كان متوقعاً أن يحدث تصريح وزير العمل الدكتور غازي القصيبي عن عنصرية يراها في المجتمع السعودي تجاه العمالة ردود فعل مثل ما حصل. التصريح مع ما فيه من تعميم أوقع ظلماً على مجتمع كبير، ولو أنه صدر عن سفير دولة شقيقة لقامت الدنيا ولم تقعد، وما ذكره الوزير قد يكون في وجه من وجوهه تجاوباً مع تقارير “انتقائية” لمنظمات دولية، الملاحظ أننا نتجاوب معها بشكل مفرط، ولربما أن التصريح جزء من الحملة الإعلامية المسماة “رحمة” غير المصيبة في أسلوبها وطريقة طرحها، فقد أوقعت ظلماً، في حين أنها تلوح براية رفع الظلم؟ ولك أن تتساءل فيما إذا استخدمت تصريحات الوزير خارجياً للهجوم على المجتمع وهو أمر متوقّع.
وزارة العمل لديها القدرة الإحصائية لمعرفة نسبة العنصرية في المجتمع السعودي، لنعرف مدى جواز وصم مجتمع بأكمله بهذا السلوك، لو جاءت بأرقام تدعم الكلام.
وزارة العمل لم تتمكن حتى الآن من “ميكنة” عملها على رغم وضوحه، ما سمح بإطالة إمكانية التزوير في الوثائق وخروقات، في حين نرى أن الضمان الاجتماعي على سبيل المثال بتشعباته استطاع “الميكنة”، ومثله الجوازات وغيرها.
وزارة العمل لم تنجح في برنامج السعودة لأسباب، أولها الممانعة الفولاذية من القطاع الخاص، وعدم تعامل القطاع العام كما يجب “في التوظيف” مع حاجة متزايدة للعمل، وهو ما ظهرت دلائله بجملة من التراجعات عن قرارات ونسب تم خفضها… هذه هي قضية الوزارة الأساسية وما يجب التصدي له بالتعامل العملي وكشف الممانعين والمزوّرين لكشوفات التوظيف تصريحاً لا تلميحاً، تخيل أن شركة تمارس عنصرية بتزوير الكشوفات لا يعلن عن اسمها، فيما يعلن اتهام لمجتمع.
من الملفت إطلاق هذا التصريح في اجتماع مع مديري مكاتب العمل في المملكة وغرضه المعلن شرح استراتيجية التوظيف السعودية؟!
المجتمع السعودي لا يختلف عن غيره، فيه من هذا وذاك، بل أن فئة عريضة منه تشعر بالظلم الوظيفي، ويشارك في هذا الظلم وافدون مقتدرون، فتش عنهم في شركات كبرى وبنوك، يدربون أقاربهم على أيدي مواطنين ليحصلوا على ضعف الراتب… تصمت عنهم بعض الجهات، ولا يتهمون بالعنصرية. الاختلاف في مجتمعنا عن غيره منحصر في استمراء “دبغه” وجلده من مكلّفين بحل قضاياه.
-
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
-
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
استاذي الفاضل الخص لكم الموضوع في النقاط التالية حسب ماهوموجود امامي في الموقع الذي اعمل فيه :
(اولا): منذ سبعة سنوات وعدد الاجانب الموجودون فيه يشكل نسبة
خمسة وسبعون في المائة .
(ثانيا):رواتب الاجانب الموجودون في الموقع لاتتجاوز الثلاثة الاف
وخمسمائة ريال بينما رواتب السعوديين لاتتجاوز الستة الاف ريال
(ثالثا): الاجانب الموجودون في الموقع يعملون في ثلاثة مواقع اضافة الى الموقع الذي يعملون فيه احدهم يقوم بتركيب الاطباق الفضائية والاخر يقوم بتأجير سيارته للمشاوير الخاصة وتوصيل
المدارس والثالث يقوم باعطاء دروس خصوصية .
(رابعا): السعوديين مصيبتهم من العمل اليالبيت او للقهوة او عند البشكة وسهر طول الليل .
(خامسا): الاليه التي تنفذها وزارة العمل لتطبيق السعودة لن تجدي
نفعا حتى لو اذن الوزير في (مالطة) مادام المفتشين او اللجنة الخاصة بالسعودة تنحصر جولاتهم في زيارة مكتب مدير عام الشؤن الماليه والادارية وتناول الشاهي وتبادل الاحاديث الودية وبعدين يمسك الباب .
(سادسا): تطبيق السعودة لن يتحقق ولو بعد خمسين سنة اذا كانت الامور بالمعرفة والوجاهة والعلاقة الشخصية .
(سابعا) تطبيق السعودة لن يتحقق ولو بعد مائتين سنة اذا لم يلتزم كل صاحب منشأة والسكين على رقبته ماهو بكيفه تحديد سقف ادنى وسقف اعلى للرواتب .
(ثامنا) تطبيق السعودة لن يتحقق اذا لم يتم جذر ثلاثة اربعة من المنشاءات اللي عليها الكلام من اجل ان يستيقظ الباقين.
(تاسعا): اختصرها لك استاذي ان لم يتم القضاء على الفساد الاداري والمالي في هذه المنشاءات لاتدور سعودة .
(عاشرا): اما على العنصرية فحدث ولاحرج مهندس المنشأة هو اللي يركب دش المدير ومحاسب الرواتب هو اللي يدرس العيال ومستشار المنشأة هو اللي يسوي بحوث ابناء المدير ورئيس قسم الحاسب هو اللي يصلح ويبرمج كمبيوتر البيت وكله هذا ماهو بكيفهم بل بالامر .
استاذي مثال اليوم حي يرزق رجل اعمال ينهي عقود ثمانية عشر
من عماله من اجل رفض قيامهم بالحج عن والدته هي بالله العظيم
حلها استاذي وانا اتوقع ان الوزير ماصرح الا من حر مايؤنس.
من شغالة تشتغل ثمانية عشر ساعة الى سواق ماينام الا بعد الساعة اثنين بعد نص الليل الى طبيب يشترطون عليه تحقيق نسبة معينة من الدخل او انهاء عقده الى الى مايقشعر له الابدان .
والله المستعان شكرا جزيلا استاذي.
قبل أن يتضرر العامل الأجنبي من عنصرية المجتمع نحن تضررنا منه ومازلنا نتضرر..
حين أقول نحن فـ أقصد ” المعاقين ” أو ما تسمونه أنتم بـ ” ذوي الاحتاجات الخاصة ”
العنصرية التي تقتلنا كل يوم تأتي من الحكومة حين تهمل قرارات من شأنها تيسير حياتنا وفي نفس الوقت تعمل على إرضاء الأصحاء بمجرد أن يصدر قرار يصب في مصلحتهم..
أيضا كُتاب الصحف لديهم من العنصرية ما الله به عليم حين يتجاهلوننا فهم لا يكتبون عن معاناتنا إلا بعد الإلحاح عليهم وكأننا نختلق المعاناة وهي أمام أعينهم كل يوم..
ويطول سرد الأمثلة على عنصرية المجتمع السعودي ضد أبنائه ” المعاقين ” قبل أن يصل للعامل الأجنبي..
ياسيدي معروف منذ سنوات ان سيدي الوزير المبجل يسعى للشهره دائما في جميع تحركاته
وتصريحاته منذ ان عين وزير للصحه ودار على المستشفيات إلى ان خرج وعمل نادل في
احد مطاعم الفاست فود والان يتحفنا بهذا التصريح ليته يهتم بأمور وزارته ويحقق شئ
من حقوق هذا الشباب العنصري الذي يعاني من ظلم البطاله والتي يعتبر وزيرنا المبجل المتسبب الاول فيها .
ولك ان تراجع تاريخ وزيرنا العادلوالبعيد عن العنصريه
الاخ عبدالعزيز السويد المحترم
اتفق معك ما جاء بعرض مقالك من ان فئه عريضه من المجتمع تشعر بالظلم الوظيفي، وتصديقا لكلامك هذا، ان احد اقاربي يعمل بالقطاع الخاص،وتم التعاقد مع احد الاجانب ذوو العيون الزرقاء ليصبح رئيسا على صاحبي هذا، يسوق صاحبي هذا ان هذا المسؤل الجديد من بداية استلامه للعمل وهو يحارب فيه بمناسبه وغير مناسبه، تصبروتجلد صاحبنا هذا لعل وعسى ان تقوم ادارته بكشف امكانيات هذا المدير بعد مضي فتره واللتي على ضؤها يتم الغاء عقده بعد انتهاء عقده والمتد سنتين، الا ان الفاجعة انه تم تمديد عقده لفترة اخرى، صاحبنا هذا اختصر الموضوع وطلب التقاعد المبكر للابتعاد عن هذا الوضع المزري، الملامة هنا ليس على هذا الشخص ذو العيون الزرقاءن وانما الملامه على الادارة التنفيذيه والتي لم تكتشف، ولم تاخذ بكلام صاحبنا هذا عن امكانيات هذا الشخص واللذي حتى الان يسرح ويمرح ولا حسي ولا رقيب ومن غير انجازات تذكر طول هذه الفتره واللتي تمتد الى اكثر من 6 سنوات.
