بلدية جدة «غير»

صاحب منشأة صغيرة «سولف» عن تجربته في «الإجراءات»، لا ننسى أن الحكومة الإلكترونية حاضرة، بل وأصبحت ضرورية للمواطن، فرداً كان أم رجل أعمال، والمفترض أنها تقدمت أكثر، فلم يعد هناك مهرب منها. قال رجل الأعمال إنه قرر افتتاح فرع لمنشأته الصغيرة في جدة، وجرب الإجراءات في الرياض العاصمة ومدينة الخبر للهدف نفسه.
في الرياض والخبر تمت الأمور كما يفترض، من طريق الشبكة ومن دون حاجة إلى «أخذٍ» و«ردٍ» ومشاوير وتمننن موظفين. في جدة اختلف الأمر، البلدية الفرعية لها أسلوبها وتعاملها المختلف، ما اضطره إلى الحضور شخصيا والمراجعة بالأخذ والرد، وتحمل المن بالامتنان.
طبعا «أمانة جدة» وفروعها من بلديات فرعية تتبع لوزارة البلديات، ويفترض أنها بإشرافها، مثلما أن «أمانة الرياض» وبلدياتها، وكذلك الخبر، بإشراف الوزارة، فلماذا فشلت الأخيرة في نقل وتطبيق النموذج الذي نجح على الذي لم ينجح؟ هل العلة في الوزارة أم في بلديات جدة وأمانتها؟ سألني، فقلت له: ربما لأن جدة «غير»، فالوزارة تنظر إلى بلدياتها نظرة «غير».

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.