«إعادة الأمل» كيف ومتى؟

قدم الكاتب والديبلوماسي اليمني مصطفى النعمان في مقالة له أمس في «الحياة» بعنوان «كنت في الرياض» وصفاً دقيقاً ومختصراً للمشهد اليمني من خلال زيارته للرياض ومشاركته ولقاءاته في مؤتمر «إنقاذ اليمن»، وهو كشف أحوال المؤتمرين واتجاهاتهم، وقدم خمس ملاحظات استخلصها من حضوره ومشاركته في المؤتمر، وهي ملاحظات مهمة للقيادة السياسية والعسكرية لتحالف عاصفة الحزم وإعادة الأمل. وبعد تلك الملاحظات يتمنى الكاتب قائلاً: «يتمنى الكثيرون اكتفاء الساسة الذين جثموا على المشهد منذ ثلاثة أعوام بما ارتكبوه من آثام بحق الوطن، وإخلاء الساحة لدماء خالية من أحقاد الماضي وتراكماته، ولا بد من التفكير العاجل بالمضي في مسارين عسكري وسياسي، ولن يكون بمقدور من نشاهدهم اليوم متمسكين بالشرعية القيام بجهد في هذا الاتجاه، كما على المسؤولين، المنشغلين بالأضواء وصفحات التواصل الاجتماعي».. انتهى الاقتباس.

الواقع يشهد أن من يقاومون الحوثي وقوات صالح على الأرض في وضع متأرجح يفتقدون القيادة الميدانية الحقيقية والحضور السياسي الفاعل والرأس الشرعي يظهر أنه بعيد عن المشهد أو غير قادر على الفعل. وهذا لا يخدم القضية اليمنية ولا التحالف العربي بقيادة السعودية، وهو يزيد من تصاعد المأساة الإنسانية، ونحن نرى أن سياسة التدخل الإيراني في العالم العربي تستخدم الشعوب العربية دروعاً بشرية لتحقيق أهدافها، ولا يعنيها كم القتل والحرق والخراب، كما فعلت تماماً ميليشيات الحوثي عندما استخدمت صحافيين يمنيين رحمهم الله دروعاً بشرية في مخازن السلاح.

 

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

تعليق واحد على «إعادة الأمل» كيف ومتى؟

  1. سليمان الذويخ كتب:

    الحضور السياسي الفاعل والرأس الشرعي يظهر أنه بعيد عن المشهد أو غير قادر على الفعل. وهذا لا يخدم القضية اليمنية ولا التحالف العربي بقيادة السعودية، وهو يزيد من تصاعد المأساة الإنسانية
    .
    .
    مختصر الموقف الحالي !
    ولو ظهر للساحة من يستطيع جذب و استغلال من يقفون في صف المخلوع
    لربما اقتربت الأزمة اليمانية من نهايتها
    أقول ربما !

التعليقات مغلقة.