في محافظة الخرج اعتدى عمال بنغال على فرقة مسرحية شبابية، لأن بعض أفرادها سخر منهم بحسب ما نشرته صحيفة «شمس».
منذ زمن تطفح مسلسلات خليجية بالسخرية من الهنود والآسيويين، ربما تكون «هزة الرأس» هي الحركة الأكثر تقليداً. في المقابل هناك الكثير من السخرية عن العرب والخليجيين، خصوصاً في أعمال تمثيلية عربية وغربية، المعنى أنه أمر شائع… متبادل، ولم أطلع على المقطع الذي أثار حفيظة البنغال، إنما النقد الساخر مسألة فنية شائكة، لا يجيدها إلا القلة، بحيث لا تحدث جرحاً وانتقاصاً.
لكن لماذا لا نوجه سهام النقد الساخر إلى من يستحقه، إن بيننا نباتات متسلقة ومصاصي دماء هم أحوج للنقد لعلهم يخجلون، إنها الحقيقة التي يجب التصدي لها، لا يشفع لنا في عدم المواجهة تواري هؤلاء تحت عباءة الإخفاء، مخالفات وحتى جرائم بعض العمالة من مختلف الجنسيات معروفة أيضاً. أخيراً بدأت تعود للواجهة الصحافية أخبار جرائم جديدة تقترفها عمالة بنغالية، إنما أساس القضية وجذورها المتشعبة تقع تحت تجارة التأشيرات والإقامات والتستر، هؤلاء ومعهم مشغلو العمالة غير النظامية والمتسللين هم من يجب استهدافهم بالنقد، وكشف نفاقهم، إيضاحاً للضرر الذي يقترفونه بحق الوطن.
هذا ليس دفاعاً عن عمالة، فمنهم من طفحت مخالفاتهم. بل هو محاولة تشخيص الداء الذي يلبس ثياباً أو استثماراً زائفاً، ويخبرنا في العلن أنه منا وقلبه علينا والواقع خلاف ذلك، أولئك الذين يعيشون عبئاً علينا وعلى أكتاف العمالة، جهلاً أو عمداً، هم من يجب أن «نشرشحهم» بالنقد مسرحياً وتلفزيونياً وصحافياً.
***
الأخ عبدالكريم يسكن شرق الرياض ويعاني مع جيرانه من سيارات الوكالات التي لم تعد مخازنها تتسع للمركبات، عبدالكريم قال: «أريد كفاية شرهم، في عدم سد شارع حيّنا، وتكديس السيارات المعطلة، أريد منهم عدم إغلاق المواقف التي يشترطها النظام للمباني ودفع موظفيهم وزبائنهم للوقوف أمام منازلنا نحن السكان، أريد منهم عدم التسبب بزحمة الإشارة بسبب الوقوف الخاطئ لسيارات موظفيهم وزبائنهم، أريد منهم عدم استعمال شوارع الحي ميداناً لفحص سياراتهم وتجريبها، أريد منهم توفير حاويات نظافة تتماشى مع كمية مخلفات ورشهم وزيوتها بدلاً من تكويمها حول الحاوية الصغيرة. أما أمنيتي فهي إخراجهم من الحارة فليس من العدل أن أشتري 600 متر بسعر ألف ريال للمتر على أن الحي سكني ثم يأتي السادة وكلاء السيارات (طريق خريص/ حي الريان) ويستولون على مدخل الحي» انتهى.
المسؤولية هنا على أمانة العاصمة والبلدية الفرعية، أتذكر إدارة للراحة؟ لماذا لا تتحرك الأمانة يا ترى؟ لا تنسى همتها عند «قشع» المظلات حول المنازل وداخل الأحياء، هل ستتوافر همة مثلها مع السادة الوكلاء؟
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
حياك الله. أبو أحمد
هم لم يخطؤا الأخوة الشباب عندما قدموهذا العرض هم يستعرضون ثقافتهم ويعبرون عن رائيهم بصراحة واضحة ليس فى الخفاء مالبس أن تعرض لهم المفترسين البنغال لأنهم غير
مثقفين ولايعرفون معنى الفن هم من غير هذا ولاذاك معتديين على أبناء الوطن أصلآ دائمآ
تجد أغلب المشكلات من الأسياويين خاصتآ المقيمين الغير شرعيين..سلمت يمناك أستاذى
ودمتم سالمين.
الله يعين الاخ عبدالكريم على معاناته التي لن تلتفت لها الامانه ابدا , فهي تعطي وكلاء السيارات شوارع كاملة ليغلقوها متى ارادو ذلك .
ووكلاء السيارات لا يكفيهم ان سياراتهم تباع على المواطن المسكين بضعف سعرها في بلد المنشأ ولا خدمتهم السئية بعد البيع بل وصل الامر الى اغلاق الشوراع ومضايقة المواطن المغلوب على امره !!!
اما البنغال فهم حكاية لوحدها.