احذر من 130 ألف بئر

إلى أن تجد وزارة المياه والكهرباء أصحاب الآبار المكشوفة عليكم الحذر والحيطة عند خروجكم إلى أي موقع، هناك 130 ألف بئر مكشوفة ومرصودة من الوزارة بحسب تصريح مدير تنمية موارد المياه في وزارة المياه والكهرباء ولا يُعرف أصحابها، وفي لقاء مع «الاقتصادية» ذكر المهندس سعيد الدعير الصعوبات التي تواجهها الوزارة، وهي بصدد البحث عن أصحاب هذه الآبار «غير المرخصة» لردمها على حسابهم.
أما الموجود منها في أراضٍ حكومية أو برية فسيردم على حساب الوزارة «متى ما اعتُمدت الموازنة الخاصة بها».
الرقم كبير، وهو ما تم رصده بحسب وزارة المياه، وهو ما يعني احتمالاً أكبر بأن هناك كثيراً لم يُرصَد، هذا غير المرخص.
ولا شك أن هناك صعوبات في التعرف على أصحاب الآبار وإقناعهم أيضاً بالردم، إلا أن وقوع حوادث سقوط أطفال، ولاسيما في الآبار الارتوازية يستلزم التحرك السريع، وليس انتظار موازنة أو البحث عن أصحاب تلك الآبار.
الوزارة ممثلة في مجلس الوزراء تستطيع طرح القضية خاصة والأسى على وفاة الطفلة لمى لا يزال حاضراً وقبل أن يتم نسيانه، يمكن استصدار قرار أو أمر يحسم الإشكالات.أيضاً يمكن للوزارة – بما أنها رصدت كل هذه الآبار المهملة – وضع خريطة لها وإعلانها، وإلى حين الردم أو التسوير تضع وسائل تحذير واضحة للعابرين والمتنزهين. ليس في هذا اختراع، والقضايا التي يجب أن تتجاوز الإجراءات البيروقراطية يمكن تمييزها. مجرد احتمال سقوط إنسان في إحدى هذه الآبار كافٍ لاتخاذ قرار عاجل.
 

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

4 تعليقات على احذر من 130 ألف بئر

  1. لان فقدان المسؤولية الذاتية لبعض الناس والتهاون في تطبيق القوانين التي تحد من حفرالابار منذ ايام الوزير الشهم ذو الحس الوطني الدكتور غازي القصيبي – رحمه الله- كثير من الناس من لهم معرفة في اي موظف في ادارات المياه المنتشرة في البلاد كان يحفر بئرا ليس لحاجة ماسة لوجود مزرعة له مثلا او للاستثمار بيع المياه في المناطق التي تفتقر خدمة توصيل المياه بواسطة الانابيب .. اقول كثيرا ممن استهوتهم فكرة حفر بئر في بيته او في استراحته للترفيه فقط .. ومثلهم من حفر ابارا خارج النطاق العمراني وتركها لعدم وجود المياء بمسافة قريبة او لاي سبب اخر وبقيت مهملة تسببت في ماسي الاخرين .. فللاسف ان البعض يفتقد للحس الانساني وعدم الشعور في المسؤولية لا يفكر بعواقب ما فعل .. وكذلك ادارات المياه لا تعير الاهمية لمثل هذه الامور الى ( ان يقع الفاس بالراس ) هذا ما يحز بالنفس .. واللوم يبقى هو ديدن واحاديث المجالس كل يلوم هذا وذاك الى ما شاءالله .. حسبي الله ونعم الوكيل !

  2. الله المستعان
    نهمل التنظيم في البداية لنجني الندم قبيل .. النهاية

  3. مجرد سقوط انسان

    سيتحركون لو كانت الناقة أو البعير سيسقط ولكن لكبر حجمه فان امكانية سقوطه كاملا غير ممكنة علينا أن نلعب على امكانية دخول خف بعير في البئر وهنا ستجد العمل ليل نهار لردم الآبار

  4. kindmindme كتب:

    لماذا ينتظر الوزراء او مجلس الوزراء حدوث الكوارث ليتحرك تحرك السلحفاة في مشيها. مجلسنا ووزرائه مثل السلحفاة لا تلتفت ابدا ويلاحظ عليها رفع الرأس عاليا واذا تحركت فعليك ان تنتشلها بيدك لان الانتظار صعب. ليست لمى فقط من سقطت في بئر !!! سقط قبلها الكثير (منهم سيدة حامل) ولكن من المحاسن ان صاحب هذا الحدث متابعة لدى مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الاكترونية. اذا كانت مشاكلنا سوف تحل بردم الابار المهجورة الخطرة فالامر سهل ويمكن تسويته ولكن لا يمكن تصديقه. مشاكلنا اكبر عقول الوزراء ومن المجلس والخبراء فيه مشغولون بامور اخرى لا نعرفها . كل وزير يحضر الى مكتبه ويقفل باب مكتبه ويتولى السكرتير او مدير المكتب استقبال الشكاوى. وزرائنا مشغولون بامور اخرى لا تهم المواطن. لو الفت كتب عن مشاكلنا لتملأت رفوف المكتبات. الغريب ان الحلول المطروحة لحل مشاكلنا تصبح هي المشكلة فيما بعد.. ظهرت مشاكل وفيات الطرق والسرعة فجاءت فكرة ساهر والتي اصبحت اكبر مشكلة فعليك ان تدفع وليس لك الحق في التظلم حتى ولو كنت مظلوم حتى نهبت الجيوب بحجة تخفيض السرعة وعدم قطع الاشارة ولا يزال المخالف مستمر والمسكين المظلوم مظلوم تبا لساهر ولمن وضعه. والان كم من الميزانيات سوف تخصص لردم الابار العشوائية ولى من سوف تذهب .إن في القلب حرقة على تخاذل وزرائنا ومجلسهم فوزرائنا ضدنا ولكن اذا وسد الامر لغير اهله فانتظر الساعة…. والله من وراء القصد

التعليقات مغلقة.