فرص عمل جديدة تلوح في الأفق، ومن «سبق لبق»، التباشير في إعلانات تتزايد ينشرها أصحاب سيارات مسروقة، يطلب هؤلاء البحث عنها مع وعد بمكافآت مجزية.
نمو هذه الإعلانات رافقه كبر مساحة وألوان. الظواهر تبدأ على الخفيف ثم تتزايد، الاضطرار دفع أصحاب السيارات المسروقة للإعلان مع رصد مكافأة مالية كبيرة، لم يعد ينفع البلاغ ومن ليست لديه مكافأة مالية، مؤكد أن سيارته «ما تسوى»، و«كل واحد يمد رجليه على قدر سيارته».
عند بروز قضايا مثل هذه كنا نكتب عن الجهة المعنية مطالبين، في العادة نقول أين الأمن العام وأين الشرط؟ وماذا عن أقسام التحري والبحث، لكننا في مرحلة جديدة – كما يبدو لي- تستحق طرحاً مختلفاً.
قضية سرقات السيارات، كسراً وخلعاً أو خطفاً بما فيها، أشبعت طرحاً، لذلك نتقدم إلى الأمام بسؤال للإخوة في الأمن العام، هل هناك نية لخصخصة التحريات والبحث؟ سؤالي لا يخلو من «أنانية»، أما السبب فهو إنني مع كثير من «دفعتي»، «فصفصنا» صفحات قصص أرسين لوبين، وهولمز، وآغاثا كريستي وغيرهم، كانت من وسائل المتعة والتسلية مثل «الكفي» حالياً، تراكم من ذلك خبرة واهتمام بقضايا التحري والتحقيق استنزفت الصحافة بعضاً منها وبقي مخزون، يمكن لنا استثماره الآن إذا فتح المجال، وحتى لا يندهش البعض، أول ما ظهر السكيورتي «الأمن الخاص أو المخصص» كان مثار استغراب، أذكر أننا إذا ذهبنا إلى دول الخليج – ذيك الأيام – كنا نستغرب توظيف أجانب في الحراسة، لاحقاً تحول هذا إلى قطاع «اقتصادي» عريض في بلادنا، استوعب حتى المتسللين! من هنا نسأل عن النية.. المطية.
إذا كان هناك عزم على «فتح باب المجال»، عملاً بالحكمة الشائعة «كل واحد يدبر عمره»، نطالب بألا تحصر «التراخيص» بالعسكريين المتقاعدين، يجب فتح المجال لمن «يجد في نفسه الكفاءة… أو الثانوية»، لا بد من محاربة شائعة «كل يقرب النار لقريصه»، الصحة تطلب طبيباً عند إنشاء مستوصف، والتعليم يطلب معلماً عند فتح مدرسة وهكذا، ولم يبقَ إلا النقل يطلب سائق «تريلا»، نحن شعب واحد نأكل من قرص واحد؟ ثم إن هناك مخرجاً، كثير من الموظفين المدنيين بدأوا حياتهم الوظيفية بمسمى «باحث»، والكفاءة في القدرة على البحث، في هذا استثمار إيجابي لخصوصية «الشفاحة»، وبدلاً من صرف البعض طاقات «عيونهم» في «اللي يسوى واللي ما يسوى» يفيدون ويستفيدون.
أيضاً هي فرصة لتوظيف قدرات اللف بالسيارات في الشوارع لشبابنا الطموح، ويمكن تعريض مجال العمل ليشمل البحث عن الأطفال التائهين والأزواج الهاربين، سنكتشف عندها أننا «أيقظنا العملاق» ليخرج من الاستراحة! وماذا ينقصنا؟ لسنا أقل من دول العالم المتقدم، لدينا قضاء عالمي ونشارك في صياغة الفكر العالمي في قضية التنافسية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اضيف للقضايا المطروحة وحدة على الماشى يا سيد عبد العزيز سادع لك مسؤولية تصنيفها
ذهب اخى مع مجموعة اصدقاء الى بئر تفلة وهى البئر التى بصق فيها الرسول علية افضل الصلاة والسلام باتوبيسين من حقون الحج
يعنى تقدر تقول بيحيوا السياحة الداخلية والتراث ومن سواء حظهم غرز الاتوبيسين اتصلوا للنجدة زعقوا لهم انهم طلعوا من غير تصريح وراح يعتبروا الاتصال بهم بلاغ كاذب
قامت السيارات الصغيرة الهمرز نزلت وجابت سيارات من بيوتهم وانحشوا الناس وانقذوا نفسهم
توتا توتا فرغت الحدوتة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخ عبدالعزيز المشكله أن هناك عقول متكلسه لاتستطيع التطوير ولاتستطيع استيعاب كل جديد ،،،
الحل لعدة أمور ومنها فكرتكم الجميله بالتخلص من العقول المتكلسه كيف أنا أجيبك :
تتذكر جهاز حكومي أسمه ( الهاتف السعودي ) وتتذكر التخلف والصدي الذي كان يحيط به !!!
رئيس جديد متخصص وشاب ( المهندس خالد الملحم ) أبتكرو فكرة (( الشيك الذهبي )) ذهب المتكلسون وبقي المهندسين وأصحاب التخصصات الحديثه تسويق وعلاقات فأصبحنا نشتري بطاقات الهاتف المحمول من أي شاااارع ،،،
الدوائر الحكوميه بحاجه لتطوير نظام التقاعد والخصخصه فالعقول المتكلسه لاتسمح بأي جديد ،،
تحياتي ومودتي
استاذنا الغالي ابو احمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يعني بالعربي الله يعطيهم ويعطيك ويعطينا العافية يمكن تقسيم الموضوع الى قسمين :
القسم الاول ( الامن العام ) والقسم الثاني ( الامن الخاص )
ويمكن ان نقسم العلوم الثانية واهمها الفساد الى قسمين :
(فساد عام ) ( فساد خاص ) استنادا الى مقولة اهدار المال العام .. اختلاس المال العام
طيب الان يابو احمد اذا خصخصنا الامن العام .. يعمي واحد مريش والمال عنده
مرطرط وبالزنابيل يحق له يجيب ستة والا عشرة عساكر يستأجرهم سنويا يوقفوا
ويضربوا له تحية ويحرسوه وهو رايح وهو جاي ويشغلوا السفتي واللمبات الزرق
والحمر وكشخة من جد لكن اذا هفهم الشوق وراحوا ضاربين عمهم واحدة سكينة
حلاها برة من يحاسبهم .. اقولك يابو احمد اليوم برضه لخبطت شوية اعذرنا
ياشيخ هرجة البعير اللي سووا له عملية في الاحساء واللقاحات اللي انسرقت
ماهي قادرة تتزفلط ولا بزيت سمسم وشكرا