البقاء لله

كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قريباً من الشعب مهموماً بالناس، وأبرزت صور مختلفة من مواقف وأحداث عشناها هذه الخصلة فيه رحمه الله، لمسها الناس بعفويته وبساطته فأحبوه، اقترب منهم فسكن قلوبهم،

وتميّز عهده بوضع المسؤول أمام واجباته مباشرة، لم يدّخر جهداً في التوجيه والمتابعة بل وصل إلى الانتقاد المعلن، كان توافر الأموال والموازنات هو عذر متكرر من المسؤول في عدم الإنجاز أو تعثره، فقال قولته الشهيرة لم يعد هناك عذر، ضخّت الأموال بشكل غير مسبوق لإنشاء المشاريع ليظهر على السطح المسؤول الذي يملك القدرة على الإنجاز ممن هو غير قادر.
واجه عبدالله بن عبدالعزيز عوائق التنمية وعقباتها بطموح شجاع للتغيير إلى الأفضل، فتحت ملفات كانت بعيدة في الظل من مكافحة الفقر إلى مكافحة الفساد، وتم الشروع في إصلاح ملفات كانت ظاهرة من ملف النقل العام في المدن وإلى تنمية المناطق المختلفة في أرجاء المملكة.
رحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجزاه عنا خير الجزاء وأسكنه فسيح جناته، ونسأله تعالى أن يتولى برعايته وتوفيقه أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويعينه بأخيه ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وبنائبه الثاني الأمير محمد بن نايف. والحمد لله أولاً وأخيراً.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

تعليقان على البقاء لله

  1. رحم الله خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز وادخله فسيح جناته. لنا ان نقول ان فترة حكمه القصيرة تسجل في التاريخ بمداد من ذهب في جميع المجالات التعليمية والصحية والاهم عدم التفرقة بين مواطنيه من جميع مناطق المملكة. ادام الله الامن والاستقرار ببلادنا وجعل حكمنا في من يخافه ويتقيه.

  2. خالد المقرن كتب:

    اللهم آمين

    نفع الله بك

التعليقات مغلقة.