دهان الأسنان

اللمعة مثل اللمحة.. ذبحة! والبريق واللمعان للأسنان هو العامل المشترك لدعاية مراكز وأطباء الأسنان في مختلف الوسائل، وانتقاء الصور اللامعة مع الدعاية جزء أصيل منها، وما دام أن المسألة تجارية بحتة في القطاع الطبي الخاص فمن «الطبيعي» تجاريا وتسويقياً أن يكون لخبرة الدهان والورنيش حاجة في طب الأسنان «التجاري».
عثور وزارة العمل على شخص بمهنة دهّان يعمل طبيب أسنان في منشأة طبية خاصة يكشف عن ضعف رقابة وزارة الصحة، فهي من ترخص وتتأكد وتقوم في المفترض بجولات رقابية بين فترة أخرى، وفي تويتر سيل من المعلومات عن هذه القضية وتداعياتها، بمعنى أنها طرف خيط لما هو أكبر لكشف منظومة هذه الممارسات وكيف يعمل أبطالها على إخفاء المخالفات والمخالفين خارج المراكز قبل حضور الرقيب إن حضر؟
وزارة الصحة في مرحلة تحول، لكن هذا ليس عذرا ولا مبررا للضعف الرقابي، خصوصا والوزير جاء من وزارة هو من ركز على دورها الرقابي وحقق نجاحاً فيه، أقلها استنساخ تلك التجربة، وبوجود هيئة التخصصات الصحية لم يعد هناك عذر لمثل هذه الفضائح الإدارية الطبية.. التجارية الرسمية.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.