من سمح لهم بذلك يا معالي الوزير؟!
اليس السؤول عن هذا هو نظام الكفيل ؟
نظام الكفيل هو مثل كلمة حق اريد بها باطل
والباطل طبعا هو نتاجها وما ادت اليه
وإلا فإن من صاغ النظام لم يهدف لباطل ( استغفر الله)
معالي الوزير
كنا نظن ان الكفيل السعودي سيحضر العامل لو اساء بحق من ينفذ له العمل ..
ولكن الحقيقة ان ما كان يطمح اليه تلاشى
فدخلنا في تجارة الفيز
وبيع وشراء في الرقيق ( العمالة )
حتى اضحى مجتمعنا يحوي ( وكما يفخر بذلك البعض ) يحوي اكثر من 200 جنسية !!
واعداد لايمكن اظهارها للملأ كارقام دقيقة ولكنها تزيد عن الـ 14 مليون وافد
اليس في هذا خللا في التركيبة السكانية
اليس في هذا مخاطر أمنية
اليس في هذا كبح لجماح الطموح لدى الشباب
السنا من عودهم على الركون للدعة
لماذا تمنحون للمزارع تأشيرات ؟ ضعوه امام الامر الواقع
فإما ان يمارس الزراعه هو وابناؤه وابناء وطنه والا فلا داعي للمزرعة اصلا
لماذا تاشيرات الرعاة..؟! هل من المفروض ان يمتلك الجميع قطعانا من الماشية؟
امور كثيرة ساهمت بها وزارة العمل فكانت بئس المساهمة
واتكلمم هنا بحرقة المواطن الذي يرقب ما وصلت اليه الامور
لا الشامت ولا المستخف بالأمر!
اليوم تخليتم عن مسؤوليتكم تجاه الوافد
وتخلت الجوازات عنه
فأصبح له امر ونهي في بلدنا
واصبح هو الكل بالكل واصبح المواطن هو المدان ابتداءا
السؤال الذي يطرح نفسه ارضا يئسا وكمدا…
متى سنعترف في وزارة العمل باننا كنا وراء كل هذا؟
شكرا لكم
مرحبا أبا سعود , أنا في الواقع لأعلم ماهو سر أهتمام معالي الوزير شخصيا في هذه الجزيئه حيث أن أحترام ألاجنبي هي مسأله أجتماعيه لاتخص وزارة العمل لا من بعيد ولا من قريب !!! كان الوزير مخطئا تماما وهو يصرح بهذا التصريح الرسمي من مكتبه وكان ألاحرى به أن يبتعد عن مواضع ألانتقاد وهو الخبير في النقد وألادب والاداره !!! كان ألاحرى بالوزير أن يلزم أدارته ومساعديه ببرامج أداريه للانتاج يتم تقييمهم بناء على هذه البرامج عند نهايه كل عام وليس كما يحصل ألان من ممارسات سخيفه مثل أجبار مدراء مكاتب العمل والمفتشين على الحلف على كتاب الله وكأن الوزير مأذون أنكحه , علما بأن هذا ألممارسه تتم منذ سنوات ولم تتحقق الاهداف المنشوده منها !!! معالي الوزير يريد أن يجبرنا على أحترام هذه **** السائبه والتي سمح هو شخصيا بأحضارها وأغراق الوطن بها رغم الجرائم التي تشتكي منها أجهزة الدوله جميعها من سرقات وتزوير وغش وتخريب لمنشأتنا وممارسات قذره يقوم بها فئران وحيوانات البنقال والهند والسند مثل الجرائم ألاخلاقيه التي نسمع عنها يوميا حتى أنها تمارس من قبل حيوانات يعملون أئمه ومؤذنين للمساجد وهم يمارسون جرائمهم القذره على سطوح المساجد!!! الم يسمع الوزير بمثل هذه القذارات حتى يتهمنا بعدم أحترامهم ؟؟؟ ياسيدي كنا نعيش على هذه ألارض قبل قدوم هذه الفئران ( هكذا يطلق عليهم في أمريكا ) وكان بيننا أخوان لنا من العرب مثل المدرسين المصريين والاردنيين والسوريين وكنا نحترمهم أشد ألاحترام ولعلهم لازالوا يكنون نفس ألاحترام لنا في دولهم وعبر منتدياتهم ألادبيه ومراسلاتهم وكان بيننا عماله أمريكيه وأوروبيه ويابانيه وقد أتو لتعمير وطنا والمشاركه الفعليه في مرحلة البناء وهؤلاء كنا ومازلنا نحترمهم ونحترم علمهم وخبرتهم وعطائهم على أرضنا , ولكن أن يريدنا معالي الوزير أن نبذل نفس ألاحترام لمن أتى الى بلدنا بهدف السرقه والغش والنهب بكل أريحيه مثل هذه ****التي لها من الجحور الغير نظاميه مالله به عليم , فتارة تجدهم خياطون وتارة تجدهم حلاقون أو سائقوا حافلات أو في اي مهنه فهم لايطالبهم معالي الوزير بأوراق تثبت خبراتهم وعلمهم حيث أنهم يتمتعون بخبرة في التزوير وصناعة المسكرات التي تساعدهم على ألابداع !!! هؤلاء هم الذين يطالبنا معالي الوزير بأحترامهم كأخوة لنا في الوطن !!!نتمنى أن يأتي اليوم الذي تطبق به حكومتنا أعزها الله نظام ضريبة الدخل الذي يعمل به في جميع دول العالم حتى تعتدل به الكثير من الاعوجاجات التي يهتز منها مجتمعنا وأقتصادنا حيث أن ضريبة الدخل لها مفعول أقوى من مجرد أداء القسم من قبل مفتشي وزارة العمل ومدراء مكاتب العمل خلال هذه السنوات الغير منتجه , وحيث أن بواسطتها يستطيع الجميع العيش بسلام دون تجاوزات في مجتمعنا المحترم !!!
شكرا لك أباسعود ولعلنا لازلنا نتذكر كتاباتك الموقره عن وزاره العمل والعمال في العديد من وسائل ألاعلام ولازلنا ننتظر منك المزيد غدا على قناة المجد أنشالله , تحياتنا …!!!
استاذي الفاضل الاخ عبدالعزيز سلمه الله
الجميع السلام عليكم ورحمة الله
انا مهندس فشركة كبيرة فالقطاع الخاص منذ 9 سنوات والشركة مملوكة امام الدولة لشيخ كبير وتدار من قبل شخص اجنبي (لبناني) هو الأمر الناهي فيها بدون اي رقابة من احد ولكم ان تتخيلوا وضع السعوديين داخل الشركة فبعد مرور 9 سنوات من عملي فيها يعين 7 اشخاص من نفس جنسية المدير (لايملكون الخبرة) برواتب اعلى من اي سعودي وبدأو فالفترة الاخيرة بسياسة التطفيش . فالله المشتكى
لزيادة نسب السعودة فالقطاع الخاص يجب عمل الاتي:
1. الغاء نظام الكفيل .
2.تطبيق نظام الاختبارات الهندسية و الفنية قبل قبول اي اجنبي للعمل .(مثل الوظائف الطبية)
ولكم تحياتي
لا تضايق حبيبنا “غازي القصيبي” وتضيق عليه الخناق -مثل ما يقولون – .
الرجال بكل بساطة “يدور” مساحة للحركة , وما لقى ساحة متاحة لكل من “هب ودب ” غير ساحة المجتمع وخصائصه الإجتماعية والنفسية , وقرر “يرقص” فيها.
لابد بأن هذا الرجل “المسكين” قد ادرك منذ اليوم الأول في وزارته الحالية بأن تغير الإنسان البدوي في جزيرة العرب “مجرد أكذوبة” , وأن الناس لازالوا مقسمين لقسمين , أحدهما (مالك الحلال _غنم أو إبل _ ) الذي تتضاعف ثروته كل سبعة أشهر , والآخر راعي , ليس له في نهاية الحول إلا “طليين” أو “حاشي” يأكله أو يأكل ثمنه .
وأن المجتمع و لفترة زمنية معينة استبدل الراعي بالأجنبي , وصار كل الناس أصحاب حلال .
واليوم يبدوا بأنه من الواجب على البعض أن لا يستنكف العودة لوضعية الراعي أبو الطليان .
ولا بماذا نفسر الـ “توسل” لأصحاب شركات الليموزين لتوظيف الشباب السعودي , وكأن الليموزين لا يكون إلا بشركة !!؟؟
الحديث عن عدم (((رغبة))) المسؤلين في بلادنا في تغير الوضع طويييييييل جدا , ولكن سأعطيك مثالاً واحداً ………. وأنت الحكم .
لو ضغطت ظروف الحياة على شخص ما , وقرر أن يلجأ لعمل يدوي يتكسب منه , وقام بكل مايلزم للتخلص من الموانع التي تعيق الشاب عن العمل اليدوي (كما يزعمون) .
فا نتدب نفسه للعمل في مدينة غير التي ولد فيها , ليتخلص من مايسمى (الضغط الإجتماعي) , و ليتفرغ لعمله (حتى لا يكون متسيباً ) .
