دون تردد، أنا مع تصديق وزارة الصحة أنها أول من كشف قضية فساد عصابة الأدوية، دون حاجة لوثائق وليسمح لي الأخوة في هيئة مكافحة الفساد، هذا ليس تقليلاً من جهودهم، صحيح أن البيان الصادر منهم واضح وفيه بعض التفصيل، إلا أن العمل جماعي كما يقولون، «وربع تعاونوا ما ذلوا»، و «اللي في القدر يطلعه الملاس»، ومشكلتنا مع الملاس، لأنه لا يخرج إلا القليل من كثير يعتقد الناس بوجوده داخل القدر…، وكأن صاحبه يقول لمن حوله «التفتوا هناك» ثم يخرج بعضاً مما في القدر، الملاس ليس هو «الحاسة» الوحيدة، ما في القدور تنتشر رائحته، سواء قدور الصحة أو غيرها من القدور المنصوبة. لنهدأ قليلاً يا إخوتنا وأحباءنا في الوزارة وفي هيئة مكافحة الفساد، دعونا نتقدم للمفيد.
لاحظت اتفاقاً بين الجهتين العزيزتين على عدم ذكر التواريخ، فلا احد أعلن منذ متى بدأ الاختلاس؟ ومتى اكتشف وقيمة المبالغ المختلسة؟ لاحظ أننا لا نريد أسماء، آمنا بالله تعالى، الفساد لدينا منقب وأحياناً متلطم وفيه «ما ورائيات»، إنما لا يصح إسدال الستائر حتى على التواريخ، فهل لأنها ستخبر عن مقدار طول وعرض الشق.
الجواب على سؤال: متى تم ذلك؟ مهم للمكافحة ومزيد من التطهير، بل إن فيه فائدة لسمعة بقية موظفي الصحة الذين اعتقد بكثرة الأمناء بينهم أكاد اجزم إنهم الغالبية.
الفائدة كيف تتم؟ ذكر التواريخ يحدد القضية فلا يعاد نشرها فيعتقد القراء أنها قضية جديدة، إما إذا كان ذكر التواريخ والمدد مزعج أو متعثر، هناك حلول يمكن ذكر المستودع بدلاً من «في إحدى المحافظات»؟، لو كنت أميناً لمستودع من مستودعات ووزارة الصحة لرفعت قضية على «إحدى المحافظات» هذه لأنها ستشملني وأنا لا علاقة لي بالقضية، الآن وبصيغة بيانات وأخبار كتلك، كل أمناء المستودعات في وزارة الصحة مشبوهون، وكلام الناس يقطع الجلود، لذلك اقترح على أمناء المستودعات النزيهين أن يبرئوا أنفسهم في إعلانات مثل تلك التي ترحب وتهنئ أي مسؤول جديد، يقولون فيها ألا علاقة لنا بما بتلك القضية «في إحدى المحافظات»، اما الوزارة العزيزة فأقترح عليها الإسراع في كشف القضايا قبل إعلانها من الهيئة، حتى لا تحصل الأخيرة على الصدى الإعلامي وتتهم الوزارة بالتقاعس، ويمكنها العودة لقضايا تم النشر عنها لمستشفيات متخصصة ومديريات وأطباء خرجوا من البلاد على وجه السرعة بعد رفع قضايا عليهم. النشر عن إلى أين وصلت هذه القضايا ودور وزارة الصحة في متابعتها، سيجعل لها قصب السبق في مكافحة الفساد والتراخي أو الإهمال في عقر دارها. وستحصل على جائزة العالمية…، محلياً.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
يا سيد عبد العزيز الحكومة تشترى تطعيمات الحمة الشوكية والمفروض وعلى حد ما اعرف ان التطعيم ببلاش للمواطنين
فى المراكز الصحية
المستشفيات الخاصة تدفعنا 120 ريال انا ما اعرف بكم تبيعهم هى وزارة الصحة وهل يجوز بيعها؟بس عائلة من 10 انفار وشغالينهم راح تدفع كم؟؟وانت عارف ماشاء الله احنا عوائلنا كبيرة وشغالينا معنا وسواقنا الى لاصق فى حلقنا بالغصب ما نقدر نغفله انا عندى سؤال هل هذة التطعيمات المفروض ببلاش ولا لا؟؟
طيب انفتح ملف لوزارة الصحة بس عشان الواحد يلاقى احد يسئلة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : شكراً أستاذي على هذا الطرح والتوضيح ، لأن الصحة في كشفها
لهذا الخلل الذي نشكرها عليه ، وعدم توضيح الأمور بشكل تام ربما
يجعل أصابع الاتهام تتجه نحو أناس يخافون الله في عملهم .
ربما بسبب هذا الموضوع يا أبا أحمد مُنعت أنا من حقوقي في الحصول
على أشياء وعدتني بها المستشفى من أربعة أشهر ولكنها لم تستطع
الصمود في كلمتها وقالوا لي : دبر أمورك واشتر اشيائك ماعندنا لك شي.
طيب واللي مايقدر يوفر لنفسه وش يسوي ؟
وش ذنب الكثير من المحتاجين هناك
أنا أموري تمام لكن غيري محتاج .
دمت بخير
الظاهر إن الشق تمشّع وانسلّت خيوطه ،، ولا عاد يفيد فيه الرتق.
من كثرت الفساد اصبحنا نغمض أعيننا حتى لا تتعب حناجرنا ونتهم !!
استاذي الحبيب ابواحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تواريخ ايش يابو احمد ..!!! العالم اتماسكوا بالبيانات والله يستر بس ماتخلص القضية
على كرتون تطعيمات وثلاثين ابرة وانتهينا وعلى قولتك ماصار الا خير كل واحد يصلح
سيارته .. انا من ناحيتي يابو احمد قمت بتنحية التجاذبات هذه على جنب (من جد حلوة )
كلمة تجاذبات وعرفت انتها تلطيف لكلمة مخانقات مشاجرات معاكسات مضاربات اي شئ
في اخره ات .. لكن المهم من ناحيتين الاولى انه ماهو عيب اللي قاعد يصير وعلى عينك
ياتاجر وقدام الخلق الثانية مايمكن الجهة اللي فيها الفساد القرصة هذه وجعتها وعارفة انه
حيكون لها تبعات زي الطين .. اولها على قولة واحد جنبي مروق المنقا .. منسوبي هئية
الفساد والنهي عن الفساد ماراح يذوقوا طعم اي تطعيم لاهما ولاعيالهم وراح يدوخوا السبعة
دوخات في المستشفيات الاهلية وراخ يخرطوا لهم ورقتين زرقة .. اما الثانية فخليها بعد
الاجازة ويجيك العلم وشكرا