لا بد أن لدى وزارة الداخلية السعودية معلومات عن أكثر الأماكن خطورة على السياح السعوديين خصوصاً الشباب منهم، والذين قد يجري تجنيدهم في أعمال إرهابية عن طريق الترغيب أو الترهيب، من مجموعات استخباراتية أو إرهابية تجد لها مواقع مريحة في أكثر من بلد، وكثرة ورود أسماء سعودية أو إيحاء بوجودها أصبح أمراً مألوفاً، والواجب أن تقوم الوزارة بإصدار بيانات بشكل منتظم تحذِّر فيها من السفر إلى تلك البلدان، حفاظاً على أرواح المواطنين وسمعة البلاد، ولقطع الطريق على من يُرِد الإساءة واستخدامهم لأغراض سياسية… فقد بلغ السيل الزبى. … يظهر أننا بحاجة إلى إعادة التأكد من صدقية الشهادات الأكاديمية أيضاً للعاملين في السعودية، فهذا مدير الشؤون الإدارية والمالية في كليات البنات يعلن عن اكتشاف 83 حالة تزوير شهادات لمتعاقدات يعملن في تلك الكليات في تخصصي الحاسب الآلي واللغة الإنكليزية، مصدَّقة من الملحق الثقافي السعودي! الطريف أن وزارة التعليم العالي قالت إن الإدارة العامة لكليات البنات كانت تنتدب موظفين وتهمِّش الأكاديميين، وأن أخطاء إدارية وراء هذه الثقوب، يظهر أن المسألة لجنة تعاقد وانتداب يضم لها أصحاب الحظوة، وأشارت الوزارة إلى اعتماد على مكاتب تجارية! وعدم استشارة ملحقيات وزارة التعليم العالي، وبودي أن اسأل كم لدينا من ملحقية؟ ولكم جهة من الجهات؟ ولماذا لا تلحق ببعض حتى نستطيع ملاحقة التزوير؟ ومع عدم إعلان أسماء وجنسيات ومحاسبة اللجان المتعاقدة، ستتبخر القضية وتنتهي بالصلح، والصلح خير. … شرطة الرياض حذَّرت المواطنين والمقيمين من حمل السلاح، وأشار الناطق باسمها إلى أن تفاقم حمل السلاح أدى إلى تحول خلافات عادية إلى جرائم كبرى، وذكر أن إحصاءات الشرطة منذ بداية العام الماضي – ولست أدري إلى متى؟ – كشفت عن ضبط 1300 قطعة سلاح. الجميل في تصريح الشرطة أنه احتوى على إحصاء ورقم، وهذا لا يظهر في العادة، أما مسألة حمل السلاح وهي مرفوضة من أساسها، فهي من مسؤوليات الشرطة والأمن… اضبطوا الأمن وسيتلاشى حمل السلاح. … أصبت بالخجل مع أنه ليس لي علاقة بالموضوع، حصل ذلك عندما قرأت خبراً صحافياً عن نتائج دراسة ميدانية حول صحة العاملين في المطاعم أجراها الدكتور ماجد باواكد بالتعاون مع أمانة جدة، واختيرت لها شريحة الأحياء الراقية أو الأماكن المصنفة على أنها الأكثر نظافة! قالت نتائج الدراسة إن 99 في المئة من العاملين في المطاعم مصابون بأمراض طفيلية، وأن 50 في المئة منها معدية، وزادت أن أحد “مطاعم البروست” المشهورة في جدة لم يتعاون مع الباحث. تخبرنا هذه الدراسة عن طفيليات أخرى منتشرة في “العروس”، هي من أسباب تفشي طفيليات المطاعم وغيرها من الطفيليات. “99 في المئة مصابون”! فضيحة صحية مهداة للشؤون “الـ….. صحية” في جدة ولأمانتها.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط