برنامج «تم»، قال مقدمه الزميل خالد العقيلي إنه أبلغ عن متسول واستجيب للبلاغ من الشرطة، في إشارة إلى أن المواطنين لا يبلغون ويكتفون إما بمنح المتسول مالا أو تركه، وفي مقطع منتشر من الحلقة نفسها لم يتبين لنا هل تم التبليغ عن الشخص الذي يدير المتسولين وظهر بـ «بجاحة» مهدداً مراسل البرنامج قائلا جملته الشهيرة: «لا أنت ولا عشرة زيك…»، وماذا كانت نتيجة البلاغ؟
قبل إلقاء اللوم على الناس من مواطنين ومقيمين بعدم التعاون في الإبلاغ عن المتسولين المحترفين، يجب التدقيق في تاريخ مكافحة التسول، فهو كان ملفا تائها بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من جهة والأجهزة الأمنية من جهة أخرى، ومكث الوضع على حال التيه هذه زمناً طويلاً.
أخيراً وقبل شهرين تقريبا حدد مجلس الوزراء اختصاصات كل من وزارتي الداخلية والعمل والتنمية الاجتماعية في مكافحة التسول، بحيث تتولى أجهزة وزارة الداخلية التحري والبحث والقبض على المتسولين مواطنين كانوا أم غير مواطنين، وتسليم المواطنين منهم لوزارة العمل واتخاذ الإجراءات النظامية لغير المواطنين.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الحياة.
أحدث التعلقيات
- عبدالعزيز العبيد: أخي أ. عبدالعزيز السلام عليكم تأكد من صمودهم كباراً وصغاراً خذ هذا المثال : شخص باكستاني يعمل كسباك...
- محمد.: اعتقد أن ما تحتاجه الصحافة الآن هو تطبيق على الانترنت يجمع كل الصحف السعودية ويحمل على الهاتف الجوال ولن يفقد...
- عبد الرحمن الرزيحى: اقول لنتذكر القول العربى– الصيف ضيعت اللبن
- محمد.: ابشرك فيه مليونيرات قادمين خلال هذه السنة وهم من لديهم تسجيل في الضريبة المضافة ويوزعون رقمهم الضريبي على...
- محمد.: من اقوال الوزير السابق للبترول أحمد زكي يماني “أن العصر الحجري لم ينقرض بسبب عدم وجود الأحجار”...
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
قائمة المقالات
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط