«لي ميجرز» الممثل الأميركي قام في السبعينات ببطولة مسلسل خيال علمي شهير «رجل الستة ملايين دولار»،
ستيف أوستن بطل المسلسل، رائد فضاء أميركي في رحلة العودة إلى الأرض تنفجر مركبته، فيصاب بإصابات عدة خطرة، فقد ساقيه وواحدة من يديه وعيناً من عينيه، ويتخذ قراراً بترميم وإعادة بناء الرائد آلياً، مكلفاً ستة ملايين دولار، وهو مبلغ ضخم في حسبة تلك الفترة، في المسلسل يصبح ستيف أوستن أهم عميل للاستخبارات الأميركية يكافح الأشرار والجواسيس، حسب «التصانيف» الأميركية! ستيف أوستن «العربي» أو رجل الستين بليون دولار لم يكن رائد فضاء بل ضابطاً صغيراً تولى قيادة مركبة أرضية، فكان رائداً في فن المناورة بها داخلياً وخارجياً، وعلى رغم ضخامة عدد الركاب وسوء أحوالهم الاقتصادية، نجح بامتياز في ضربهم ببعضهم البعض، وامتصاص الخيرات من حوله، ليستمر في الإمساك بزمام القيادة ثلاثة عقود.
لم تتعطل مركبته الأرضية، إلا قبل سنوات قليلة، أصيب بحريق في وجهه ويديه ليخرج منه سالماً، لكنه بدلاً من قمع الشر والخبث في داخله، وبدلاً من الامتنان لمن صبروا عليه طوال ثلاثة عقود، يقرر التحالف والوقوف مع الأشرار ضدهم، على اختلاف مع ستيف أوستن الأميركي النصف آلي، ستيف العربي من لحم ودم، لكن يعتقد أن له لساناً آليا وقلباً من حجر. كلف ستيف أوستن «العربي» أكثر من الستين بليون دولار بكثير، قفز على إخفاقاته الماضية في حق بشر أبقاهم تحت خط الفقر، إلى المقامرة بحاضر ومستقبل شعب عريق، وهو الآن يعرض هوية هذا البلد العربي للبيع أو الإيجار.
عليه من الله ما يستحق
فليس لهذا الشاويش من اسمه نصيب فلا علوا حقق ولا صلاحا أظهر
علي فاسد صنعته المجاملات ولو تركناه في مهب الريح منذ اعتيال احمدالغشمي بتفجير طرد في وجهه من قبل “تفاريش”
وهذا لقبه فهو مهدي احمد صالح ولا ادري هل له علاقة بالشاويش النكد ام لا !؟
ولو تركناه ايضا عندما تفجر فيه ما تفجر لأرتحنا من همه
فهو الآن يحيك المؤامرات ليثبت لنا أحقيته في سجل جينيس كأبرز ” نذل ” مر ّ على العرب !
المهم ليس هذا
المهم
هل سنتعلم ونعي الدرس المستقبلي المتسارع .. جيدا!؟
ما شاء الله مقارنة ممتازة
بقي ان نقول ان الشعب وهو من سمح له ولأمثاله للتحكم بمصائرهم
على من يهمه أمر اليمن أن يتعامل مع الشعب ويترك المقامرين واصحاب العقول الشريرة والقلوب الحجرية
دول الخليج يجب أن تتحدث مع الشعب اليمني وتدعمهم لانشاء مؤسسات مدنية بديلة خصوصا مع بداية انهيار مؤسسات الظلم والقهر والظلام يجب دعم الشعب اليمني في قيام عصيان مدني كبير ولجان شعبية بديلة عن الوزارات خصوصا الداخلية والدفاع