من «داعش» ومشتقاتها إلى مجزرة باريس، كل هذا يصب في شيطنة المسلمين، ومن إسرائيل إلى حسن نصرالله أمين سر إيران في لبنان، يتزايد عدد منتهزي الفرصة… استثمار الإرهاب، الكل يسحب النار المشتعلة إلى شوائه، والكل يشوي على هواه.
في قاع المشهد لا يرغب الكثير في رؤية من خلف الكواليس، الأنظار دائماً مشدودة إلى الدمى على خشبة المسرح، لا أحد يريد التدقيق في الخيوط والأصابع.
لم يجتمع العالم على تعريف للإرهاب، على رغم كل التحذير، وإعلان التصدي، والخطط، والقوات، لا بد أن وراء ذلك سبب، في الكواليس هناك إرهاب منظم تديره دول وحكومات، إما مباشرة بالغزو والاحتلال، أو بصورة غير مباشرة، من خلال ميليشيات تأتمر بأمرها، تجد نموذجه في أحزاب إيران المنتشرة عربياً، تحقق أهدافها، وتسحق أعداءها المفترضين، هذا معلن، بل ويجد التأييد من دول كبرى جهاراً نهاراً، وفي المقابل هناك إرهاب آخر منفلت، تقوم به جماعات مسلحة هي مرفوضة أساساً، ومطاردة في البلدان التي أتى منها بعض عناصرها، بل إن أول استهداف لها هو أمن واستقرار هذه البلدان.
وكلاهما ليس له غرض وهدف إلا السلطة والهيمنة.
لكن المخرج العالمي لا يريد إلا التركيز على إرهاب محدد، مبعداً الكاميرات عن الإرهاب الآخر، للإرهاب عينان نراهما تتقدان شرراً، لكنهم يصرون على أنه أعور!
لم تكن الشريعة الاسلامية مهداً للإرهاب ولا محرضاً عليه إنما الحفاظ على بيضة الدين في بلاد المسلمين ولكن لا ننسى جذور الارهاب ومنابعه في التاريخ والذي كان من بقاياه في القرن العشرين منظمات الالوية الحمراء :
بادر ماينهوف، وكولين كلاين ومن هنا نعتقد ان خلف هذا الارهاب الماضي المسيطر لاصحاب النفوذ.
بِسْم الله الرحمن الرحيم
وفقك الله .هذا مالايريدون الا عتراف به فهم يلعنون النار وينسون من اشعلها وهذه روءية المتكبر الذي يرى انه يحق له
ما لا يحق لغيره لأنهم يملكون القوه فلا يحق للضعيف الاعتراض او الدفاع عن نفسه وما علموا ان اكبر دافع للانتقام
هو ظلم القوي المقتدر .