نشرت صحيفة «الحياة» نقلاً عن «رويترز» خبراً يقول إن هيئة رقابية عالمية مقرها الولايات المتحدة سحبت شهادة الجودة الممنوحة للشركة السعودية لصناعات الأنابيب، لأن نسبة الرصاص في منتجاتها تتجاوز الحد المسموح به، وخلصت الهيئة الرقابية إلى انه لا يحق لهذه الشركة استعمال علامة الجودة الخاصة بالهيئة.
رصاص في مياه الشرب خطر على الصحة، لكن أنظر إلى تعليق مدير المبيعات الدولية والتسويق في شركة الصناعات السعودية للأنابيب لوكالة رويترز… قال: «إنه ليس على علم بإعلان المؤسسة وأن المنتج الذي انتقدته المؤسسة يباع في السوق المحلية فقط»!
من هنا تأتي «وطنية» الصناعة لدى هذه الشركة، فما دخل «رويترز» او مؤسسة «ان.اس.اف انترناشيونال». المنتج لا يباع سوى في سوقنا. كأنها هجمة مرتدة على صناعتنا الوطنية الوليدة «المعطاءة» من جانب الصناعيين الغربيين، بعد أن دحرتهم في عقر دارهم، فلم يكن أمام مدير المبيعات الدولية (»لاحظ الدولية») إلا أن «يزبن» داخل السوق المحلية، فهي سوق رحبة تتجول فيها المنتجات الرديئة من كل حدب وصوب، وسمننا – ولو كان فيه رصاص – في دقيقنا… «ايش دخلكم انتم».
وزارة المياه ومصالح المياه في السعودية مدعوة للنظر في هذه المنتجات ومواجهة الشركة، هناك اعتراف صريح من مسؤول فيها بحصر مبيعات الأنابيب التي تحتوي على نسبة رصاص غير مسموح بها في الدول المتقدمة في سوقنا المحلية فقط، «بعضمة» لسانه، والشاهد «رويترز» ولسانها طويل وربما هناك تسجيل، لو كانت صحيفة محلية هي التي نشرت مثل هذا الخبر اعتماداً على جهودها الذاتية لربما تم تكذيبها وشن حملة عليها.
ننتظر تحقيقاً رسمياً نرى فيه من وزارة المياه ومصالحها ووزارة التجارة و «الصناعة» مقدار حرصها على صحتنا أولاً ثم على صحة الصناعة الوطنية الحقيقية التي يتعامل العاملون فيها مع سوقهم «الوطنية» بما يرضي الله تعالى لا الأميركان.
***
من تأجيل إلى تأجيل ينتظر من تبقى من موظفي شركة «سدافكو» المفصولين أن تُنهي الهيئة العليا لتسوية الخلافات قضيتهم. تناقص عددهم بفعل ظروف الحاجة من 25 موظفاً إلى 15، وتتحول إجراءات وزارة العمل الطويلة إلى سوط على رقابهم، يستخدم من جانب الشركة. في ظل هذا الوضع هم لا يستطيعون العمل في موقع آخر، لأن هذا مخالف للنظام، في حين يسمح هذا النظام للعمالة المقيمة بالعمل عند الغير في حال وجود قضايا عمالية تتطلب وقتاً طويلاً! وهو أمر عجيب، فأين المساواة؟ «سدافكو» استفادت من نظام تشجيع الصناعة الوطنية والإدراج في سوق الأسهم ورفعت الأسعار وتحقق أرباحاً، ومع ذلك تبخل على الموظفين السعوديين بحقوقهم، وتستمر في استثمار بطء الإجراءات.
-
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
-
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
ننتظر تحقيقاً رسمياً نرى فيه من وزارة المياه ومصالحها ووزارة التجارة و «الصناعة» مقدار حرصها على صحتنا أولاً ثم على صحة الصناعة الوطنية الحقيقية التي يتعامل العاملون فيها مع سوقهم
ردد ياليل ماطولك
حياك الله.أبوأحمد
أن القول بضرورة اللغةالعامية وسيادتها على الفصحى ماهو إلاجزء وجزء بسيط من الأزمة الحضارية العامة التى يعيشها الوطن العربى والتى ابتدأت منذ ما يسمى بعصر النهضة العربية الحديثة كان هذا العصر فى مقامه الأول عصر بحث عن الذات من نحن الأن؟؟؟؟؟؟؟؟؟.أسئلة كلها تدور حول محور واحد هو البحث عن الذات طرحت أجوبة كثيرة إلا أن عيبها الأساسى أى هذه الأجوبة،
هوأنها كانت تبحث عن حل سهل ميسر يفتقد الأصالة ويفتقر إلى معرفة حقه لفاعليات الوطن العربى والأمة التى تعيش على الرقعة الجغرافية لهذا الوطن فالبعض أخذ يبحث عن الحل فى أعماق الذمان والأخر التمسه فى أطراف المكان..أين هو هذا امسكين مدير المبيعات الدولية والتسوق من هذا كله؟؟؟.
الله يعطيك ألف عاقية . أستاذى الفاضل على هذا الجهد الذى بذلتموه فى بحثكم العظيم .
وتفضلوا سعادتكم بقبول فائق الإحترام/صلاح السعدى
وبعدين السؤل كم لك وانت تكتب فيه اذان صاغيه لالالالالالالالالا والف لالالا
الى متى وصحتنا ليست لدى المسؤل بذات اهميه
السؤل من السائل ومن المسؤل السائل مواطن والمسؤل وزير (0بطقاق)
للاسف……….
هذولي طال عمرك مايعتبرونا اوادم حنا فقط مكاين صرف تعطي دراهم وبس وبيني وبينك معهم حق حنا ناس مانطالب بحقوقنا لويتصادمون اثنين جاء المرور يقول تصالحو وكلن يصلح سيارته لكن هناك بيجرجرونهم المستهلكين اااااااااااااه الله يرحم الحال وانا اخوك وكتاباتك انت واللي مثلك ان شاءالله بتغير شي ولو بعد حين
فهل بعد كل هذا ولا يستحى هذا المسئول عن فعله الشنيع الذي استنكره الاجانب وهو يفتخر بأنه يبث السموم على ديار المسلمين (قاتله الله ) وأمثاله الذين لا ضمائر لهم ولاخلق ودين ، لا بد من المحاسبة لوزيراً كان أو أي كان ، وها نحن امة الأسلام نكذب على مواطنينا فهل سوف يصدقنا الآخرون ..
الأستاذ عبدالعزيز بيض الله وجهك
هل تعتقد أن المنازل الحديثة و خاصة التي بنيت لغرض البيع تحتوي على هذة النوعية من الأنابيب؟؟ و لدي اقتراح لوزارة التجارة أن تكون الأنابيب المرصصة بلون معين !!!