نشرت صحيفة “الحياة” يوم الثلثاء الماضي رداً من مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني على مقالي المنشور بعنوان “إلى رجال الأمن مع التحية”.
اشكر الفريق سعيد القحطاني على لغته الراقية وتفهمه الواضح لدور الكاتب، كما اشكره على عبارات الثناء على الفقير إلى عفو ربه تعالى… الموقع أدناه. وهو أكد مبدأ أن العملية الأمنية تكاملية بين المواطن ورجل الأمن، هذا الأساس المتين هو احد الدوافع للاستمرار في طرح القضايا الأمنية، والحقيقة أنني قرأت المقابلة، والأخبار التي أشار إليها الفريق، عند نشرها بل وعلقت على بعض منها، خصوصاً تكليف بعض رجال الأمن ببحث ودرس أساليب السرقات، ولأن الخلاف لا يفسد للود قضية، ولا يفسد أيضاً السعي نحو هدف واحد، هو استتباب الأمن ودحر الجريمة، المنظمة وغير المنظمة إلى اقل حد ممكن، من هذا الباب الرحب أشير “أحياناً” على سبيل التذكير، إلى إنكار سابق لظاهرة سرقة السيارة، كنموذج يستفاد منه مستقبلاً في التعامل، وإشارة إلى وقائع مستجدة حتى لا تتحول إلى ظاهرة متفشية.
ولأن العملية الأمنية تكاملية، طرحت احتمال تكاثر مخالفي نظام الإقامة بسبب نظام تأشيرة العمرة، المطبق حالياً، وأعلم جيداً أن هذا الملف يدخل في اختصاص أكثر من جهة حكومية، ولهذا السبب أطرحه، الجهات الأخرى، خلاف الجهات الأمنية، أيضاً عليها مسؤولية في تكاملية العملية الأمنية، ويجب أن يكون ذلك من أولوياتها، لأنه وكما أشار مدير الآمن العام فإن “وجود أعداد كبير من العمالة خصوصاً غير النظامية أدى بلا شك إلى ظهور بعض الأساليب الإجرامية المستحدثة”، فالضغوط هنا تقع على رجال الأمن والمواطنين وغير المواطنين، فلا يعقل أن تقوم جهات حكومية بفتح الباب على مصراعيه، لا بد من أن يكون الهاجس الأمني الجنائي والاقتصادي والاجتماعي هو الفلتر والميزان. ولقد أشرت في ما اكتب غير مرة، إلى تطور التعامل الأمني مع الإعلام بصورة واضحة، أقلها تعيين متحدثين رسميين، بل إنني طالبت بعض جهات حكومية أخرى بأن تتطور وتطبق ما قام به الأمن العام، وخطة التوعية الأمنية للمواطن والمقيم التي أشار إليها مدير الأمن العام خطوة جيدة تصب في العملية التكاملية، اكرر تقديري لحرص الفريق سعيد القحطاني وزملائه على التفاعل الايجابي مع ما ينشر.
نظام الإنقاذ
بالأمس نشرت “الحياة” رداً من مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للطيران المدني، الأستاذ عبد الإله جدع، على مقالات حول “نظام الإنقاذ” الذي لم يفعل حتى الآن للأفراد، ولم أجد في الرد جواباً شافياً عن أسباب تأخر تفعيل هذا النظام الحيوي! وقد يكون للإخوة في الهيئة أسبابهم” الرسمية”، لوجود جهات حكومية أخرى لها علاقة مباشرة بتفعيل هذا النظام. المهم أن يستفاد من نظام متوافر، والكرة في ملعب هيئة الاتصالات.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط