رجل الأعمال صالح كامل أرسل تعقيباً على مقالين أشرت فيهما إلى آراء طرحها في مقابلة مع برنامج «خليك بالبيت»، انشره كاملاً، منوهاً باهتمامه بالتعقيب وتوضيح وجهة نظره، وكذلك بمستوى التفهّم لما طرحت، مع احتفاظي بالتعليق لاحقاً:
«اطلعت بمزيد من الشكر والتقدير على مقالكم في تاريخ 25-6-2008، ولاحقه في 26-6 -2008 عبر صحيفة «الحياة»، فأشكركم على كرم المشاعر وطيب الكلام وعلى ما شهدتم به إن كان لي أو عليّ طالما هو صادر من كاتب محترم في مقامكم، فأنا أحد عشاق كتاباتكم كلما سنحت لي فرصة، وتعجبني صراحتكم وآراؤكم الجريئة، لا أقول ذلك من قبيل التملق فأنا لست بحاجة، وبطبعي لست ميالاً للتعقيب على ما ينشر عني وأنشطتي في الصحف، ولكن تقديراً لقلمكم الرصين وجدت نفسي معقباً.
ففي ما يتعلق بتساؤلك عن الإنتاج ومدى مساهمتي فيه فبالطبع لا يمكنني أن أتحدث عن أعمال شركاتي وخلقها لمواطن عمل في الشاشة على مرأى ربما الآلاف الذين كانوا يتابعون الحلقة بل كنت أتكلم في العموميات، فإن شئت لقلت يكفي أن عدد العاملين في مجموعتي يربو على السبعين ألف عامل مباشر، وهؤلاء السبعون ألفاً يعولون أسراً في متوسطها خمسة أفراد، ما يعني وجود نصف مليون نسمة – ما شاء الله – يعيشون من شركات ومشاريع المجموعة بفضل الله. والأهم من العدد والتعداد أن استثمارات المجموعة مستوطنة وموزعة على دول إسلامية، مع تركيزي على كلمة دول إسلامية، لأنني لست بهاوٍ للاستثمار في الغرب إلا نادراً، وهذه الأمور في الحقيقة هي من ركائز قيم المجموعة الممثلة في إعمار الأرض وخلق مواطن عمل، مع الوضع في الحسبان أننا مستخلفون في المال ومسؤولون عن تعميم نفعه للناس.
أما الاحتكار والتشفير و «الجزيرة»، فهذا في الحقيقة موضوع طويل لا أود أن آخذكم في دهاليز تفاصيله، ولكن، بصفة عامة، أنت تعلم كما يعلم الجميع بأننا لم نجبر أحداً على الاشتراك، بل العكس إننا نُسرق من قبل الملايين في ظل غياب حماية الملكية الفكرية في الوطن العربي، وما يُسرق منا فهو سلعة مشتراة من الأسواق بكل ما تعني كلمة سلعة من صناعة وآليات وبيوع وعروض وتنافس… الخ، والحق معكم تماماً في القول إن سعر «الجزيرة» أقل من سعرنا فهو قول محق، ولعلك تعلم بأن «الجزيرة» ليست قناة تجارية وإنما شبه مملوكة من الحكومة وتتمتع بالدعم الحكومي ولا تهمها حسابات الربح والخسارة، وقيمة الاشتراك فيها لا تساوي قيمة الكرت، وهي بهذا الوضع المادي الميسور لا تحتاج إلى التشفير ليكون لها رافداً مادياً إلا أنها أجبرت عليه، لأن التشفير أصبح قانوناً في صناعة كرة القدم، فالاتحادات الرياضية، بدءاً من قمة هرمها الممثل في «الفيفا»، تجبر القنوات التلفزيونية على التشفير، وعندما أجبرت «الجزيرة» عليه وضعت سعراً رمزياً لا يغطي قيمة الكرت الذي يوزع على المشاهدين، فهي بهذا الواقع تعتبر خدمة مجانية لا يمكن مقارنتها بأية حال بقناة تجارية.
أما حديثكم عن سوء الخدمة لدينا فإننا نتقبله بكل رحابة صدر ونشكركم عليه، ويسرني جداً لو كتبت لي أمثلة أو مثالاً لأتحقق فيه، لأن ما أعرفه هو ما يصلني من معلومات تؤكد سلاسة الخدمة وجودتها، وبالطبع فإنني أسعد بأي مدح يقال في حق «الجزيرة»، كما الحال في ذم ART يفيدنا لنتبيّن موقع الخلل ونصححه.
أكرر لك شكري على متابعتك، مؤكداً اعتزازي بآرائك.
مع أطيب تحياتي وتقديري».
صالح عبدالله كامل
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
اخوي عبدالعزيز….
حقيقة مهما كانت مبررات صالح كامل عن الجزيره واسباب تفوقها ، فأنا مشترك بـ ARTمنذ اكثر من ثلاث سنوات وحقيقة كم فرحة بظهور قناة الجزيره منافس مباشر ART للأننا مللنا من إحتكارهم وردائة الخدمه وإليك الأمثله :
1- سعر إشتراك مكلف مقارنه بالجزيره اكثر من 600%
2- عندما تكون هناك مباراة مهمه تجد الإعلانات التجارية تطغى على برنامج التحليل الرياضي بين الشوطين الذي لايتعد ربع ساعه يكون الحور مدته خمس دقائق او اقل والباقي عشر دقائق إعلانات تجاريه !!!استغلال بمعنى كلمة استغلال.
