«سمة» الأقوياء فماذا عن الضعفاء؟

في عام 2002 قامت 10 مصارف سعودية وبدعم وإشراف من مؤسسة النقد (ساما) بتأسيس شركة سمة للمعلومات الائتمانية، قبل هذا التاريخ بأربعة أعوام كان هناك حراك ومشاورات لتأسيس هذه الشركة بأهداف رئيسية، أهمها «توفير بيئة ائتمانية تقوم على الشفافية وتوفير المعلومة الائتمانية الصحيحة المحدثة، وتهيئة المناخ المناسب للدائنين لاتخاذ قرارات أسرع وأفضل، وتقليل مخاطر عدم السداد».

 لاحقاً انضمت قطاعات أخرى غير المصارف للاستفادة من خدمات الشركة. أصبح الفرز بيد الدائن ممكناً بين من يسدد القروض ومن يماطل أو لا يسدد.حصلت المصارف على ما تريد، وهذا من حقها للحفاظ على أموال لها أو مودعة في حسابات لديها.

 نحتاج إلى أكثر من سمة في عدد من القطاعات الخدمية للرقي بالمستوى المهني، وبعيداً عن المال أتحدث عن الحياة والصحة، لأقترح على وزارة الصحة أن تستحدث شركة مماثلة لشركة سمة للمعلومات «الطبية»، يسجل فيها التاريخ المهني الطبي للطبيب الفرد، والمستشفيات العامة والخاصة، من يُرِدْ تطوير الخدمات الصحية يجب أن يركز على تراجع المهنية ويبدأ بها.

مواجهة مسؤولة للأخطاء الطبية، بداية من سوء التشخيص والتكتم عليه مهما كانت مضاعفاته. نحن بحاجة ماسة إلى مثل هذه المواجهة تشارك فيها الأجهزة المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة البداية الصحيحة، تحسين الخدمات الصحية لن يتحقق بمزيد من المستشفيات من دون تقييم لإداراتها وللعاملين فيها، تقييم متاح للعامة.

 

 

 

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

تعليق واحد على «سمة» الأقوياء فماذا عن الضعفاء؟

  1. سليمان الذويخ كتب:

    لهم الله ،
    الضعفاء أضعفتهم سطوة المتنفذين في الدنيا
    لكن الظلم عواقبه وخيمة

التعليقات مغلقة.