المصور مطلوب ومرفوض

من متابعة لعمل المصور الصحافي خلال فترة طويلة ومعرفة بمعاناة الكثير منهم هناك وسائل للحد من الإرباك والارتباك الذي يحدث في كثير من المناسبات.

والمصور لأي وسيلة إعلامية رسمية كانت أو خاصة مطالب من عمله بجهد للحصول على تميز من صور أو مقاطع مصورة، لذلك هو يجتهد وسط منافسة من وسائل أخرى، وقد يخطئ في تجاوز على البرتوكول.

في الجانب الآخر الذي يخص أجهزة مثل المراسم والمرافقين الشخصيين للقادة والشخصيات، لديهم واجبات مهمة مطالبون بالوفاء بها انتظاماً وحراسة يحرصون على عدم المساس بها.

والحل في التنظيم، مكان مناسب بروتوكولياً يشرف على موقع المناسبة، يخصص للمصورين، والكاميرات لها عدسات مقربة أيضاً تتيح التقاط صور عن بعد، أيضاً وقت يخصص من ضمن برنامج المناسـبة في البداية والنهاية، تقف الشخـصيات لإتاحة دقائق للتصوير، وهو ما يعمل في كثير من الدول المتقدمة.

هذا التنظيم يبدأ قبل وقت مناسب من بداية الفعاليات، مع شرح وتوجيه للمصورين والإعلاميين سواء أكانوا مقيمين أم مرافقين لشخصيات زائرة، وسنجد أن مثل ما حدث أول من أمس من صفع مصور والذي انتهى بإعفاء رئيس المراسم الملكية من منصبه لن يتكرر، لكل شخص وظيفة محددة وموقع مناسب للقيام بها، أما جري المصورين لالتقاط صورة وازدحامهم فهو لا يصلح إلا في مضامير ملاعب كرة القدم، لكنهم لم يضطروا لذلك في مناسبات رسمية رفيعة إلا لعدم التنظيم، وهي مسؤولية تقع على المراسم في كل جهاز.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.