نحن في عام 2015 ميلادية.. قال وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على حسابه في «تويتر» إنه أصدر للتو قراراً بافتتاح حضانات أطفال في جميع المدارس الحكومية والخاصة.
نعود إلى الوراء سنوات..
نحن في عام 2012، تحديداً في 23-2-2012، نشرت صحيفة «الوطن» النص الآتي: «كشفت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز، أن الوزارة تعكف حالياً على تنفيذ حضانة في كل مدرسة بنات بجميع مناطق المملكة ومحافظاتها، تستوعب من خلالها 7 آلاف معلمة رياض أطفال ضمن خطة مرحلية». انتهى، ولا تنس «تنفيذ»!
على هذا الأساس..
احتمال أن يأتي وزير جديد بعد ثلاث سنوات ليقول: أصدرت قبل لحظة من الآن قراراً بإنشاء حضانات أطفال. أترك الأسئلة المتقافزة والمتسدحة ما بين «اعتكاف وزارة على تنفيذ..» قبل ثلاث سنين، وما بين قرار طازج حصد زفة إعلامية لافتة. أترك هذه الأسئلة والإجابة عنها للوزارة، ما بين سهولة إصدار قرار صدر سابقاً وما بين حقيقة التنفيذ وإمكان ذلك، وأسأل عن مشروع صرحت الوزارة عنه ذلك العام، مشروع أو برنامج «كفو»، ما هي أخباره؟ هل صار «كفو» ولا ما طلع «كفو»!
الرجال توه قايم من النوم ولازم يكتب شيء
طبعا من وين جاب الميزانية وكيف سيتم تنفيذ هذا المشروع (لا ندري) اصدر قرار ويالله المستعان
في بعض الدول تقوم شركات كبيرة بمثل هذه الأعمال مجانا فقط ليكون اسمها على مطبوعات الحضانة وذلك ليرسخ الاسم في ذهن الطفل ولتشارك بما يسمى المسئولية الاجتماعية أمام الناس والدولة
ونحن مت يا طالب الى أن يأتيك الوزير ليت الوزير يسأل نفسه من اين وكيف سيمول مثل هذا المشروع الكبير
اتصور ان المسؤولين فى وزارة التعليم يريدون ميزانيات لبناء مدارس لتعليم ما قبل الابتدائى ولسان حالهم يقول اننا لم نستطع بناء مدارس لمراحل التعليم فى عدد من الاحياء وهل تريدون ان يفتح على الوزارة ابواب مطالبة اخرى وقد تناسوا ان الوزارة اشترطت لقبول الطفل المستجد فى الابتدائية ان يكون قد درس التمهيدى كما اننى اذكر مسؤولى الوزارة ان المعلمات موجود مؤهلاتهم فى جدارة اما الاماكن فهى ستكون ملحقة بالمدارس