إنقاذ اليمن بيد اليمنيين

كان العرب في حال غيبوبة، والإيراني من طهران يعلن ويتفاخر بسقوط العاصمة العربية تلو الأخرى في أحضانه مهدداً بالمزيد، وفي اليمن لم تترك ميليشيات الحوثيين فرصة للسلام والمشاركة، بل تفرعنت واستغلت كل فرصة «حوار» أو مبادرة سلام لتقتل وتتمدد، رافعة شعارات إيرانية صرفة، يأتي صداها من طهران، لقد أعلن الحوثي أنه إيراني! اليمن ليس سوى قطعة أرض يضمها إلى ولاية الفقيه، بقوة السلاح والبطش والخيانات أخضع من استطاع.

الآن تشكلت إرادة عربية لإنقاذ اليمنيين، بقيادة سعودية خليجية محفوفة بأشقاء وأصدقاء، جمع الملك سلمان بن عبدالعزيز هذه الدول على راية واحدة، عنوانها: إنقاذ اليمن وإيقاف الغطرسة الإيرانية عند حدها.

واليمن الآن يتلقى النجدة والمساعدة، مستقبله في الواقع بيد أبنائه، وفي الوقت الذي تجري عمليات إخماد حرائق الحوثي في صنعاء وعدن وتعز وغيرها، على اليمنيين الشرفاء عدم انتظار تحرك الذين يخرجونهم إلى الميادين ثم يتركونهم كاليتامى، عليهم الإمساك بالأرض وإعادة الحوثي إلى صعدة، مع رفع قيمة الزعامات الدينية الزيدية المعتدلة المناوئة للخضوع لإيران.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.