ذكرت وزارة الصحة السعودية، أن جولاتها التفتيشية كشفت عن تهاون ومخالفات لبعض المستشفيات في استقبال حالات «أنفلونزا الخنازير»، على رغم توجيهات سامية بالإسراع في علاج هذه الحالات، مجاناً وعلى نفقة الدولة، ولم يحدّد تعميم الصحة الذي نشرته «الحياة» الاثنين، مستشفيات بعينها وقعت في المخالفات والتهاون، لكنه خصص رقمي فاكس (4028941/01، 2124196/01)، للإبلاغ عن أية مؤسسة صحية (حكومية أو خاصة) تتقاعس عن علاج المصابين.
الإشارة إلى «أية مؤسسة» قد تشمل مصحات حكومية متهاونة أيضاً، أما الخاصة فهي تعيش فصل الربيع الأخضر، لكن القضية تتجاوز التقاعس إلى مسألة تحديد هل الإصابة أنفلونزا خنازير، أم لا؟ بما يعني ذلك من حاجة للعلاج المجاني والعزل. معروف أن تحديد نوع الإصابة حُصر في جهات حكومية محدودة، مع صعوبة في ذلك، فهل تغيّر هذا الحصر؟ لا أظن… لذلك في الحقيقة لم أفهم التعميم، وربما يكون القصور في «حسن» فهمي!
الدولة، أعزها الله تعالى، وفرت «التايمفلو» مجاناً، حتى للقطاع الخاص – المكشّر عن أنيابه – فلا منة لأحد، وهو أمر يحتاج إلى مراقبة ومحاسبة، لأننا تعودنا من فئات على استغلال كل جائحة وظاهرة ومشكلة على حساب المتضررين.
***
مهنياً ليس من السهل على الكاتب الصمت على تزييف الواقع في أخبار صحافية تحاول سد شقوق بأن خطرها على الجميع، أقول مهنياً ولم أقل وطنياً، فلا يمكن أن أزايد على أحد، لهذا لا بد للكاتب متى ما أمكنه ذلك أن يطرح رأيه متحملاً تبعاته، ومن العدل أن يتاح نشر رأي مضاد، إن كان لدى الطرف الآخر رأي، لكن أن يتم اللجوء إلى تلفيق الاتهامات «بتصفية حسابات خاصة» مع جهة عامة أو خاصة، فهذا دليل على عجز مهني، إذ يتم الهروب من القضية الأصلية التي طرح الرأي بسبب مضامينها – العجيبة – وشكل إخراجها – العريض – ويتم الانكفاء «همساً» على نظرية المؤامرات الصغيرة. السؤال الذي يطرح نفسه هنا، من الذي يضع الحسابات الشخصية أولوية قصوى؟ الذي يحاول كشف حقيقة الواقع لإصلاحه، بما يسمح بحل قضايا الجمهور، أم الذي يزيّف الواقع، و«يطق سامري» والناس في حال قلق وترقب؟
***
قصة اللص الآسيوي الذي يدهن جسده بالزيت ويسرق المنازل شمال الرياض هي حديث المجالس هذه الأيام، الشرطة قبضت عليه بعدما «زلق» من يد مواطن، وعاد ليحاول سرقة المنزل نفسه، ما يعني ارتياحه الكامل، لا يعرف حتى نوع الزيت المستخدم، وكم منزلاً سرق؟ ولماذا لا تنزلق المسروقات من يده؟ ثم هل كان يتجول وهو «ينقط» في الشارع؟
***
قراء وقارئات حرصوا في رسائل على تقديم باقات شكر وامتنان للمواطن سالم الشمري على أمانته، حينما حرص على حراسة نقود البنك «المتوزي»، تستاهل «يا أبو الشباب»، تأكد أن هناك من قدر موقفك بما يستحق وهم كثر، ليس كل الناس مثل بعض رؤساء البنوك.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
حياك الله. أبو أحمد
أستاذي الغالي.تحية طيبة من القلب.
أكيد طبعآ الحقيقة أفضل من التزييف ألف مرة ..ومن يقول خلاف ذلك فهو قطعآ علي باطل.
الصدق أقصر الطرق للأقناع..
الله يعطيك ألف عافية.سلمت يمناك.إلى الأمام :
استاذي الحبيب ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا: مجانية العلاج غير صحيحة استاذي بالامس في احدى المستشفيات الخاصة احدهم قال لاتقراءو جرايد
من فضلكم .
ثانيا: بعضا من الاقلام هي حسب اتجاه الريح ومصداقية الكثير منها تظهر في ايام المواسم ففي موسم
الحج تظهر بعض الاقلام التي تتطنطن وتمجدل لصوير وعوير والا مافيه خير وفي موسم العمرة كذلك وفي ايام ازمات المياه وارتفاع اسعار الحديد والايام مواسم كلها والعبرة بكتاب الثبات وهم قلة
ثالثا: اللص الاسيوي لو فكر بمنطقية اكثر كان دهن نفسه بالزبدة على الاقل فيها رائحة طيبة.
رابعا : اما الشيخ سالم نموذج قل وجوده ويبقى ان ابن الوطن الذي نتمنى ان يستنسخ منه مليون شخص
شكرا استاذي