السكان شركاء

كل ما يحدث من أشغال وهدم وبناء وتحويلات في المدينة، السكان هم أكثر المعنيين به والمعانين منه، تحويل طريق، تحديث وتطوير أو «تخريب» رصيف مشاة تعود الناس على استخدامه، لذلك من المهم شرح وتوضيح العمل القائم للجمهور.

 لا تكفي عبارة «نعمل لأجلكم»، ولا عبارة «نأسف لإزعاجكم»، أيضاً وضع هاتف للاتصال لا يكفي، لأن تجارب الاتصال بالهواتف الثابتة والمتنقلة للمشاريع والمقاولين لا تشجع على اللجوء إليها.

لكل جهة حكومية موقع على الإنترنت، وشبكة تواصل من رسائل وغيرها وحسابات في وسائل التواصل. تفعيل هذه المنصات الإعلامية مع الحدث «الجديد» وإبرازه على الصفحة الأولى من الوسائل المفيدة أيضاً والمريحة للجهة الرسمية نفسها، إذ سيقلل عدد الاستفسارات والشكاوى، ومع تطور الوسائل أصبح بالإمكان وضع شروحات مصورة من طريق لوحات إلكترونية في الموقع، إذا كانت هناك لوحات للإعلانات بعقود مع الأمانات فلماذا لا يستفاد منها بين فواصل الإعلانات في شرح الأشغال والتغييرات المفاجئة التي تتم في الموقع نفسه؟

أم أن الأولوية لدفع عجلة تنمية الاستهلاك بالإعلانات مع الحرص على مفاجئة المشاة والسائقين بمفاجآت غير سارة؟!

 

asuwayed@

 

 

 

 

هذه المقالة كُتبت في التصنيف الحياة. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.