تنتـــظر مـــدينة الريـــاض أعـــمــالاً ضخـــمة لمشروع النقـــل العام (قطــــارات وحافلات)، وهــو ما سيغير وجه الحركة المروريـــة فـــي العاصمة لأعوام إلى حين اكتمال المشروع، وإلى الآن لم تعلن خطة مرورية واضحة للتعامل مع ما ستحدثه هـــذه الإنشاءات من إغلاق لطرق ومزيد من تحويلات أخرى، والحــركة المرورية بوضعها الراهن ثقيلة ومتوقفة أحياناً تشكــو من الازدحام وعدم الانضباط في تطبيق الأنظمة، مع تزايد مستــمر لعدد المركبات، هذا يستدعي سؤالاً موضوعياً عن حالها بعد دخول المشروع في مراحل أساسية من الإنشاءات؟
لا شك في أن القادم صعب، لكن للتخفيف من صعوبته يلزم إيضاح الخطط المعدّة للتعامل معه، السكان شركاء وعلمهم بالخطط قبل وقت مناسب سيساهم في تخفيف الفوضى المرورية والمعاناة.
هذه المسؤولية تقع على هيئة تطوير الرياض وأمانة العاصمة بالمشاركة مع جهاز المرور، فلماذا التأخر في الإعلان والإرشاد الباكر؟
أيضاً لوحظ في بعض الطرق اقتلاع للنخيل وأعمدة إنارة، ومــــتوقــع أن ذلك سيصل إلى طرق أخرى، فهل تم إعداد خطة للاستفادة منها في طرق وشوارع تحتاج إليها، عملاً بالترشيد والحـــفاظ على إمكانات صالحة صرفت عليها الملايين، أم أنها ســـتذهب الى تجار التشليح؟
النخيل والأعمدة واضح فيها إمكان إعادة «الزراعة»، في دول أخرى تتم إعادة الاستفادة من مواد البناء والإسفلت بدلاً من تحولها إلى ملوث للبيئة الفقيرة أصلاً.
اقولها لك بصراحة
مشروع القطارات تأخر كثيرا
وكان الأولى أن يكون بين المدن وليس في وسط الرياض
اذا انتهى .. أقول إذا انتهى
هذاالمشروع فستكتشف أنه لا يقل عن مشروع قطار مكة الأخضر
الرياض لن تستفيد من هذا المشروع ابدا
حركات نقل عام ومن هالكلام هذي ما هي لنا
مجرد أموال صرفت
وسيبقى الوضع أسوأ بكثير
ونكون عندها ندمنا حيث لا ينفع الندم
وطارت بأرزقاها شركات ومشاركات