وتعلم مهنة , ولنقل أنها (كهربائي سيارات) , و بحث (بجد) عن مكان مناسب لبداية نشاطه , واختار حياً سكنياً يوجد فيه أكثر من 2000 منزل وليس فيه محل واحد متخصص في كهرباء السيارات , وفتح محله فعلاً .
كيف سيتواصل هذا الشاب “المتحمس” مع زبائنه المفترضين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل سمعت عن وسيلة إعلانية تراعي حال شاب مثل هذا .
أقصد أن جريدة مثل “الرياض ” تتقاضي 900 ريال مقابل إعلان “متوسط الحجم” , وهي ستنشر الإعلان على مستوى المدينة كلها , بينما في الحي الصغير لا تجد وسيلة أرخص من الـ بروشورات التي تكلفك عند كل إعلان مالايقل عن 2000 ريال . فكيف لشخص مثل هذا أن يجرب طريقة وطريقتين وثلاث في جذب الزبائن وكل محاولة تكلف الآلآف , وهي ممنوعة أصلاً .
فكلما وزع نشرة جاءه عشرة زبائن وعشرة آخرين “يكفخونه” علشانه ملأ بيوتهم بالنشرات .
باختصار :
لا أحد يهتم بصنع بيئة إقتصادية تحرك حال العمل لدينا .
وحتى لا تشطح بعيد , وتظن أني اتحدث عن مؤامرة .
أقول لك بأن السبب من وجهة نظري , هو أن كل الجيل الذي ينتمي إليه معالي والوزير انتمائه للخارج , ويكفي للتدليل على ذلك أن تقرأ مقالاً للكاتب الذي يقع مقاله فوق مقالك (في موقع جريدة الحياة) , فهو من نفس جيل معالي الوزير ومن نفس بلده ولكن إذا رصدت اهتماماته يخيل إليك أن اسمه “داود مدحت” .
المجتمع السعودي 99% مجتمع عنصري في كل شيئ يعني
من الالف الــــــــــــــــــــي الياء
و على افراده قبل الاخرين .
ولك كل التقدير
اذا كان المجتمع السعودي عنصري فهو في بلده ويمارس حقه
لكن يجي اجنبي وافد ويمارس العنصريه في بلد غير بلده
(( كثير اجانب جو للعمل في السعوديه من 1 الى 3 سنين كحد اقصى والحين جابوا عيالهم معهم ))
في القطاع الخاص عرفت انه في عصابات مافيا (عنصريه)
من الجنسيه الهنديه الى الفلبينيه و للاسف الجنسيات العربيه معهم
مستحيل تاخذ معلومه صح الا بعد طلعت الروووح
كل الشعوب تقريبا عندها نفس النظره وهى مشكله عند الكل ولكن المشكله الكبرى والتى لاتوجد الاعندنا وهو ان يتعالى القصيبى على بنى جلدته ويحتقرهم وكأنه من كوكب اخر اصبح كالطاووس مسكين انت0
اخى العزيز
الوزير القصيبى على حق-فى الفترة الاخيرة لاحظت زيادة فى العنصرية ضد الاجانب من قبل البعض فى الصحافة وبغض السعودين-الذى يسافر للخارج يجد الكثير من الاعلانات لوظائف فى السعودية وعندما يحضر الموظف هنا يبدا فى الشعور انه السبب فى البطالة وبعض الاحيان غير مرغوب فيه- صحيفة الحياة مرات تنجرف فى هذا المضمار -اتذكر بعض الرسوم الكاركترية وفيها بعض العنصرية والحهل-احد هذه الرسوم يضع الرسام عدة رجال مع ملامح اجنبية والاخير سعودى-الاول له عيون زرقاء ومعاشه مكتوب تحته 80000 ريال يليه واحد شكله هندى معاشه 30000 ريال والاخير سعودى معاشه قليل جدا لا اذكر كم-كم هندى تعرف معاشه 30000 ريال قليل جدا جدا-
كاتب اخر ياسين البهيش يلوم كل مشاكل العالم على الوافدين واقترح مرة ربط الوافدين باجهزة الكترونيه لمعرفة اماكنهم-الجميع يعرف لو اضرب الوافدين عن العمل ليوم واحد لاصبحت الحيا صعبة جدا-طبعا ابن البلد له الحقية فى العمل والسعودية لها افضال على وعلى غيرى ولكن لحين وصول مرحلة الكتفاء الذاتى الرجاء معاملة الناس بانسانية
هل قرأ القصيبى خير عنصرية سيده الامير هارى ياليت بس يخفف من عنترياته ال يعنى انا انسان متحضر 0