دعوة لتضامن إسلامي

تستطيع المملكة العربية السعودية حشد تضامن إسلامي حولها من الدول والشعوب، يمكنها استثمار قوتها الناعمة وحمايتها ورعايتها للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وحدبها واستشعارها للأخطار التي تحدث للمسلمين في كل مكان، مع تاريخ طويل من العلاقات والأعمال المثمرة في شتى البلاد الإسلامية، ولهذا أدوات يجب استخدامها ومنها المؤسسات الإسلامية حتى ولو كانت إيران عضواً فيها، من منظمة التعاون الإسلامي إلى رابطة العالم الإسلامي ولا ننسى البنك الإسلامي للتنمية، إن إحياء تضامن إسلامي بالعمل الديبلوماسي أمر في غاية الأهمية، والهدف شرح ما تقترفه إيران في العالم العربي والإسلامي وإنها مصدرة للإرهاب وزعزعة الدول، فهي كل بلد تضع يدها فيه يحدث الخراب والقتل ويتزايد عدد النازحين والمشردين، إن المقارنة بينما تفعله إيران وما فعلته إسرائيل صورة حية نابضة للخطر الذي يمثله نظام الملالي في طهران بنفسه الطائفي الثوري على الشعوب والدول.

وللسعودية تجربة رائعة في هذا حينما قام الملك فيصل – يرحمه الله تعالى – بحشد تضامن إسلامي وحقق نجاحاً كبيراً مشهوداً أمام التحديات التي واجهت السعودية وبلاداً عربية في ذلك الزمن من تاريخ المنطقة.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.