«الشخصنة» في العمل الحكومي!
حقيقة لا بد من الكشف عنها والتعامل معها بغرض العلاج، وهي تتلخص في أن بيئة العمل، خصوصاً الحكومي، في مجتمعنا هي بيئة تحفها وتقودها في كثير من الأحيان الأمزجة بكل ما فيها من تغيّر وتردد وأهواء، وعلى رغم أن الهدف من مشروع ما – كما يعلن – هو المصلحة العامة، لا يمنع هذا من ركنه أو حفظه إلى حين بسبب عدم استمزاج شخصية من يقدمه، حتى ولو كان مسؤولاً عن الجهة المنفذة!
ويتعدى الأمر في جانب آخر من هذه الحال المرضية إلى مسح منجزات، أو لنقل محاولات وجهود المسؤول السابق من المسؤول الذي خلفه في المنصب أو الموقع، وكأنه شبح يطارده، كل هذا يتم بهدوء ومن دون إثارة ضجة، مع أنه كلف جهوداً وأموالاً، وربما تم الاحتفال به.
والأمثلة كثيرة لأسباب عدم الاستمزاج الشخصي، تصريح صحافي لمسؤول يكشف فيه أن جهة أخرى هي المعنية بحل تلك القضية، أو وقفت عائقاً، أو تأخرت في حل أخرى لا ينتج عنه بحث ومحاولات تدارك خطأ أو توضيح وجهة نظر، بل يوضع ذلك المسؤول «في الراس» ليصبح خصماً توضع العصي في عجلاته.
تتجاوز هذه الحال المرضية في وجه ثالث إلى شخصنة ما يطرحه الكتّاب في الصحف، وهم تعودوا على ذلك ويتعاملون معه، ثم تكشف الأيام خطأه، حتى آخرون ممن يطرحون وجهات نظر متخصصة على فترات متباعدة لا تعجب البعض آراءهم أيضاً لا يسلمون من الضرر.
هذه المقالة كُتبت في التصنيف
الحياة. أضف
الرابط الدائم إلى المفضلة.
الامر يستوجب استاذي العزيز .. تطعيم الموظفين الموجودين بهذه الادارة او تلك
الذين منواجبهم لتطبيق التوجيهات المقنرحة في تجديد هذه المادة او تلك اوحل مشاكل العمل
اقول تطعيم هؤلاء كل فترة بطاقم جديد .. ولا مشكلة في نقل عدد من الطاقم ( القديم )
في اعتقادي تكون النتائج اكثر وضوحا
لانه المسؤول او الطاقم الجديد عليه ولزاما ان يقوم بتطبيق مضمون الانظمة وخاصة ما كانت مهملة رغم اهميتها او وجدت في خانة النسيان
وكذلك هذا الطاقم الجديد يمكن لديه مرئيات في تحديث ما يمكن تحديثه من سياق العمل
والاهم من ذلك .. هو تدارك الوضع ( قبل ان تنمو المجالملة )
فينطبق المثل القائل ( ان كان هذا مثل ذيك .. افلسنا من مرقة ( ايدام ) الديك )
وتبقى الامور كما هي
فالتجديد والتحديث الدائم .. يولد النشاط الذهني لدى الموظفين ..
والاهتمام في انجاز اعمالهم بما يرضى الله والضمير الحي
حقيقى مدونة جميلة جدا والموضوعات أكثر من رائعة .. بالتوفيق الدائم إنشاء الله