الحقيقة أن بوش وعد وأخلف، وأن السياسة الأميركية ومن خلفها الغرب هي المسؤولة عمّا يحدث في فلسطين… العدوان على غزة حلقة من حلقات الدم والاغتصاب. شجعت الإدارة الأميركية الغطرسة الإسرائيلية ووفرت لها كل ما تحتاجه من أسلحة وغطــاء سياسي، ثم قطعت الطرق حتى أمام بيانات إدانة من الأمم المتحدة. نعم، الأخيرة لا تسمن ولا تغنـــي مـــن جـــوع، لكنها على حبرها الذي لا يساوي قيمة ما كتب عليه أصبحت من الممنوعات الأميركية.
والحقيقة أن العدو الصهيوني لا يريد السلام… وهو معروض أمامه منذ زمن… رفضه وسخر منه، لأن الدماء هي الوقود النووي لاستمرار تفوقه وإخضاع من حوله… فالقوة له وحده، والغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة لا يخجل من استمرار الإعلان عن ضمانه تفوق القوة الإسرائيلية. الحقيقة أن الرئيس بوش وإن غاب عن المشهد بصورته، يختتم عهده بمجزرة فلسطينية بأيدي الصهاينة… هي الأكثر دموية… لا دولة مستقلة كما وعد وكرّر.
لم يتحقق جزء يسير مما طبّل له مطبلو بوش… رسل الديموقراطية ومروجو الوعد البوشي، وهو كرئيس لأكبر دولة والأكثر نفوذاً في المنطقة لو أراد لفعل، لكنه مثل أسلافه قدم الوعود الفارغة لإنجاز أهداف أخرى… في العراق وأفغانستان. هذه الحقيقة التي تمثل وصمة عار في جبين السياسة الخارجية الأميركية، هي ما يحاول بعضهم صرف أنظارنا عنها الآن.
الرئيس عباس وضع اوراق القضية كلها في يد الاميركي، كما سلم اوراق ايضاً للإسرائيلي، لم يحصل في مقابلها على شيء سوى الخسارة؟
الحقيقة أن ترسانة من الأسلحة الأميركية الفتاكـــة يتدرب بها جنود إسرائيليون بقتل المدنيين المحاصـــرين فــي غزة وحرقهم. وأياً يكن المستفيد من هذه المجازر والاعتداء الوحشي الصهيوني، إقليميـــاً، سواء كان إيران أم غيرها فإن سياسة الولايات المتحدة وإدارتها هي من وفر فرصة الاستفادة، وهي من جهز المسرح وسمح للمتوحشين الإسرائيليين وشجعهم على المجازر بالبيانات الملتوية.
لا تلام إيران أو غيرها على قدرتها على الاستفادة من واقع عربي مرير، ونكبات متعاقبة… وسياسة أميركية منحازة الى إسرائيل. كل دولة تبحث عن مصالحها وتحاول إبعاد النار عن حدودها غير عابئة بمن يحترق، والمسؤولية تقع على من وفرّ لإسرائيل الفرص وحرسها والتزم بأمنها، مهما فتكت وقتلت.
حياك الله.أبو أحمد
لاءلا ضمير للغرب إين هذا الضمير والأطفال في فلسطين تذبح علي مرأة أعين العالم بأكمله
إين الضمير والغرب هو الذي زرع قوة الأحتلال في الشرق الأوسط وأعطى لأسرائيل الضوء الأخضر لأبادة الشعب الفلسطيني لا ضمير ولاقييم للغرب وسيظل في مكرهم إلى,,الأبد… سلمت يمناك أستاذي الغالي..
مع خالص حبي وإحترامي لشخصكم الكريم :
استاذي مايفل الحديد الا الحديد – والجد مفرق الحيل والله اعلم .
النظام الرأسمالى نظام دموى اتعمارى قائم هلى الحروب من اجل استمرار عمل مصانعه وهو بلا ظمير ولا يملك اى حس انسانى 0