ينزعج بعض المسؤولين من تصريحات تنسب لهم تنشرها الصحف، وفي الكواليس نسمع نقلاً عنه من زميل له أنه لم يقل هذا أو ذاك، وأنه حرّف على لسانه! وكلما كان التصريح مثيراً للجدل أو مستغرباً، ارتفع صوت الانزعاج بحسب ردود الفعل، والعجيب أن بإمكان المسؤول أن يغيّر هذا من جذوره، لكنه لا يفعل!
لدى كل مسؤول طاقم موظفين أكثر من الحاجة بعضهم يرافقه أينما ذهب! لماذا لا يوظّف واحداً منهم مراسلاً خاصاً به ينشر حالاً في موقع الوزارة أو الهيئة تصريحاته، ليكون موقع الجهة الرسمية مصدراً للأخبار لا أرشيفاً لها! ما المانع يا ترى؟
من العجيب أن عدداً قليلاً من الأجهزة الحكومية لها حسابات نشطة متفاعلة في «تويتر» وعدد أقل جداً منها حسابه موثق، ماذا يعني هذا؟ إنه يعني ببساطة تقوقعاً داخل المكتب وتعاملاً بالوسائل القديمة مع الرأي العام، ومعه فتح المجال للإشاعات وأخبار وتصريحات يمكن التهرب منها، فلا يعرف هل هي حقيقة أم مزيدة ومنقحة؟
معظم الأجهزة الحكومية لديها مواقع على الإنترنت، لكنها مواقع دعاية «مطوية نتية» أكثر منها مواقع تفاعل، حتى تصريحات لكبار مسؤوليها لا تظهر في هذه المواقع، وإذا نشرت تنشر مرتبة مهذبة مشذبة، وبعد مدة طويلة يكون الحدث فيها تجاوزه الزمن. هل يمكن لوم الصحف في الكواليس؟ الصحافي المحترف يسجل تصريحات المسؤولين ويحتفظ بنسخ منها.
صح لسانك اخي عبدالعزيز ..
توجد مشكلة والله لابد ان تعالج .. هي قاعة الاختبارات في وجود الطلبة بنين وبنات وخاصة المدارس الاهلية .. الغش عينك عينك وبمساعدة المعلمين والمعلمات اثناء المراقبة ويقومون بالتحايل على الموجهين حين حضورهم وعند انصرافهم تشاهد مساعدة الطلبة المختبرين بصورة واضحة وعلنية .. لدي احد بناتي هي لم تعين مدرسة بعد .. لكن كلفت بالمراقبة خلال اداء الاختبارات جاءتني تبكي والله من هول ما شاهدت كيفية الغش .. فهربت ولم تعود الى المراقبة رغم زيادة المكافاة التي تمنح لها نهاية الاختبارات .. قالت لا استطيع ان اجد نفسي في هذه المعمعة وتنال ذنبا لم تغترفه هي .. وانا اقول كيف تكون مخرجات التعليم وهي تخرج جيل تربى على الغش وقلة المعلومة والمعرفة في الكتب الدراسية ..!!!!
هؤلاء مسئولي مكاتب فقط .. ومناسبات .. وبشوت .. وتصوير .. ياسيدي ليس لدينا مسئول على مستوى صاحب قرار يستحق ان يكون على كرسي المسئولية لخدمة الوطن والمواطن إلا إلا إلا من رحم ربي .