمعت كما سمعتم عن ذلك الدعم السخي للباحث الصيني دون معرفة تامة عن فحوى البحث المدعوم. ومن الجهة الأخرى فقد عرفت وبالتفصيل عن ذلك الإختراع المحلي دون معرفة لهوية المخترع وخلفيته العلمية. أقول، ان مابتلينا به هو النقد الجارح دون معرفة التفاصيل. دعونا نطالب بمن يظهر حقيقة البحث الصيني في أصلة الأمريكي في موطنه ومنه نقدر مستوى الدعم لهذا أو ذاك رغم تحفظي على الدعم الخارجي. ولكن إن لم توجد الكفاءات المحلية فلا بد من الظهور عالميا ولو بدعم البحث العلمي. أختم بأن نسب 90% المذكورة في نهاية المقال لا تمت للواقع بصلة ولاحتى عشرها أو قل جزا من المئة منها. دعونا نتحرى الحقيقة دائما ونترك الحكم لمن هو ذو دراية ومحل ثقة.
    أعتذر ان كان التعليق قد حوى تجريحا بالتلميح أو التصريح والشكر الجزيل لكم ولمن ضم ضمن قائمة المخترعين

  8. ابو زيد كتب:

    الكاتب الرائع عبدالعزيز السويد انت مفخرة للوطن و اتمنى ان يتعلم منك كثير من كتابنا فن الكتابه و جودة الطرح اتمنى لك من كل قلبي التوفيق و السداد

    كما اتمنى لابن العم محمد الخميس التوفيق و ان يجعل هذا المقال فاتحة خير له

  9. سعودي ورافع راسي كتب:

    هذا هو العشم فيهم وتبي الصراحه اخي العزيز الاحظ ان المفهوم العام ان السعودي واسمحل لي اقولها بالمعنى العامي “دلخ مايفهم شي ” راح تتعب عليه على الفاضي اما مفهومهم للاجنبي الثقه التامه وهو مغمض.

    ولا اعلم متى سوف يطلق العنان للشباب السعودي الطموح لكي يرفعوا من قدر هذا البلد الغالي

    ولك مني جزيل الشكر والاحترام

  10. أبو محمد كتب:

    السلام عليكم
    أكرر الشكر للكاتب العزيز وأود أن أقول للدكتور مازن با عباد أنه اذا كانت اضاءة مصباح واحد تتطلب رفع ثمان سيارات ( أظنك تقصد ثمانية أطنان ) فبالمقابل رفع هذا الثقل لا يتطلب الا استهلاك مصباح واحد من الكهرباء وهذا جيد من الناحية العملية أليس كذلك ؟ وأعتقد أنك لم تهتم بعنصر الزمن بهذه المعادلة فالرفع سيتم خلال وقت طويل ويبلغ ثلاثة أضعاف وقت التنزيل وهذا لصالح الفكرة بلا شك , وكلامك صحيح ( مع التحفظ على الأرقام ) لو كانت المسألة توليد طاقة ولكن المسألة هي (تخزين ) طاقة يا دكتور !!! يعني اللي تعطيه في وقت تسترجعه عند الحاجة في ثلث ذلك الوقت .

  11. السلام عليكم اجد نفسي وقد اكون آخر من يعلم عن هذا المقال عاجزا عن الشكر ورد الجميل لهذا الكاتب الذي يكتب للوطن والوطن والوطن واحب ان اعلق على ما ذكره د.مازن با عباد حول اجتماعه بي جزاه الله خيرا لأنه الوحيد من معهد الطاقة الذي اجتمع بي وقد حاولت ان اوصل فكرة الاختراع اليه ولكنه اهداني اختراعين من اختراعه ونصحني بأن آخذ هذه الهدية وانسى اختراعاتي وكان الوقت مقسما بيني وبينه بنسبة 1/99 وفعلا ارسل لي حسابات كان فيه خطأ في المعادلة لا يخطىء به طالب في الصف السادس حيث اضاف عنصرا للمعادلة في شطر ولم يرسله الى الشطر الآخر باشارة سالبة وبذلك حسب ان وحدة الطاقة هي كيلو وات لكل 24 ساعة بدلا من الواقع وهو كيلو وات للساعة الواحدة.
    وقد زرتك للتفاهم معك في مكتبك ولم اجدك ثم اتصلت بالهاتف وكنت مشغولا بدورة تدريبية ووعدتني بالاتصال وها انت تتصل على رؤوس الأشهاد واحب أن اسأل عن نوع السيارات التي قرأتها في برائتي هل هي لكسز ام تويتا ام نيسان او كدلك أمريكي

