مواقع الإحباط

مؤكد أن هناك حسابات ومواقع في الشبكة العنكبوتية تهدف إلى خفض الروح المعنوية في المجتمع وإشاعة حال من اليأس والإحباط. والمتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أشار إلى ذلك في تصريح نشرته الصحف والمواقع، ومع أهمية الحذر والتحذير من هذه المواقع، هناك أهمية أكبر وأولى، أحددها في البحث عن الأسباب الحقيقية للإحباط والثغرات التي تجعل لموجات رسائل أو مقاطع وأخبار مشكوك في صحتها قدرة على التأثير والتداول، البحث في هذه الأسباب ومعالجتها هو السد المنيع الذي يحول دون تحقيقها أهدافها، أما المواقع والحسابات فهي تتوالد كل يوم، ونحن في حال حرب، النفسي والإعلامي جزء من أسلحتها.

وقبل انتشار وسائل التواصل والشبكات الاجتماعية أشرت ونبهت وطالبت بدرس تغير لاحظته واستمر وقتاً طويلاً،

فبعد اهتمام الصحف المحلية بتطوير مواقعها الإلكترونية كان من الملاحظ أن تعليقات القراء اختلفت وارتفعت من حيث النوع والكم، ثم تطور الأمر إلى شبكات التواصل، لكن لم يكن هناك اهتمام له قيمة تذكر!

إن من الأولى أن ندرس أسباب الإحباط ودور الأجهزة الحكومية فيه، من ناحية التجاوب والتراخي والقدرة على وضع أولويات الحاجات للمواطن في سلم أهدافها لمعالجتها، وليس لإنتاج إحصاءات لا تحقق فائدة، عندها ستتراجع ثغرات الإحباط وتفقد تلك المواقع والحسابات بريقها وقدرتها على التأثير.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.