طلبت وزارة الاقتصاد الإماراتية من وكلاء «جنرال موتورز» في الإمارات، سحب طرازات من سياراتها، لمشكلات فنية مصنعية. وتشمل قائمة السيارات التي تواجه بعض الخلل، موديلات 2006 من طرازات «شفروليه لومينا إس إس»، و«لومينا إل تي زد»، و «كابريس إل تي زد»، و «كابريس إس إس».
لاحظ ان الموديلات هي لعام 2006 ونحن على مشارف عام 2009، بمعنى ان «اللي راح راح»، ولا يعرف هل الخلل الذي يعاني منه إطار التثبيت في الوسادة الهوائية متوافر أيضاً في ما صُدّر لدول الخليج الأخرى خصوصاً السعودية، التي أشار المدير الإقليمي لـ «جنرال موتورز» في تصريح سابق إلى كبر حجم سوقها لمنتجات شركته، وهو أمر غير مستبعد، ولم يوضح الخبر كيفية اكتشاف الخلل الفني، خصوصاً مع فترة زمنية طويلة بين التصنيع والإعلان عن قرار السحب. في العادة في الخليج المسحوب هو حقوق المستهلك، أو سيارته التي اشتراها بالتقسيط، وتأخر في دفع قسط من أقساطها، لكن ما أعلنت عنه وزارة الاقتصاد الإماراتية وحماية المستهلك فيها، يحتم على وزارة التجارة السعودية و«الجودة النوعية» فيها، أن تطمئن مواطنيها المالكين لهذا النوع من السيارات… القضية تخص سلامة الأرواح.
أول ما قرأت قرار حماية المستهلك الإماراتية، تذكرت تصريح المدير الإقليمي لجنرال موتورز، الذي أشار إلى رفع الأسعار بسبب «إضافات تقنية جديدة»!
***
هذا خبر ظريف… اختصرته للقراء وله أهمية مع موجة تسريح الموظفين التي تشهدها شركات ودول، وربما يشير إلى مستقبل مشرق للقردة على حساب البشر!
(يعمل القردان «فوكوتشان» و «ياتشان» نادلين في مطعم «كيا بوكي تافرين» في طوكيو). هذا خبر وليس نكتة بل حقيقة نشر عنها موقع «سي ان ان» أخيراً، وصاحب المطعم «مبسوط»، لأن توافر القردة لتقديم الخدمات جذب السياح حتى من الولايات المتحدة الأميركية، أصبح المطعم مقصداً، ويقوم القرد النادل بتقديم الفاتورة والمناديل للزبون، إضافة إلى تنظيف منفضة السجائر، السيد «او تساكا» مدير المطعم أكد أنهم لم يتأثروا بالأزمة المالية، القردة صارت مصدر جذب فلم يتأثر الطلب، أما وزارة الصحة اليابانية، فاشترطت لباساً خاصاً يغطي مناطق الشعر في جسد القرد، يعمل القرد الواحد مدة ساعتين، في حين يقبض كل منهما أجرة العمل بتناول بقايا الزبائن. ولأنهما غير مكلفين لا يتوقع ان يتم تسريحهما من العمل كما يهدد الآلاف من البشر بفعل الأزمة المالية».
ولم يذكر الخبر نوع «البخشيش» المناسب، وهل يشترط أن يحضر الزبون موزة أو اثنتين!
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
كبر الشق على الراقع يا ابا احمد !
امور كثيرة حصلت وسجلت ضد مجهول او اسندت الى السائق او غير ذلك
المضحك المبكي ان مصنعي السيارات في السوق الامريكية مبسوطين مننا للآخر
فالوكيل عندنا يدافع ويكافح عن اي مساس بماركة السيارات ومكفيهم العنوة وموفر عليهم الكثير الكثير من الاموال والتعويضات
وسعودي فلوس كتييير ترى ما جابوها البنغال من فراغ !
مسألة النادل او الجرسون في الخبر الطريف
ما يحتاج خذ معك موزه وستجد معاملة من القرد بدلا من خمس نجوم خمس موزات !
حياك الله. أبو أحمد
الله يعطيك ألف عافية أبو أحمد
أنا مش عارف والله هيعملوا فينا أيه أكثر من كده سيارات فاسدة ومنتجات غذائية فيها عيوب
خلقية وملابس مسرطنة هنلقيها من أيه ولاأيه بس ؟؟؟؟؟
نحن محتاجون معجز والله العظيم تنشلنا من الغشاشين الى أبتلانا بهم الله ربنا قادر علي كل شىء يعميهم عنى…سلمت مناك أستاذي الغالي: