أصبح هناك اهتمام رسمي لدى أكثر من جهة بقضية الشهادات المزورة من الولايات المتحدة. الاهتمام الآن في مرحلة التعاميم والحض على ضرورة التأكد من الشهادات من خلال قناة وزارة التعليم العالي. في القائمة التي نشرتها الصحيفة الأميركية مثلت معظم الدول العربية ببعض مواطنيها.
في الجانب الآخر ما زالت تنشط في السعودية مكاتب تسهيل الحصول على شهادات، رسالة من قارئة قلْبُها على مبلغ من المال دفعته لمكتب يسهل التعليم من بعد، إذ قرأت بعد الدفع ما نشر عن أخبار التزييف. محاولتها للاتصال بوزارة التعليم العالي وإدارة معادلة الشهادات فيها لم تنجح، هي تحاول الاطمئنان لئلا تقع ضحية، لكن لا وسيلة ناجعة ميسرة للحصول على المعلومة.
المطلوب أن توفر وزارة التعليم العالي موقعاً وخطاً ساخناً ليطمئن الناس، تسهيلاً للإبلاغ عن دكاكين الشهادات، الصحف المحلية يجب أن تمتنع عن نشر تلك الإعلانات، إضافة إلى أن هناك شهادات طبية، فهل من حصل عليها يعمل حالياً في علاج المساكين. الاستفهام الأخير لهيئة التخصصات الطبية والقائمة متوافرة لديهم.
في جانب آخر، كيف سمح بالترخيص لمكاتب ومؤسسات للعمل في هذا المجال من دون الرجوع الى وزارة التعليم العالي. ربما تقع الأخيرة في شرك بيروقراطي، أولئك قد لا يكونون تحت إشرافها لندلف إلى دوامة جديدة.
القضية ليست في أميركا وحدها، التفتوا إلى غيرها من دول عربية وأوروبية، ربما نرى العجب.
الصحافي سعد سالم في صحيفة «شمس» أجرى تحقيقاً مميزاً عن دكاكين الشهادات، خلص إلى أن المطلوب مبلغ من المال وصور شخصية لا غير، بل يتوافر لديهم نموذج مفتوح لشهادة عليا. من المسؤول عن السماح بفتح هذه الدكاكين، والصمت عنها؟ أتوقع «ضياع الدم» بين الجهات.
بعد الله تعالى يحسب الفضل في الالتفات الرسمي لمهزلة الشهادات المزورة، إلى صحيفة أميركية واهتمام هناك، مثله مثل التصنيف الإسباني للجامعات، دائماً لا أحياناً، نهتم لما يأتي من الخارج أكثر من اهتمامنا بالداخل، عملاً بـ «الحكمة» العربية الشهيرة «زامر الحي لا يطرب».
***
الأخ محمد فيصل كرمش يفيد بأنه حجز لابنته من جدة إلى حلب، ذهــاباً وعودة على طيران «سما»، عند العودة ألغيت الرحلة، كان هذا بحسب الأخ محمد في الشهر الثاني 2008، ومنذ ذلك الوقت وهو يطالب الشركة بتعويضه عن مبلغ التذكرة، فيحصل على الوعود من دون تنفيذ، من أبسط الحقوق في الخدمات إعادة ثمن خدمة لم تقدم، في الدول «المتقدمة» يعوض المسافرون، وسمعة الشركات لا تقوم لها قائمة إلا بحسن الخدمات.
حياك الله.أبو أحمد
فاقد الشىء لايعطيه كا م من طبيب أسنان وكا م من طبيب أطفال وكا م وكا م من طبيب عام
وجراح وكسور وعظا ااام والأخير كله مزور ألى جزار وألى حلاق والى محصل حتى الثانوية والضحايا الغلابة والساكين والله واحد سوى عملية أصتئصال الذائدة لطفل مات فى
الحظة وعينك ماتشوف ألاالنور هرب من البلد ألى هو فيه.؟؟ أما الأخ /محمدكرمش
فهو ربنا يعوض عليه محتاج المسكين لمحامى مخدرم يجيب له من هذه الشركة المستهترة
بالسادة المسافرين وتسبب الأضرار بمصالحهم مايعادل رحلة كاملة بعدد مقاعد الطائرة
المعنية وليس لفرد هذا هو العدل وتجنى الشركة المستهترة ثمن الأهمال..
الله يعطيك ألف عافية أستاذى الحبيب. ودمتم لمحبينك
في ظل البيروقراطية وغياب المحاسب تكثر عمليات النصب
أحسنت إذ أضفت حالة الشهادات المزورة مع تطنيش “سما”
وليس كل من سما سما
والبيروقراطية تعطي نفسها فقط الحق المطلق في نفسير الأنظمة