فرصة لهيئة النقل العام ووزارة النقل أن تحرصا على استثمار الاهتمام الشعبي المتنامي بالتشجير والمحافظة على البيئة.
حالياً، هناك مبادرات أهلية كثيرة وروابط بيئة وتشجير يقوم عليها متطوعون، منهم المختصّون والمجربون، ومنهم من يدفعه شغفه بالاخضرار والأشجار وتوجسه من استمرار تردي الوضع البيئي، إلى التطوع لهذا العمل النبيل. في الجانب الآخر، هناك مبادرة وزارة البيئة والزراعة التي أعلنت عزمها على زراعة ملايين الأشجار في مواقع مختلفة، مع توفير الشتلات من أشجار البيئة المختارة لمن يرغب في التطوع لزراعتها.
هيئة النقل العام ضمن مسؤولياتها الطرق الطويلة وكثير من هذه الطرق يهدد موسمياً بالعواصف الرملية والترابية، ما يسبب كثيراً من الحوادث المرورية، إضافة إلى تضرر الطرق وتعطلها وزيادة تكاليف الصيانة.
والاقتراح أن تنشئ هيئة النقل وحدة خاصة بالبيئة والتصحر تكون مهمتها رصد المواقع التي تكثر فيها العواصف الرملية والترابية الموسمية، ثم تضع خططاً لتشجيرها بالأسلوب المناسب الذي يمنع أو يخفف تسبب العواصف الرملية في انعدام الرؤية.
هناك مواقع كثيرة أذكر منها موقعاً ممتداً على طريق الرياض – سدير وضعت فيه لوحات تحذيرية تنبه إلى أنها منطقة عواصف رملية وهي بالفعل كذلك، لكن اللوحات لا تكفي لدرء الخطر.
يمكن هيئة النقل العام أن تحدث فرقاً إذا اهتمت في وقت مبكر واستفادت من هذا الموسم لتضيف إلى البيئة والسلامة المرورية نقلة إلى لأفضل.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط