اقترح على إدارة المرور في السعودية، أن تُعدل شعار حملة قامت بها للتقليل من الحوادث المرورية. نعم الحملة توقفت، والاقتراح يهدف إلى انطلاقها من جديد، كان شعار الحملة عبارة «يكفي» احتل لوحات توعوية أوضحت أرقام الخسائر البشرية… الكارثية… حتى كادت الأصفار تتساقط عن اللوحات من طول الرقم.
الاقتراح أن نستبدل «يكفي» بـ «تكفى»، الأولى مع زجرٍ فيها لم يُمْتَثَل لها، لأن الأمر يحتاج الى الحراسة والعقاب الرادع، وهذا يحتاج إلى العدد والعدة والصرامة. وفي كل محطة من هذه ثغرات، وسد شقوق ثغرات مهمة منها ما يتعذر بها المرور، لدى المالية، والمالية في شارع المطار القديم، وهي ما زالت تفكر بعهد افتتاح ذلك الشارع.
يميز «تكفى» أن فيها وضوح استجداءٍ وتوسلٍ يمكن إضافة «طالبك طلبة»، ربما تتحرك «نخوة» بعض المغامرين، من أولئك الذين يتمنون لو كانت سيقانهم أطول، ليدوسوا على دعاسة الوقود حتى يظهر «مصبع» الرجل الكبير بدلاً من شعار المركبة على غطاء المحرك.
في طريق طويل شاهدت سيارة أمن الطرق تسير بأنوار التحذير المضاءة، ووراءها صف طويل من السيارات تنتظر أن تفتح المسار لها، بل تكاد تصطدم بها، على رغم أنها تسير بالحد الأقصى من السرعة. أما في المدينة فمنظر المسرعين وراء سيارات الإسعاف مخجل ومعبر عن طغيان الأنانية المتوحشة.
الصديق أبو سعد زودني بخبر من الكويت عن تنظيم مقترح هناك لمنع منح رخصة القيادة إلا لمهن معينة. ذلك موجه للوافدين، ومما ذكر أنه إجراء لمواجهة تزايد حصول الخدم والطباخين على رخص قيادة وبالتالي سيارات.
لو كان لدينا نقل عام معقول وشامل لأطراف المدن، لرفعت صوتي مع صوت أبو سعد، إنما الشركة الوحيدة للنقل الجماعي لم تستطع، مع طول عمر وامتياز، فعل شيء يتناسب مع الحاجة، ومن حق الجميع أن يتنقلوا بسهولة، في مقابل أن يتحرك المرور لإيقاف السيارات المتردية والنطيحة، ثم ان لا إحصاءات عن عدد الحاصلين على رخص قيادة من مستخدمي الطرق، ومن أي المدارس تخرجوا؟ بل كم عدد الملتزمين ممن في جيوبهم رخص قيادة؟ الأخيرة يحصل عليها البعض للحاجة عند السؤال.
مع اقتراح أبو سعد، يطالب الأخ سعد القرني بزيادة رسوم المخالفات لإيقاف هذا الجنون المروري.
الحقيقة أنني كلما فكرت في أحداث أيلول (سبتمبر) والانتحاريين وما قيل إن غالبيتهم من السعوديين، أشكك في الرواية الأميركية، لأنها المصدر الوحيد وفيها ثغرات كثيرة لم تجد أجوبة شافية، ومع انه حدث هز العالم، لم تتشكل لجنة تحقيق دولية. إنما إذا شاهدت بعض «المطافيق» من انتحاريي شوارعنا، قلت لنفسي «الظاهر الأميركان معهم حق».