3-عندما تكون المباراة في الرياض او روما او لندن او في مكان تجد المعلق الرياضي بمكان اخر بمعنى انه ليس في الملعب نفسه وإنما يشاهد المباراة كحال المشاهد العادي (اعتقد انه من باب تقليل المصروفات)!!
4- لايوجد اي احترافيه في نقل المباريات العالمية مثل ميلا وروما وليفربول ومانشستر على عكس نسمع احياناً اخطاء من المعلق بأسماء الاعبين !!
5-لايوجد لديهم خط مجاني لخدمة العملاء (800)فإذا اتصلت على خدمة العملاء ومقرها جده فسوف تكون على حسابك وانت تتصل لأن الإشاره لاتصل لجهاز الإستقبال وتطلب منهم تفعيل او تقويه الإشاره بمعنى الخلل منهم ولكن يجب ان تدفع اكثر !!! استهتار بالعميل.
6-زمان الإحتكار يـا صالح كامل ولا والجزيره قادمه وبقوه فهل انت وإدارتك مستعده لها ؟!!! لا أعتقد .
تكمله للموضوع….
ياصالح كامل إذا اردت المنافسه والبقاء فـ طور من الإدراه للقناه وابتعد عن رخص الأجور التي يتضح لنا كمتابعين انكم تحرصون على توظيف من بلد معين (عربي )ومعروف انهم يقدمون الخدمه كما اتفق بمعنى هذا الموجود فقـط
هناك بلدان عربيه لديهم الإداره افضل فاحرص عليهم لكي تنقذ مايمكن إنقاذه
دوري الأبطال القادم هو آخر نقل لكم ومن بعد سوف تنتقل للجزيره وبدائتم تحتكرون الدوريات العربيه مع احترامي لها ولكن لاتقارن بالدوريات الأوربيه والبطولات الأوربية…
مثال بسيط العام الماضي انتم والجزيره الرياضيه تنقلون الدوري الإيطالي مناصفة بينكم …ولكن كمتابع لفريقي المفضل AC Milan اطير فرحاً حينما اجد ان الجزيره هي الناقل للمباراة اتعلم لماذا ؟
لأنهم على درجه عاليه من الإحترافيه في النقل والتعليق والتحليل والأهم احترامي كمشاهد ….
تقبل تحياتي
بكل شفافية وموضوعية الجزيرة الرياضية قادمة وعليك الاعتراف بأنها قناة مختصة وتعمل بمهنية واحترافية عالية اما بالنقل او التعليق او التحليل وحتى من ناحية الاعلانات التجارية فهي تراعي المعلنيين والمشاهدين بحيث لايتذهب المباراة في اعلانات والمحلل خمس دقائق تحليل هنا الفرق والفرق شاسع……. انا وغيري من المتابعين مع الجزيرة الرياضية لأنها ارتقت بثقافتنا الكروية واحترمت عقولنا بالنقل والوصف والتعليق وايضا الطرح الموضوعي …….. شكرا الجزيرة الرياضية …..
أما بالنسبة للارتي فصحيح انها تعمل ولكن هي اعطت لنفسها هالة اعلامية من لاشئ فهم يتكلمون عن النقل التلفزيوني صحيح هي تنقل المباريات م نجميع انحاء المملكة بعربات نقل خاصة ولكن من يرى نقل لمباراة الهلال والاتحاد على الارتي ومباراة للغرافة والشمال على الجزيرة أو قناة الدوري والكاس يجد الفرق الشاسع في التصوير والاخراج ( حتى قطرات الماء تراها قطرة قطرة على جبين اللاعب) هذا مثال بسيط ناهيك عن الاستوديو التحليلي اذا استثنيت رجل واحد وهو مكسب للقناة الا وهو خالد الشنيف والبقية مع الاحترام لا ادري ماذا يفعلون وايضا الاستاذ \ صالح الحمادي وان كنت اتمنى منه وضع له برنامج خاص لمتابعة الصحافة الرياضية كل اسبوع كما كان مع الزميل ماجد الحميدي في الاوربت …… الكثير الكثير فيا صالح كامل كن شجاع واعترف [ان الجزيرة الرياضية قادمة بقوة وليس لدعم الحكومة عذر بأن تكون الارتي لاتنافس الجزيرة الرياضية فمهما كان عدد المشتركين كبير بالارتي ليس دليل بأن القناة ناجحة بل المشتركين والجماهير مجبورة ولو كان بيدهم لتضامنوا ووضعوا مبالغهم المالية في حساب قناة الجزيرة لتفوز بجميع الدوريات العالمية والمسابقات ………. ودمتم
اخي تركي …
تقول (ولو كان بيدهم لتضامنوا ووضعوا مبالغهم المالية في حساب قناة الجزيرة لتفوز بجميع الدوريات العالمية والمسابقات ………. ودمتم)
المشكله ربعنا مازال تفكيرهم نحن الأفضل نحن الاكبر نحن الأول نحن صح نحن فوق نحن ….وهم خراطين(يعني باللهجه العامية كذابين).
هذا مافي خاطري
الله يعطيك العافيه.