    اورد هذه الحسابات:
    سيتم رفع 18 ثقلا بوزن 10000 كيلو غرام لكل ثقل
    سيتم الرفع أثناء فترة الفائض في خطوط الإمداد (OFF PEAK) بحيث يرفع ثقلا واحدا يزن 10000 كيلو غرام (10 طن) كل ساعة
    المسافة 300 متر على مرتفع (جبال السروات مثلا)

    سيتم إنزال ثقل كل 20 دقيقة بحيث يتم إنزال جميع الأثقال خلال 6 ساعات وهي فترة الذروة.

    ويتم إعادة هذه الدورة يوميا بحيث تكون النتائج كما يلي:

    الوزن بال نيوتن = الكتلة * تسارع الجاذبية

    10000 كيلو جرام * 9.81 = 98100 نيوتن

    والآن لتحويل النيوتن إلى جول نضرب في المسافة (300)

    98100 نيوتن * 300 = 29430000 جول

    و الآن لحساب الوات نقسم على الوقت/ثانية

    في حالة رفع الثقل سيكون الوقت لمدة ساعة فنقسم على 3600 ثانية

    29430000 جول / 3600 ثانية = 8175 وات وهذا يمثل ما نستهلكه لرفع الثقل

    وفي حالة الإنزال سيكون الوقت 20 دقيقة (1200) ثانية

    29430000 جول / 1200 ثانية = 24525 وات وهذا يمثل ما يعطينا الجهاز

    يعني انه بسبب التسارع في النزول والذي لا زال أقل من سرعة الجاذبية التي هي الحد الأعلى لقدرة الجهاز فان العمل يزداد ضعفين.

    وهذا الفرق حصلنا عليه كعمل بسبب تسارع الجاذبية والطاقة المستخدمة ثابتة أي أننا لم نستحدث طاقة بل استغلينا تسارع الجاذبية وهو عامل متاح لنا نستطيع التحكم به إلى حدود السقوط الحر أما بعد ذلك فإننا يجب أن نزيد الطاقة لنحصل على زيادة في العمل وهذا ليس من شأننا في هذا الاختراع.

    المشكلة هنا هي الخلط بين العمل والطاقة وتسميتهما باسم واحد ( العمل) يختلف عن الطاقة وكما تشاهد فان الطاقة لا تختلف ولكن الذي يختلف هو الوقت وهذا يؤدي إلى زيادة العمل الذي يقاس بالوات أما الطاقة فإنها تقاس بالجول وهنا كمية الطاقة الكامنة بالجول ثابتة 29430000 جول.

  12. فهد كتب:

    ليه ما جبنا مثل هالباحث هنا ودفعنا له بدل العشرة عشرين وجهزنا له بدل المختبر عشرة في حالة نجاحه هذا هو المنشود وفي حالة فشله اقلها تدرب شبابنا وبقيت المختبرات لنا ولنا بيكون الفضل بعد الله في الاول والاخير

  13. صالح الصعب كتب:

    السلام عليكم وشكرا للأستذ عبد العزيز السويد على كتاباته ووطنيته المخلصة وأود أن أقول للدكتور مازن با عباد انك قد أسأت اساءة واضحة لهذه القضية برمتها وليس للمخترع الخميس فقط الذي ما زال يطرق بابا بعد آخر باحثا عن من يرد عليه الصدى من أصحاب التخصص ولكن لشديد الأسف ما زال المتخصصون ومنهم الدكتور مازن يتحدثون مع المخترع أكثر مما يستمعون اليه وهنا المشكلة . يا دكتور مازن اذا كان نزول وزن ثمان سيارات وأظنك تقصد ثمانية أطنان يعطي من الطاقة ما يكفي لاضاءة مصباح واحد (24) ساعة فان رفع هذا الثقل لن يستهلك الا مثل هذه الكمية (مبدأ حفظ الطاقة) وهذا جيد جدا خصوصا أن زمن الصعود سيكون ثلاثة أضعاف زمن الهبوط !!!
    أي أن الطاقة المستعادة ستكون ثلاثة أضعاف الطاقة المبذولة تقريبا , فأين المشكلة ؟ منحدرات ا لجبال الشاهقة موجودة وكثيرة في بلادنا والأثقال يمكن تأمينها من الجبال أيضا أليس كذلك ؟ ان المأمول منكم يا مهندسي الطاقة تقييما عمليا لهذه الفكرة وليس نظريا وأرجو من الله أن يقيض لها من يدرك الأبعاد الكثيرة لهذه الفكرة ويقبل النقاش ويكون متجردا باحثا عن الحقيقة التي سنكون جميعا سعداء بالوصول اليها ولكن دون تنظير ودون استعلاء , و على كل حال فان رأي الدكتور با عباد عفا الله عنا وعنه لا يمثل رأي مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية . وفق الله الجميع .

