كل سفارة لديها إدارة قانونية وتتعاقد أيضاً مع مكاتب محاماة، وأحسب أن سفارة السعودية في واشنطن لديها مثل ذلك وربما أكثر، والسؤال: ما الذي يمنع السفارة السعودية في واشنطن من رفع قضية على الصحيفة الأميركية التي اختلقت نبأ الاشتباه بمواطن سعودي في تفجير الماراثون، بكل ما عناه ذلك من ضرر على السعوديين والمسلمين داخل الولايات المتحدة وخارجها؟ لا أعلم إذا كان هناك مانع، أم أن القضية تحتاج إلى مبادرة من السفير أو الوزارة، ومثله ما نشر عن محلل يعمل في قناة تلفزيونية أميركية – إذا كان صحيحاً – أن ذلك المحلل قال ما قال على شبكات التواصل الاجتماعي، من تحريض كريه على المواطنين السعوديين، فما الذي يمنع مقاضاته؟ ألا يتجاوز دور السفارات ختم التأشيرات ومتابعة شؤون اعتيادية لمواطنين إلى ما هو أهم وأشمل؟ قضية تنالهم جميعاً ونحن لم نسلم حتى الآن من تداعيات أحداث الـ11 أيلول (سبتمبر). من زاوية أخرى يمكن اعتبارها حملة علاقات عامة بقيمة وأثر أعمق.
إذا لم تتحرك وزارة الخارجية السعودية أو تتجاوب مع هذا المطلب – وأراه مطلباً وطنياً – فلماذا لا نقوم بحملة شعبية نتبرع فيها لمكتب محاماة محترم هناك، ليدافع عن قضية تشويهنا والتحريض علينا، ولنا عشرات الآلاف من الطلبة والطالبات قد يتعرضون للأذى.
لا أريد القياس على ما يحدث لغربي في بلاد العرب حين يمس بحق أو من دون وجه حق. أعلم أن هذا قياس لا يصح… لأمور لا تخفى على فطنة القارئ، إنما هناك قدرات وإمكانات لا تستخدم، وفرص أيضاً لا تستثمر!
في جانب آخر، ماذا يضير قناة «العربية» لو اعتذرت عن خطأ الاستعجال في النقل من مصدر ضعيف مشكوك في مهنيته وتوجهاته، ألا تعلم أنها بذلك «تخسر أكثر»! بخاصة وهي ناقلة من مصدر متهالك، بمعنى أن المبرر جاهز ويمكن تفهّمه «إعلامياً» ولو على مضض.
الوجه الإيجابي في هذا الخطأ هو أن من يتابع قناة العربية في البلدان العربية يتأكد بعد «الخبر الأحمر» من حقيقة أنها قناة خاصة لا غير، أكثر من أي وصف آخر!
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
الصحف الامريكية حاقدة لكن لماذا العربية ؟؟
هذي محسزبة على السعوديين لكن فعلا مايغثك من الدبش الا اردااااه !!
شكرا أ. عبد العزيز على هذا الطرح المميز الخالي من المجاملات و النابع من الحرص على الوطن و المواطنين
هذا رابط صفحة بالفيس بوك إنشئت للمطالبه برفع دعوى في المحكمة على الصحيفه المزعومة ومن مشى على نهجها بتعريض حياة جميع السعوديون المقيمون في الولايات المتحدة الأمريكة والدول الأخرى للخطر.
أتمنى مشاركتكم ودعمكم مشكورين.
https://www.facebook.com/RfDwylyShyftnywywrkBwst
الاستاذ عبدالعزيز سلمه الله
اخبار هذا الصباح من امريكا تبشر انه ليس هناك اي سعودي متهم في حادثة مارثون بوسطن، ونحمد الله على ذلك.
للاسف الشديد السفارة يكون دورها دائما متاخر، والدليل على ذلك مداهمه منازل السعوديين الابرياء في بوسطن وتفتيشها من دون اي مسوغ قانوني في النظام الامريكي.
المفروض تفعيل دور الاندية السعودية للطلبة واعطاءها الهوية الاعتباريه في اي دولة تكون مدعومة بإداره قانونية للدفاع عن اعضاءها في حال طلب المساعدة منهم.
نتمنى ان تكون هذه السحابة عابرة ودرس لنا ان هناك الكثير من المتربصين بشعبنا ومقدراتنا.
القوة الناعمة السعودية Saudi Soft Power
بقلم المبتعث سابقا أحمد بن عبدالله السناني
هل بثت شبكات التلفزيون الأمريكية خبر انقاذ الشاب السعودي لعائلة أمريكية من حريق منزلهم في نشرات أخبارها الرئيسية قبل اسبوعين ؟ أنا أراهن على أن ذلك لم يحصل ولو كان البطل اسرائيلي لاستقبله أوباما في البيت الأبيض ومنحه أعلى الأوسمة والميداليات الأمريكية ولطبلوا له أياما ودهورا في كل شبكات الصهاينة cbs , abc , nbc , fox , cnn ولعملت عنه هوليود فيلما سينمائيا ووضعوا له نصبا تذكاريا وسموا شوارع ومراكز باسمه .. فهل أنتم فاعلون؟
يجب على السفارة والملحقية الثقافية السعودية في واشنطن استغلال هذه البطولات إعلاميا فهي مهمة جدا في مجال العلاقات العامة خاصة مع تكون صورة سلبية جدا عن السعوديين منذ أحداث 911 ,,
وهي ليست المرة الأولى التي يقوم طالب سعودي بعمل بطولي لانقاذ حياة أمريكيين فقد أنقذ طالب سعودي آخر قبل أسابيع قليلة طفل وأمه من الموت المؤكد عندما انقلبت سيارتهم في طريق سريع واشتعلت فيها النيران وأخرجهما منها قبل انفجارها بثواني , وأنقذ مبتعث ثالث اسمه مشاري السريحي في ابريل 2011م طفلا انقلب به قارب مع والده في بحيرة في ولاية أوهايو وفقد البطل مشاري حياته رحمه الله عندما عاد لانقاذ الأب ..
ولم نسمع صدى لهذه البطولات في شبكات الاعلام الأمريكية والعالمية (والمحلية) على عكس المخالفات النادرة التي يقع فيها مبتعثون سعوديون فهي يتم تصيدها وتغطيتها وتضخيمها مثل ضرب مبتعث لزوجته أو ترك أحدهم زوجته الأمريكية وهذا يفعله آلاف الأمريكيون يوميا ولا نسمع لهم حسا ..
في نفس الوقت يتم تنفيذ الكثير من الحملات التي تسيء الى المملكة وشعبها وديننا ونبينا الكريم واقتصادنا وليس آخرها الأفلام المسيئة مثل “موت أميرة” و “براءة المسلمين” و “الرحلة رفم 93” ومسلسل “24” و حملة “يوم حرق القرآن” الذي كان فارسه القس تيري جونز وحملة “مسجد مانهاتن” ورسوم الكاريكاتير المسيء لنبينا صلى الله عليه وسلم وحملات حقوق المرأة مثل حملة قيادة منال الشريف للسيارة وحملات سمر بدوي وفتاة القطيف وفتاة المناكير ورسائل الجوازات لاشعار أولياء الأمور عن مغادرة نسائهم المملكة , ومحاكمة وسجن بعض المبتعثين السعوديين بتهم ملفقة مثل الحصين وحميدان التركي ولا أنسى حملات تضخيم خطر النووي والتحركات الايرانية في الخليج لتمرير صفقات ضخمة لأسلحة وطائرات للمملكة , وحملات بناء مفاعلات نووية خطرة ومكلفة جدا لا نحتاجها بحجة أن المملكة تستهلك نسبة كبيرة من بترولها وستسهلك كل انتاجها بعد سنوات والحملات كثيرة ولها أشكال ومجالات مختلفة ولا تتوقف.
لذا أقترح على حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعيين ملحق اعلامي/ متحدث رسمي وتأسيس مركز/مكتب إعلام وعلاقات عامة في سفاراتنا بأمريكا وبقية دول العالم (شبيه بالمراكز الأمريكية USIS الموجودة حول العالم وأحدها في سفارة USA بالرياض) وتوظيف طواقم سعودية متخصصة ومتمرسة فيها ويكون من أهم أهدافها تزويد المعلومات الصحيحة عن المملكة والاسلام ومساهمة المملكة قديما وحديثا في تقدم الانسانية وفي خدمة الاقتصاد والسلام العالمي والرد على الحملات الاعلامية ضد المملكة مهبط الوحي وقبلة المسلمين وضد مواطنينا ومبتعثينا هناك وابراز بطولاتهم ومساهماتهم الانسانية والعلمية ودحض ما تردده الماكينة الاعلامية الصهيونية منذ تفجيرات 911 (بما في ذلك مؤسسات ميمري MEMRI ومراقبة الجهاد Jihad watch) لتشوية سمعة المملكة والاسلام.
سبق أن نشرت مقالا طويلا عنوانه (تعقيبا على مقال “إحمدوا الله كثيرا يا أهل الخليج” وعلى رسالة الرئيس كلينتون إلى مهرجان الجنادرية: ضرورة التخطيط لتوظيف “السعوديين الأمريكيين” في أمريكا) في العدد 8952 من جريدة الجزيرة الصادر في 24 ذي القعدة 1417هـ = 2 ابريل 1997م اقترحت فيه الاستفادة من عشرات آلاف الشبان (والشابات) السعوديين الأمريكيين Saudi Americans (أي المولودين في أمريكا وهذا يمنحهم تلقائيا الجنسية الأمريكية حسب الدستور الأمريكي) وتوظيفهم هناك لنقل الخبرة والتقنية والتواصل الثقافي والدعوة الى الاسلام ونصرة القضايا السعودية والعربية والاسلامية بتوظيفهم في المؤسسات الاعلامية والسياسية والعلمية و الاقتصادية الأمريكية الهامة مثل الكونجرس والبيت الأبيض وفي السفارة السعودية والملحقيات والمدارس والمعاهد التابعة لها والمكاتب العديدة للخطوط السعودية وشركات أرامكو وسابك وغيرها من مواقع سعودية حيث أن معظم العاملين في هذه المواقع في حينه وحتى الآن هم غير سعوديين ولو تم ذلك قبل أحداث 11 سبتمبر 2001م لكانت الأضرار على المملكة وبلاد العرب والمسلمين أقل بكثير بل ربما تم منع حروب العراق وأفغانستان واحتلالهما وتقسيم فلسطين والسودان والعراق وربما منع ذلك سياسة الفوضى الخلاقة الصهيوأمريكية وغيرها من كوارث لم تضرنا نحن فقط بل دمرت اقتصاد USA نفسها واقتصاد وأمن العالم كله والله أعلم