طعم العيد

مع حلول عيد الفطر المبارك، حفلت وسائل التواصل بتحذيرات من ألعاب نارية «خطرة» في متناول الأطفال، وتحذيرات من حبوب مخدرة داخل الحلوى والمكسرات، وثالثة، مقطع مصور يشير إلى حبوب مخدرة داخل أكياس شاي… لا نعلم مدى صحة هذه التحذيرات، هل هي حالات محدودة أم أكبر من ذلك، ومن المهم أن تقوم الجهات المعنية بالتحقق بشكل مغاير للعادة، أي تتبّع المنبع فلا يكتفى بملاحقة باعة فقط.

 وإذا صدق ما يبث على وسائل التواصل فنحن أمام أساليب جديدة أعلى درجة من الغش الذي يستهدف تعظيم الأرباح، إلى إحداث أكبر ضرر بالمستهلكين!أيضاً تطور لافت في تهريب المخدرات، غرضه توسيع دائرة الإدمان، وهو ما يجب التحقق منه بدقة وإعلان النتيجة، حتى لا يكون الواحد منا نهباً لكل ما ينشر.

 والصور والأخبار من عالمنا العربي في هذا العيد تبعث على الغصة والألم أكثر من أي شعور آخر، قتل وخراب بالجملة، لا مكان للفرح والبهجة، لا طعم للعيد، ونحن نرى ما يحدث لإخواننا من حولنا، لكن الأمل كبير لا ينفد بلطف ورحمة المولى، أن يعيد السلام والأمن إلى عالمنا العربي والإسلامي المثقل بالجراح، فكل عام وأنتم والأمة جمعاء بخير وأمان.

 و«أترخص» من قرّاء «أحياناً» الكرام، الذين هم وقودها ومن يدفعها للاستمرار، في إجازة قصيرة تتوقف فيها هذه الزاوية وإلى الملتقى إن شاء الله تعالى.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.