أصبح جهاز الجوال بما يحتويه من معلومات شخصية، نقطة ضعف رخوة قد توجع حامله، معظم الذين يتعرضون لسرقات الهاتف الجوال يهتمون بالمعلومات المتوافرة به أكثر من اهتمامهم بقيمة الجهاز المادية، في حين يكون السارق متعطشاً للجهاز، ولفرصة لإجراء مكالمات مكلفة. من الخطر حشر جهاز الجوال بصور شخصية خصوصاً للنساء، إذ تزايد استغلال هذه الصور للابتزاز والفضح، لا من اللصوص الجوالين فقط، بل كذلك من بعض دكاكين الصيانة. اكتشفت السلطات في السعودية أخيراً عمال صيانة يستنسخون المعلومات المتوافرة على جوالات الزبائن، لبيعها أو المقايضة عليها من خلال وسطاء، عندما تقدم جهازك للصيانة فكأنك تقدم رأسك للعامل.
سهولة التصوير بكاميرا الجوال جعلت بعض المستخدمين يتوهمون أنهم محترفو تصوير وإرسال صور، في الطالع والنازل. الجوال المزود بكاميرا ممنوع في بعض المناسبات، تضطر بعض النساء إلى تركه أمانة، والاستنساخ، عندها، وارد مثله مثل السرقة، هذا أسهم في أن تقتني بعض النساء هاتفين، واحداً بكاميرا وآخر من القديم للمناسبات… أرزاق.
تحول الجوال إلى ذاكرة متحركة عميقة… نهاية طرفية… خطرة لحامله.
أحد الأصدقاء روى لي قصة جواله المسروق، ليت بالاستطاعة نقل وصفه الظريف المحتقن لها، ليشعر القارئ بطرافة سوداء، ولأن الجوال يحتوي على أرقام مهمة لجهات وشخصيات من الصعب استعادتها، صار يتصل بالسارق عارضاً عليه جهازاً جديداً من النوع الذي يحدد، من دون فائدة. وإمعاناً في الإغراء لم يقم بوقف الخدمة عنه، تركه يتصل على هواه مجاناً لفترة، لعله يستحي، من دون فائدة أيضاً، ثم بعلاقاته استطاع الحصول على الأرقام التي يتصل السارق بها. الجوال المسروق في الرياض، وأكثر الاتصالات تتم بالحديدة في اليمن، فكر الرجل فاتصل بالأرقام شارحاً لأصحابها أن من يتصل بهم من ذلك الرقم هو لص سرق جواله، وطلب منهم «جاهة»، أي أن يتدخلوا بالحسنى عند قريبهم أو صديقهم لإرجاع الجهاز. وبالفعل، اجتهد بعضهم واتصل بسارق الجوال أكثر من مرة من دون فائدة، و «الحسابة تحسب»، تحول المسروق إلى صديق تلفوني لأقرباء السارق أو أصدقائه، وهم في خجل وحياء منه، ومما فعل اللص.
بالطبع، من غير المجدي طلب اهتمام الجهات الأمنية بمثل هذه القضايا، تحديد موقع السارق أمره سهل، لكن القضايا كثيرة وهناك أولويات هم مَن يحددها… والرد معروف: «أحمد ربك»، لذلك لم أجد ما أخفف به عن المسروق سوى الإشارة إلى تقصير شركات صناعة الهواتف الجوالة. المفروض أن يصنع للهاتف الجوال فك فولاذي له أنياب مدببة مخفية، ويعمل بكود سري يحتفظ به صاحب الجوال لاستخدامه عند الحاجة، فإذا سرِق منه يقوم بالواجب… عندها سنعرف السارق من حلمة أذنه.
كل عام وانت بخير والشهر مبارك عليك وعلى جميع المسلمين اجمعينونسائل الله ان يتقبل منا صالح الاعمال انه مجيب .
مشاكل السرقات وبالذات الجوالات واجهزة الحاسب لابد من توعية المجتمع بعدم تخزين الاشياء المهمة كالصور الشخصية والبحوث وخلافة من الاشياء التي لاتعوض في حالة السرقة او الفقدان وبعدين الجنسية هذه بالذات اشوف زادت مشاكلهم .
(( ان الحياة عقيدة وجهاد ))
الا لماذا لانكون مجتمعا رقميا -على طاري الرقمية- ويكون ضمن اولوياتنا اليومية
هو توصيل الموبايل بالكمبيوتر ونسخ الاشياء المهمة بشكل يومي حتى لانضطر
الى البكاء على الاطلال كما فعل اجدادنا لان من فوائد تقنية الحاسب الالي الذي اصبح
ينافس عدد اجهزة الجوال في المنزل استغلال التقنية فيما ينفعنا من لوم الاخرين
والتحسر على مافات
فى البديه احب ان ابارك للكاتب الكريم الاستاذ عبد العزيز بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم اعاده الله عليه وكافة الامة الاسلاميه بلخير والبركه ويجعلنا من صوامه وقوامه امين انه على ذلك قدير
نعم اخى العزيز السلطات الامنيه لاتحس بمثل مايحس به تنظر اليه مجرد سرقة جوال حاله حال الكثير ولكن لو هم يبون كان يجيبونه على طول
احس بمعاناته هون الله عليه
نعم الكثير يهمل وضع نسخه احتياطيه للارقام ولكن اذ فات الفوت ماينفع الصوت
والكلام مابين السطور يتكلم عن الجاليه ****والتى اصبحت الجاليه رقم واحد فى الجرائم الجنائيه من اغتصاب وتسلل وتزوير وغش واخيرا السرقه
شكر استاذنا وصلت الرساله
حياك الله. أبو أخمد
لاتنفع أنياب الجوال مع الذئاب البشرية لأن الذئاب البشرية لها أنياب مضادة تفترس كل معنى حلو فى الحياة السارق ما هو ألامعتدى على حقوق الأخرين هذه الفئة من الناس عفوآ
هذه الفئة من الذئاب البشرية لاتستحق العيش على سطح الأرض قطع يدها مش كفاية ؟؟
الله يعطيك ألف عافية أستاذى الغالى ..يسلم قلمك. دام النجاح
لك كل الحب والإحترام…