إلى وقت قريب كنت أعتقد أن سلوك الكثير من المستهترين بحقوق البيئة سببه أنهم أسرى لعادات تعودوا عليها طوال عقود، فالأرض لا قيمة لها عندهم إلا كعقار مملوك ملكية خاصة ومسور بشبك أو جدار إسمنتي، أما في البراري والفيافي فالمسألة «مفلوتة» وأنت وشطارتك.
لكن بعض القضايا تشير بوضوح إلى أن هناك تعمدا لتخريب البيئة حتى ولو لم تكن هناك فائدة (أنانية) شخصية محتملة لهم، قد يختلف عليها. ففي محافظة الأسياح بمنطقة القصيم قام مخرب أو مخربون برش مادة الأسيد على 150 شجرة تمت زراعتها في مشروع تطوعي، وبحسب ما نشرت الصحف فالجريمة حدثت للمرة الثانية. إتلاف هذه الأشجار بتلك الطريقة يخبر عن مرض كامن يجب تشخيصه وعلاجه إذا ما أريد حماية البيئة وتشجيع التوجه للتطوع في وقف تدهورها، وليس بعيدا عنها هذه الانتهاكات بالصيد الجائر لغزلان وزواحف.
ومثلما هناك جهود لزراعة الأشجار البرية وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض، مهم أن تتعاضد معها دراسات معمقة تبحث عن أسباب ظاهرة التخريب الممنهج للبيئة من الاحتطاب والتدمير إلى الصيد الجائر المتفاخر.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الحياة.
أحدث التعلقيات
- عبدالعزيز العبيد: أخي أ. عبدالعزيز السلام عليكم تأكد من صمودهم كباراً وصغاراً خذ هذا المثال : شخص باكستاني يعمل كسباك...
- محمد.: اعتقد أن ما تحتاجه الصحافة الآن هو تطبيق على الانترنت يجمع كل الصحف السعودية ويحمل على الهاتف الجوال ولن يفقد...
- عبد الرحمن الرزيحى: اقول لنتذكر القول العربى– الصيف ضيعت اللبن
- محمد.: ابشرك فيه مليونيرات قادمين خلال هذه السنة وهم من لديهم تسجيل في الضريبة المضافة ويوزعون رقمهم الضريبي على...
- محمد.: من اقوال الوزير السابق للبترول أحمد زكي يماني “أن العصر الحجري لم ينقرض بسبب عدم وجود الأحجار”...
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
قائمة المقالات
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط