«الموتور»، لإيضاح المقصود ليس شخصاً، مشدوداً مثل وتر، بلغ به التوتر حده الأقصى بل آلة تنتج الطاقة وتستخرج المياه، المستندون إليها أكثر المتضررين من قضية أزمة ديزل أرامكو. أحد الإخوة الظرفاء علق على مقال «أرامكو والحجامة» بأن الشركة العملاقة في حاجة إلى عملية حجامة. أرامكو تقول إنها زادت الإنتاج ورقعة الشكوى في ازدياد.
منذ زمن والأحاديث عن تهريب الديزل الى دول مجاورة تتصاعد. يلجأ المهربون إلى حيلة تصدير الزيت المحروق، يتم ملء الصهريج بالديزل ثم يضاف عليه كمية من الزيت المحروق فتطفو على السطح، ومن الأحاديث أن التهريب يتم أيضاً للقار. الجمارك لا تعلق على قضية الديزل، هل لديها إمكان الفحص الفني لكل صهريج؟ مثلما هي لم تعلق على قضية اللحوم الفاسدة على رغم ضخامتها، الأخيرة انتظر من هيئة الرقابة والتحقيق تجاوباً حولها… رمضان المبارك أنهى كل الإجازات.
أعود إلى أصحاب «المواطير». يخبرني صديق من أهل الشمال أن الأكثر تضرراً من نقص الديزل وأشقائه من المحروقات، هم سكان المراكز الصغيرة والهجر، إذ يعتمدون على المواطير للحصول على الكهرباء والماء، المعنى أن القضية أكبر من شح يعاني منه المزارعون، وهي بدأت في الأطراف وها هي تكشر عن أنيابها في الداخل، نتحدث عن صيف لاهب من دون كهرباء وشح ماء وتبريد لبعض الضعفاء.
الأزمات والشح والتخزين واتهامات الموزعين أصبحت موضة متداولة مثل الأسهم، ربما يقترح إدخال المستثمرين الأجانب عن طريق وسطاء؟ سرت العدوى «الأزماتية» ولله الحمد والمنة من جهات حكومية إلى القطاع الخاص، النموذج هنا أرامكو والمشفوعات براميل ديزل.
بالنسبة لي أسحب ما سطرته سابقاً حول الاستفادة من تجربة أرامكو الإدارية في الجهات الحكومية، في مقابل العودة على «وزنية أول»، أما المتضررون فلهم اللظى والصهد بانتظار قد يطول للجان وفرق مشكلة أو هي «متمشكلة»، إلى أن يتم ذلك أدعو أرامكو للتفكير بجدية في الحجامة ضمن شروط وزارة الصحة بالطبع.
***
الأخ «أبوهلا» استعرض ملاحظات على مطار الملك خالد في الرياض، كل من وقف في صالة القدوم يعلم أوضاع «سيور» الحقائب وأثرها على سلامة ممتلكات المسافرين، واللوحات الإرشادية عن الرحلات المقبلة التي أكلها «الدود» فأصبح الإرشاد من خلال العمالة. تبحث عن موظف من موظفي المطار فلا تجد. هيئة الطيران المدني مشغولة بالمطارات الجديدة ومخططاتها، متى يأتي الدور لتحديث مطار الملك خالد؟ ربما إذا وصل إلى حال مطار الملك عبدالعزيز.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
الشيك الذهبي قضى على أرامكو
بعد صدور الموافقة على اعطاء القدامى أهل الخبرة شيك ذهبي وكأنهم متضايقين منهم لأسباب اجتماعية أكبر من فنيه حيث أنهم يقفون حجر عثرة أمام قضايا الفساد فكان الاغراء من الجهتين ويستطيع المراقب ملاحظة أن 99% من اصحاب الشيكات الذهبية تابعو العمل بشركات أخرى وبرواتب مضاعفة عن ما كانت تعطيهم ارامكو.
والبقية ستتبع لأن مجتمعنا ينحدر الى مستويات لا استطيع وصفها حشمة وتكريم للقارىء.
يقول احدهم انه قضى خمس سنوات عمل في أرامكو ثم سافر للخارج للدراسة سبع سنوات ثم عاد ليعمل اربع سنوات وسافر للتدريب ثم عاد ثم مثل الشركة في الخارج وبنا علاقات عالمية وكان يشعر انه مربوط في هذه الشركة ولكن الفرج اتاه ليخبروه انه عتيق وليبدأ مشوارا عمليا اثرى منه وتخسر ارامكو هذه الخبرة المميزة المبنية على عمق تاريخي مسح من سجلها ليذهب الى غيرها.
