صبغت صورة وزارة الزراعة السعودية خلال السنوات الماضية قضايا عدة كانت جميعها سلبية، تأثرت بها فئات مختلفة من المواطنين، من أشهرها قضية أنفلونزا الطيور، وتنافسها في الحضور والأهمية قضية نفوق الإبل.
كان من اللافت طريقة الوزارة في التصدي لهذه القضايا، وإذا حيّدنا قضية أنفلونزا الطيور كون الفايروس عالمياً منتشراً، مع التحفظ على أسلوب المعالجة، فإن نفوق الإبل كانت محلية بحتة، لم تحدث سوى في بلادنا، كارثة أصابت الإبل جمعت بين الغرابة والغموض، ومن الطبيعي والواقعي أن تحدث أخطاء لكن الشفافية غابت بل تلاشت، وكان هناك شكل من أشكال الاضطراب في المعالجة.
لا حاجة لتقليب المواجع، لكن الاستفادة من الأخطاء بوضع سياسات وإجراءات تضمن عدم تكرارها هو المنتظر. الآن مع وزير جديد لوزارة الزراعة هل يمكن التفاؤل بمثل ذلك؟ أيضاً معه التجاوب مع شكاوى مزارعين من مختلف الفئات، الكثير من هذه الفئة يرون الوزارة غائبة عنهم وهم غريبون عنها، إضافة إلى مزارعي القمح والصعوبات التي يعانون منها هناك أوضاع سلبية يعيشها صغار منتجي الألبان مع منافسة الكبار، هؤلاء ليسوا سوى نماذج لمن ينتظر تحركاً من الوزارة. كما لا يمكن أيضاً نسيان مشاريع زراعة في الخارج يكتنفها هي الأخرى الغموض، رز قيل إنه تمت زراعته في الخارج ولم «يشم» المستهلك السعودي رائحته، وقروض لا يعرف ما هو العائد منها على الوطن؟ هل سنرى إعادة النظر في مثل هذه السياسات وتقييم ما تم بكشف حساب شفاف يتم إعلانه للرأي العام؟
نتمنى النجاح للوزارة في عهدها الجديد ونامل كمواطنين تسلط الضوء علىبعض هذه البرامج
1-عمل البحوث العلمية بالتعاون مع المراكز البحثية للقضاء على سوسة النخيل المتلفة لاهم ثمارنا الزراعية
2- لاهمية توفير المياه فنامل دراسة الاستفادة من بعض جزرنا في البحر الاحمر لتكون مراعى ويستخرج منها الماء العذب
3-دراسة زراعة بعض الاشجار على المياه المالحة ليستفاد منها في التشجير وكمصدات لزحف الرمال