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
الأستاذ أبو أحمد أسعد الله اوقاتك
مشكلتنا يأبو احمد ان هناك ناس تخيط وناس تنقض في كل شؤون حياتنا وما دام حديثك اليوم عن السرعة وانظمة المرور …اقول اننا نحن من يشجع الشباب على السرعة والتفحيط ..خذ مثلاً في المهرجانات الصيفية في كل مدينة هناك مضمار للتفحيط والرفع على كفرين وقفز اكبر عدد من السيارات ..اذن المسألة استعراضية ، وليس كل من رغب في المشاركة يستطيع ذلك، ولذا فكثير من الشباب لديهم القدرة على فعل ما يشاهدونة واكثر لكن لا يوجد مكان يمارسون فيه هواياتهم- التي يرون انها مسموح بها ما دام انها تمارس امامهم – الا الشوارع والحارات
اعتقد لو خصص مكان لممارسة هذة الهواية ووضع له ضوابط يمكن يحد او يقضي على ممارستها في الشوارع 0
ثم لماذا لا يحدد عمر افتراضي للسيارات مثلاً 20-25سنة اعتقد ان ذلك سيخفف من مشكلة الازدحام الذي يسببه تعطل السيارات القديمة وسيقلل من امتلاك العمالة للسيارات القديمة الرخيصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل أبو أحمد
الحل واحد لا ثاني له بسيط مفيد وفعال .
وهو وضع حد لسرعة السيارات داخل الأحياء والمدن بسرعة محددة لا يمكن تجاوزه بحال من الأحوال بشرط أن لا تتجاوز السرعة 80 وإذا زادت ولو درجة تطفئ السيارة إتوماتيكين .
أما في الطرق السريعة فتزيد السرعة الي 130 فقط .
والحال كذالك بحال تجاوز السرعة المحددة .
ويوضع نقاط خاصة ببرمجة السيارات علي السرعات المحددة علي الخطوط السريعة .
أما مسألة الرخصة فأنا لا أرى أي مبرر لحمل مثل هذا التصريح .
لأن الهدف منها مادي وليس فيه فائدة لكل من يقود المركبة .
والمتابعة لجميع سائقي الشاحنات وخصوصا ً سيارات النقل التي علي الخطوط السريعة وما تجلبه من مخاطر علي السيارات الصغيرة .
والله يدفع البلاء عن جميع المسلمين .
مرحبا أخي أباسعود , أظن مشكلتنا هي المصداقيه في طرح بعض المشاريع التي يراد منها تسجيل بعض النقاط لهذا المسئول أو ذاك !!! يأخي مدير مرور الرياض العقيد / المقبل يعتبر من المعمرين في مرور الرياض ولم يستطع تحقيق شيىء على ألارض , كل ما يحدث هو بهرجه أعلاميه ومشاريع وهميه ومراقبه الكترونيه بواسطة كميرات عتيقه لاتؤدي أي وظيفه مثل تلك التي يضعها البعض أمام باب منزله !!! هذه مشاريع المرور في البلد !!! أنا أعيش في مدينه شرقاويه وعند وقوفي في أحد ألايام عند ألاشاره ( وما أقل الوقوف وماأصعب لحظات ألانتظار ) وأذا بشخص سعودي يمسك بجهاز كمبيوتر لابتوب ومعه عاملان بنقاليان (مهندسين) ويقوم الثلاثه ببرمجه لجهاز المراقبه في ألاشارة وكأني بهم يتصلون بمحطات ناسا الفضائيه بأمريكا , فقلت للسعودي هاه وش طرى عليكم بعد ؟ قال نحن نقوم بمشروع مراقبه متصله مع غرفة العمليات ومع الجهات ألاخرى حتى نستطيع توفير الوقت والجهد بهدف أيجاد حلول عمليه تحد من المخالفات !!! اللي يسمع هالكلام الكبير المزحلق يظن أن بالحمض أحد , والمشكلة أننا كمواطنين نعرف اللي بالقدر ونعرف أنم ألامور ماشيه بالبركه منذ القدم ولكن أن يقفز بعض المسئولين وخاصة المعمرين منهم في الكرسي بدون أنتاجيه أمثال سعادة مدير المرور الموقر في غفلة من الزمن ويقوم بأطلاق شعارات زائفه وهو أول العارفين بزيفها وعدم ملائمتها للواقع من حيث التطبيق الحقيقي والواقعي فهذا يعني أننا بدأنا نتقلد الثقافه البنقاليه على بعضنا !!!
في الواقع لايجدر بسعادة مدير المرور أن يقدم على مثل هذه المشاريع والتصريحات وأن يحترم عقولنا كمواطنين بعد هذه السنين من التجارب المخيبه للأمال وأن يقوم بوضع ألامور كما هي في الواقع وحتى لانقول مضطرين ( يكفي تكفى ) معا !!! مع أجمل ألاماني لك أبا سعود العزيز …!!!