آخر عطل حصل في مطار الملك خالد في الرياض كان من شركة الاتصالات، وهو ما أدى إلى تأخر رحلات وغضب مسافرين، ومعهم كل الحق، كأن هذا المطار ضربته عين قوية، ويظهر لي أنها عين مصابة برمد، لأنها رأت فيه ما لم نر منذ زمن بعيد.
في كل فترة عطل من جهة من الجهات التي تعمل لخدمة المسافرين، والمتعطل الأكبر هو المسافر، ولا تظهر في الصورة سوى الخطوط، ليس دفاعاً عنها، لكن هذه هي الحقيقة، الأعطال مرة منها ومرة من غيرها، وانظر لتعدد الجهات.
وقرأت مقالة للزميل عيسى الحليان في «عكاظ»، نقل فيها تعليقات مسافرين في موقع «سكاي تراكس»، وهو كما ذكر الزميل، أكبر موقع عالمي في مجال الطيران تصنّف فيه الشركات والمطارات، التعليقات كلها تشير إلى التقويم الذي استحقته الخدمة في المطار، وهي «تنصح بتجنب المرور به»، لتضعه في مستوى مطارات دول من الأكثر فقراً بين دول العالم.
وكنا نرى في مطار جدة الأكثر تردي خدمة وازدحاماً، وكان الأمل أن يرتقي إلى الأفضل، فلحق به مطار الرياض، وربما تجاوزه هبوطاً.
ومن الطريف أن يُقال عطل مفاجئ في أية خدمة، لأن المفترض والطبيعي أن يكون هناك استعداد لذلك، بتوافر البديل الجاهز، سواء كان مولداً أم خدمة اتصال، وإلا ما الفرق بين مطار ومزرعة نائية؟
ومن الأسباب المتوقعة أن مطار الرياض ليست له إدارة واحدة بصلاحيات معتبرة تشرف على كل الجهات العاملة فيه، لذلك يكون التنسيق بكل مفرداته ومحطاته المعروفة في إداراتنا المحلية حاضراً بارتباكه المعهود، أي نقص أو تعطل من جهة واحدة يسبب خللاً للجميع، والمطلوب أن يعاد النظر في طريقة إدارة المطار، وبدلاً من أن تضيع المسؤولية بين جهات عدة يعلن عن الجهة المتسببة في العطل، إلى أن يستقيم الوضع.
جرت العادة أن يهمل الشيء عمدا وتثار حوله الاشاعات حيث تعدت الاشاعات مستوى العين والرمد الى مستوى أنه مسكون بالجن وهم سبب كل هذه الأعطال حيث ضربت هذه الاشاعة عصفورين بحجر تحميل مسئولية الأخطاء على الجن وتشويه المكان لينقل الى مكان آخر تحتاج الى طيارة أخرى لتصل اليه يا خوي متر الأرض حول المطار تعدى ثلاثة آلاف ريال وتبونه مكان للسفر؟؟؟؟ والله ما اصابته عين بل عليه عيون