أما في سابك فان الشيك الذهبي كان للتخلص من غير المنتجين من الموظفين ولكن العكس صحيح حيث تسابق الموظفون المتميزون في الحصول على واسطات لللحصول على الذهب وذهب الذهب وبقي الخشب.
حياك الله. أبو أحمد
أبشرك أستاذى الغالى بأن كل هذه المشاكل ستحل فى القريب العاجل وهى الأن طريقها للتنفيذ حيث أن تم دراسة كل المعوقات التى تسببت نقص المياه والديزل وكافة أدوات الطاقة
حيث حدث لهيب الصيف الذى نحن بصدده الأن . خاصة وأن تدخل .خادم الحرمين الشريقين. الملك /عبدالله بن عبدالعزيز السعود/ملك الإنسانية..فى هذا الموضوع أطال الله فى
عمره ووفقه لمافيه الخير للأمة والوطن..سلمت يمناك أستاذى الغالى ودام النجاح.
وتقبلةا سعادتكم بقبول فائق الإحترام
اللي يظهر لي من ازمه الديزل انه من استلم السعوديين اغلب المناصب العليا في ارامكو وهي في النازل لانهم طبقوا اللي قلته بس بالعكس واستفادت ارامكو من تجارب الجهات الحكوميه في ادارة ارامكو من محسوبيات وصداقات وقرابه في التعيين والترقيه
والله انا أشوف من كثر الازمات اللي مرت علينا هالسنة ان هالازمات مفتعلة لسبب ما ولهدف ما واحد وراها فكل ما خلصنا من أزمة طحنا في الثانية والحسابه بتحسب وسجل عندك
أزمة الاسهم
أزمة المساهمات
أزمة القبول بالجامعات
أزمة الاسره في المستشفيات
أزمة الميـاة
أزمة الطحين
أزمة الشعير
أزمة الديزل والبنزين
أزمة خطوط الطيران
أزمة الرز
والمشكلة أنه أذا صدر توجيه سامي حلت في لحظات وأيام معدودة مع أنها اول متروكة شهور ماحد من الجهات المسئولة عنها تحرك … وينتج عن الحل السريع والمستعجل صرف مليارات بدون تدقيق وبدون تخطيط وكيفما اتفق المهم تنهى الازمة بسرعه وشف من المستفيد من كل هذا !!! علامات تعجب كبيرة براسي حول هالشيء .
ورمضان جاي وأكيد بنشوف
أزمة سنبوسة
وأزمة مقاضي فلا تستغربون كل شي مرشح يكون ازمة … مدام مافية ادارة كفاءة وأمانه من المسئولين
ياخوفي يجي يوم نتذابح علي الموية بالرياض تخيلو لو ضرب البايب اللي يجيب الموية من الجبيل زي مايحصل كل سنه لانه انتهي عمره الافتراضي ووزارة المالية رافضة تعتمد مبالغ لتجديد الخط فاذا كان بيكلف في الاحوال العادية مليار لما ينفجر وتصير ازمة وتحتاج حل شريع بيكون تكلفته 10 مليار والبركة بالعساف حامي الخزينة
الله يعينك على أوضاع هالبلد؟.؟؟؟؟؟؟؟
مشكلتنا مع الديزل بسيطة فيمكن ان نرقعها بقاز …المشكلة ان ارامكو بعد ان استلمها السعوديين ترهلت اسوة بالكثير من السعوديين من كثر المفاطيح فانتهى بذلك دور ارامكو الذي عرفناه في تنمية المجتمع بدرجة مقابلة لكل جالون نفط تنتجه من هذه الارض …وقبل ان اصل الى الخلاصة اسوق قصة لانشتاين كما اظن …يقال ان عالما المانيا في الجينات كان يعمل تجربة على الفئران ف يقطع ذيولها ثم يزاوج بينها ثم يقطع ذيول الصغار المولودين منهما وهكذا استمر في ذلك لمدة خمس سنوات والسبب انه يريد ان ينتج فئران بدون ذيول .وعندما زاره انشتاين ساله عن التجربه فشرحها له فضحك انشتاين وقال له ستحتاج الى وقت اكثر من ذلك جدا جدا فقال له الخبير ولماذا ؟؟ فقال انشتاين لاننا نحن اليهود نختن اولادنا منذ خمسة الاف سنة ولم يولد لنا واحد مختون الى الان !!!!!!!
