تم تعيين مجلس تنفيذي لجمعية حماية المستهلك في السعودية بقرار من وزير التجارة، وهذا المجلس أمامه مهمة كبيرة إما أن يقوم بها كما يجب أو يعيد إنتاج المولود الميت، جمعية المستهلك منذ ولادتها استهلكت من قبل إداراتها هذه هي الحقيقة المرة. أول ملف يجب العمل عليه من المجلس التنفيذي الجديد هو فحص أعمال الإدارات السابقة للجمعية، ما رشح عن هذه الأعمال أو التصرفات والممارسات «الإدارية» قد لا يصدق خصوصاً في جمعية لـ «حماية» المستهلك، وبعض من هذا خرج للضوء بعد خلافات وصلت إلى القضاء بين الإدارات السابقة. نشأت مشكلة «إدارة» جمعية المستهلك بسبب العناد الحكومي من قبل وزارة التجارة، أثناء صدور قرار الإنشاء تم فرض أمر واقع وبأسماء رشّحت من الوزارة في ذلك الحين، النتيجة أمامكم.
هل تم هذا بالمصادفة أم أن وراءه مستفيدين؟ الإجابة تحتاج إلى وثائق، أما النتائج فهي معلنة.
في كل الأحوال هناك أسئلة كثيرة يفترض بالمجلس الجديد أن يجيب عنها، وعلى رأسها إبراء ذمة المجالس السابقة أو محاسبتها. إذا لم ينجح في ذلك فهو ليس إلا امتداداً للمجالس السابقة أمام الجمهور، في جانب آخر كشفت «تجربة» هذه الجمعية حقائق، منها أن التصدّر والمزاحمة بالمناكب للوصول إلى فرصة للعمل العام ليست بالضرورة للصالح العام.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
حاولت ان اجد فرصة للتعليق ، فوجدتك سبقتني في كل جملة وكلمة
والزبدة هالنوبة ..في قاعة الصميل
وهذه لكم على البيعة
تعليقاتي في صحيفة الرياض حول جمعية حماية المستهلك منذ قيامها وحتى دخولها مرحلة الموت السريري
awraq-79.blogspot.com/2013/10/blog-post_22.html