أخبارنا

هيئة الغذاء والدواء السعودية تعتزم إنشاء مركز للإنذار المبكر، يرصد الأخطار المهددة لسلامة الغذاء، الهدف «المعلن» وقاية المستهلكين من الأخطار الصحية للأغذية غير المأمونة، هذا الخبر، مختصراً، نشرته الصحف على لسان نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الغذاء الدكتور إبراهيم المهيزع.
سؤالي لسعادة النائب: كيف يمكن وقاية المستهلكين من الأخطار وانتم لا تخبرونهم بها؟ النموذج – غير الوحيد – الذي أكشف عنه هنا، يتمحور حول «السرية» التي غلف بها تحذير هيئة المواصفات الغذائية البريطانية المستهلكين من «حلاوة طحينية»، لاحتمال احتوائها على بكتيريا السالمونيلا!
***
توقيع مذكرات تفاهم بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشـركات ألمانية لتصنيع طائرات هيلكوبتر، أعاد للذاكرة قصة مشروع الطاقة الشمسية، الذي تولته المدينة التـقنية، وهو بحـسب الـذاكرة أيضاً، كان مع شركة ألمانية منذ عقود، وهو ملف قديم يحتاج إلى فتحه لمعرفة أسباب الإخفاق، فما زال استثمار هذه الطاقة المتجددة في بلادنا حبيس التوصيات، في حين برزت دول مجاورة – أقل قدرات وموارد – لاستثمار طاقة نتلظى بسخونتها.
***
الدفاع المدني السعودي يحذر من الزلازل والبراكين، وينصح بالابتعاد عن الأخيرة، حتى ولو كانت خامدة. قبل سنوات كتب «بعض المختصين» في الصحف «يجزم» بأن الزلازل لا تقع في السعودية! وكتبت وقتها محتاراً من قدرة هؤلاء على الجزم، إنما بعد هزات وتوابع وتحذير أخير، واستعدادات وهلع سكان في «العيص»، ظهر لي أنهم كانوا يظنون أن حدوث الزلازل من مظاهر التخلف التي لا تليق ببلد متطور أن تقع فيه، اللهم ألطف بنا من كل أنواع الزلازل والبراكين الثائرة والخامدة.
***
يظهر أن أحوالنا مع شركة الكهرباء هذا العام لا تسر، تبخرت كل وعود الأعوام الماضية، مثلاً لا يكفي سكان «العيص» الهلع من هزات الأرض، بل أكملتها الكهرباء بانقطاعاتها، وادي الدواسر أيضاً ليس ببعيد، على رغم كل ما قيل بعد انقطاعات العام الماضي، هذا الوادي محظوظ بالكهرباء المنقطعة، وآثارها على البشر، شركة الكهرباء بنوابها الكثر، وأداء متراجع بحاجة إلى محاسبة.
***
اهتمام وفد من الإخوة أعضاء جمعية حقوق الإنسان في جدة، وسفرهم إلى محافظة الليث، للاجتماع بممثلين عن قبيلتي العدوان والحسانية، تمهيداً لتبني مطالبهم، جهد مشكور ومقدر يحسب للجمعية، ولعل الجهات الحكومية تسارع لإصلاح أحوالهم.