مشكلتنا اننا لا نجرؤ او لا نريد ان نعترف اننا خلقنا بجينات بعارين لا تمكننا من القيادة في اي شيء حتى ولو حاولنا او اجتهدنا لالف سنة فالجينات عوجاء ويحتاج الامر الى وقت طويل لتعديلها باحسن منها ولو قبلنا بهذه الحقيقة لاصبحنا من اكثر الدول نموا وتطورا لاننا سنقبل بدلا من استقدام الخدم والسواقين باستقدام عقول مبدعة ومنتجة نخب اول ما يدخل في تركيبها اي شيء له صلة باخونا البعيرولا الضب ويصير عندنا خبراء ورؤساء ومدراء من ذوي الجينات الفراولية والكيوية والمانجوية واللابسترية والستيكية والشرمبية والبيتي فوريه وشوية عنب معتق وكل شيء اخر الا اخونا البعيرفيديرون بتلك العقول النيرة جامعاتنا ومصانعنا وشركاتنا وقلم مرورنا وقضائنا ومحاماتنا وقمحنا وخبزنا وقهوة امنا ويخططون لنا وينفذون لنا وكله بحقه ويصبح دورنا هو فقط المشاهدة ومحاولة التعلم والا فالارض لمن احياها فما فائدة المواطن للوطن ان لم يكن منتجا على الاقل يسدد ثمن مواطنته بدلا من ان يكون عالة على الشونة والبندق والمناخ والشرهات والتنبلة والتسدح والتفطح كانه الطاعم الكاسي
لو الامر لي لاجرت الوطن على من ينهض به من ذوي العقول المبدعة سواء من امريكا واوروبا او غيرها بدلا من انتظار ان ينهض هذا الشعب الكسول الذي لا يعرف قيمة العمل ولا الوطن ولا الثروات التي بين يديه بفضل من الله والتي استعاض عن العمل للاستفادة منها بالكثيرمن التشكي من تقصير الجهات الحكومية الرسمية وكانه يمن عليها بمواطنته وهو لايحسن حتى النهوض مبكرا لاستلام راتب الشونه او المناخ
ماعليش القسوة احيانا مفيدة وهي دليل حب وغيرة
اتفق مع الأستاذ سعود في مقولته عن انشتاين
ولكن تأجير الوطن مسألة صعبة
والمشكلة ليست في أرامكو فقط بل سبقتها الخطوط السعودية في الشيك الذهبي
وطبقتها أرامكو قبل ظهور نتائج الخطوط السعودية
ربما تكون مقولة ” نجحت في أمريكا فلماذا لاتنجح عندنا ” هي السبب
لكن التقليد الأعمى دون النظر في “خصوصيتنا ” تأتي بنتائج عكسية
أخيرا : النظريات الأكاديمية تصلح فقط داخل أسوار الجامعة واسألوا الأخ سعود عن تجربة قطع أذيال الفئران
الشيك الذهبي ينجح في أمريكا لأنه نفذ كما خطط له فقد استغنت الشركة عن العمالة الزائدة وذلك لتطبيق انظمة جديدة للحاسب جعل العمالة تشكل عبئا على ميزانية الشركة ولكن القيادات والمتميزين ومن يملكون مفاتيح العمل زيدت مكافآتهم وبقيت أعمالهم ووقتهم للشركة.
هنا (وبالواسطة) يتسرب الكثير من الكفآة رغما عن أنف المدراء التنفيذيين فمابالك وقد اتى اغراء مادي كبير فان الواقع أن الشخص الغير مرغوب فيه والذي لن يجد عملا خارج الشركة سيبحث عن واسطة ليبقى في الشركة أما الشخص الذي لديه فرص اخرى خارج الشركة فانه سيبحث عن واسطة ليخرج منها وهذا ما حدث فموظف تعب وتعبت عليه الشركة ليصل الى هذه الخبرة المميزة هو أغلى من آلات الحفر التي تكلف مئات الملايين وهذا هو سبب تدني الخدمة في أرامكو وغيرها من الشركات.
أما بالنسبة للتطرف الكبير وهو ان نحضر غيرنا ليديرنا فأكتفي بأننا عندما وفرت لنا الظروف المناسبة والقدوة الحسنة كنا ندير العالم بأكمله واثرينا جميع العلوم الانسانية فالمسألة مسئلة سلوك وطريقة حياة يجب ان نلتزم بها من اعلى الهرم الى من يستلم المناخ والشونة.