  14. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

    بالنسبة لتعليق الاخ الخميس على حساباتي و ما اورد من ارقام، فساتركه حتى يكون هناك تحكيم من قبل مختصين. و اما ما يذكره من استهزاء بكلامي فهو شاهد على اسلوبه في الكلام.

    و اختم بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم ((… افلا كانوا سألوا، انما شفاء العي السؤال))

    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    د. مازن عبدالله باعباد

  15. يوسف الغانم كتب:

    رد على الرد14 يا د/ مازن أشم رائحة خلاف بينكما ؛ المسألة ما تحل بهذا الاسلوب المسألة تحتاج الى حماس واخلاص ومشورة ومناقشة جادة فاي اختراع ناجح ينعكس اثره على الوطن باكمله وليس على شخص بعينه ؛ ارجو الا نحبط همم شبابنا المتحمسين ؛ فمن يقرأ هذا الكلام سوف يتراجع ويصاب بخيبة امل 0 أسالكم بالله هل سماعة صياغ التي تستخدم للجوال تسمى اختراعاً وهل تستحق كل هذا الاهتمام… ومع هذا نالت براءة اختراع ، وكلها ” لي” او ماسورة فقط ؛ ارجو ان نهتم بشبابنا فليس الخواجات بافضل منا ولكن لانهم ينالون رعاية ودعم اكثر منا

  16. عبدالعزيز كتب:

    كل الشكر والتقدير للكاتب وحقيقة انه موضوع في غاية الاهميه ويجب ان لانعتمد في تقيمه على شخص او جهه واحده وكان الاحرى بهذا الدكتور ان يكون دافعه الوطني هو الهم الاول وليس الجانب الشخصي كما نلاحظ من رده والتهميش المتعمد والواضح بدلا من الاشاده ورفع معنويات المخترع السعودي اي كان سواء الخميس او غيره فاذا حصل المخترع على جائزه دوليه من منظمة مهندسي الطاقه ولكن ياتي مثل هذا الدكتورويتعمد الاساءه لهذا المخترع واذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر ليس بهذه الطريقه يتم مناقشتها وارجو ان يحضى المخترع السعودي الاصل باهتمام ورعايه من ولاة الامر حفظهم الله .

  17. عادل باعباد كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الدكتور مازن باعباد اسال الله العلي القدير ان يوفقك الى كل مافيه الخير والصلاح للامة
    وانت رجل كريم وقدير وكلنا نحترمك ونقدرك وندعي لك فهذ يسال ويسخر وهذا يعقب ويسخر (سعودي الاصل) نحن نتكلم عن علم واختراعات فالذي نريده اختراع سعودي الاصل ام اختراع يفيد العالم و راجو من كتورنا الفضل ان يتحمل قليلا على نفسه لوجه الله
    اخوك ومحبك في الله

    عادل باعباد

  18. م احمد كتب:

    شكرا لكاتب الوطن محمد السويد

    شكرا للمخترع محمد الخميس

    اوجه كلامي للدكتور با عباد

    لم اقتنع بأنك قادر على اكتشاف ما لم تكتشفه رابطة مهندسي حفظ الطاقة في اختراع الخميس واقصد عدم جدواه كما ذكرت

    وإذا آمنا بأنه غير مجدي لم يحدث على مستوى البشرية ان حدث اختراع من اول نموذج

    الاولى والاجدى ان يتم الاخذ بيده وتسخير الامكانيات لتطوير الاختراع والإستفادة منه

    بدل إنفاق الملايين من قبل وزاة الصناعة على مصانع الورق والبلاستيك

التعليقات مغلقة.