هناك شرائح من المواطنين لم يُلتفت إليهم كما يجب، منهم المتقاعدون المدنيون ومتقاعدو السلك العسكري من صف الضباط والجنود، فهم الأكثر تأثراً بالتضخم وارتفاع كلفة المعيشة، ما يعني انخفاض مستوى معيشتهم مع دخل ثابت منخفض أصلاً أكله التضخم، وهم أولى بالاهتمام من رفع قيمة سيارات الوزراء مع عدم اعتراضي على أن يركب الوزير أفخم سيارة على وجه الكوكب، شرط أن ينتج في الدوام لصالح العمل الذي كلف به وليس لصالح شخصه.
***
تقترح طبيبة سعودية إعادة النظر في ساعات عمل الممرضات، في رسالتها ذكرت أن اللائحة الصحية تحتاج إلى إعادة تقييم وتعديل، «تظن» أن هذا النظام منقول من مصر أيام فترة الانتداب البريطاني! ومن واقع عملها ترى أن عمل تسع ساعات ونصف الساعة لخمسة أيام في الأسبوع مرهق لممرضة تتعامل مع أنظمة تسجيل معلومات العلامات الحيوية للمرضى وإعطاء جرعات الدواء إلخ، تطالب الطبيبة بخفض ساعات دوام الممرضات مع زيادة توظيف الممرضات المواطنات.
***
كتبت هنا عن اكتشاف طبيب سعودي طريقة تشخيص جديدة لمرض «أبا الوجيه» عن طريق جهاز الرنين المغناطيسي، وأرسل إليَّ الأخ ناصر بن إبراهيم الغصن، وهو – بحسب ما ذكر – باحث في تربية النحل ونباتات العسل، مطالباً وزارة الصحة ومركز الطب البديل أو التكميلي بالاهتمام بعلاجات مثل هذه الأمراض بالطرق غير التقليدية، يذكر ناصر أنه نجح في علاج «أبا الوجيه وأم الركب» بالوخز بإبر النحل منذ 7 سنوات، هنا أدعو وزارة الصحة مع مركز الطب التكميلي لفحص ذلك، وإذا ما ثبت يرخص العمل به وفق ضوابط مناسبة.
***
أختم بخبر طريف قرأته أخيراً في صحيفة «تبوك» الإلكترونية، يقول الخبر إن مرور المنطقة تجاوب مع المراجعين فقام بوضع مطب اصطناعي أمام مبنى إدارته… وذلك لتخفيف السرعة والحفاظ على حياة العابرين! وظهرت صورة لمطب أسفلتي من الحجم العائلي طُرّز جزء منه بعيون القطط أو الأرانب.
لست أعلم هل يرى القارئ المفارقة في هذا الخبر كما رأيتها؟ فالمرور لم يستطع تخفيف السرعة أمام مبنى إدارته! وانتظر إلى أن اشتكى المراجعون! الجميل في الموضوع أنه لم يُقم احتفال لـ «تدشين» العمل بالمطب الاصطناعي!
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
المتقاعدين من المدنيين والعسكريين تابعين لمؤسسه حكوميه تابعه لمعالي وزير الماليه ويبدو أنهم ليسو من الأولويات لرفع معاناتهم للجهات العليا وهويعلم معدل الغلاء السنوي ولا يخفى عليه شيء
لا يوجد مفارقة هنا بل انه الوضع الطبيعي في الدول المتقدمة حيث تدار حركة المرور من قبل مجالس محلية على مستوى المحافظات من المحافظة الصغيرة الى الكبيرة وجهاز المرور أداة تنفيذية
هنا لدينا منظرين ومتنفذين يمنعون حتى الهواء عن المجتمع هناك من يظن أن هذه الممارسات من مجالس بلدية ومجالس مرورية ومجالس تعليمية قد تستخدم سياسيا مع أنه لا يوجد لدينا سياسة
حتى الجمعيات المهنية والتي يوجد في أمريكا وحدها ما يزيد على مليون وثلاثمائة ألف جمعية وبعضها له من القدم ما يقارب مائتي عام أي أن عمر بعض الجمعيات لديهم أقدم من كل الدول العربية في التاريخ الحديث ولم نر أحدا اقفلها أو صادر اموالها
تعتبر الجمعيات المهنية والمؤسسات التي لا تهدف الى الربح العمود الفقري للاقتصاد في الدول المتقدمه وهذا هو ما يجعل اقتصادنا ومرورنا وتعليمنا والمؤسسات الصحية الحكومية والتجارية تبنى على نسيج هلامي مشوه
ألأخطاء الطبية لو كان هناك جمعيات للمرضى لقامت هذه الجمعيات بمتابعتها والحد منها ولكن وووو لكن ؟؟؟؟