نجم المرور هل يستخدم الدراجة؟

قبل أن تظهر شركة نجم اختفى المرور شيئاً فشيئاً، «نجم» شركة تمتلكها شركات التأمين، تشبه في وجه من وجوهها شركة «سمة»، قطاع خاص يحمي مصالحه، وكان من المفترض أن بزوغ «نجم» يجعل إدارة المرور أفضل وأكثر احترافاً وتسيداً للميدان، لكن ما حدث نقيض ذلك.

من تفاعل القرّاء مع مقالة «مشروع النقل العام والازدحام»، لا يبدو أن هناك تفاؤلاً ملموساً بخطة واضحة المعالم تتعامل مع الاختناقات المرورية المتوقعة، خطة للأجهزة الحكومية ذات دور فاعل. كما أركز على الأجهزة الأخرى البعيدة من مباشرة الازدحام مع أنها تضيف إليه الكثير بتردي إدارتها.

 أكرر القول إن هناك إجراءات تبدو صغيرة وإذا تم اتخاذها مجتمعة تحولت إلى خطوة كبيرة للتغلب على المعوقات، ذكرت بعضاً منها في المقالة المنوّه عنها أعلاه، وأعيد ما سبق واقترحته هنا على شركة نجم أو من يفترض به أن يوجّه هذه الشركة.

تقوم «نجم» بمباشرة الحوادث بسيارات لا تستطيع الوصول بسهولة، ومع إقفال مسارات أو تضييق طرقات لأجل الإنشاءات يصبح الوصول أصعب، كنت اقترحت «باكراً» أن تستخدم شركة نجم «الدراجات النارية» بدلاً من المركبات، والأمر أيضاً يفترض برجال المرور، وكما يطالب المواطن بالصبر، عليهم الصبر، هناك الكثير من الاقتراحات، بعضها يطالب الأجهزة الحكومية بنقل موظفيها ولو نقلت جزءاً منهم لأسهمت في التخفيف، والملاحظ أن «تطوير» بعض الطرقات أدى إلى ضيق في مساراتها، ما يعني أن أية حادثة أو «دقشة» تعطل رتلاً طويلاً من المركبات.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.