هذا مقترح مفيد وجدير بالدراسة من وزارة العدل، أرسله الدكتور عبدالله العبادي، بعد أن يصف الدكتور أحوال النقص في عدد القضاة وتراكم القضايا وتأخر البت فيها، يشير إلى أن لدينا المئات، بل ربما الآلاف، من حملة الدكتوراه والماجستير في العلوم النظرية، والاقتراح أن تقوم وزارة العدل بفتح باب الترشيح لمن يرغب منهم وبحسب الشروط التي تراها مناسبة، ثم تعقد لهم دورات او دبلوماً لمدة سنتين، يتم تجهيزهم فيه للعمل في القضاء، أو في أجزاء منه، كالأحوال الشخصية، والمرور وما إلى ذلك، لتسهم في حل النقص الحاصل في عدد القضاة، دراسة مثل هذا الاقتراح من الوزارة لن يضر إذا لم ينفع، خاصة وأنه لو تحقق سيساعد على الإسراع في سد النقص.
تقصي غبار المختبر
تحت عنوان “الضابط الذي يحتاج ضبطاً”، كتب الأخ سعيد هتشان من الرياض في صفحة البريد في صحيفة “الحياة”، مقالاً معبراً عما شاهده في مختبرات ضبط الجودة في الرياض، لفتت انتباهه كميات من الغبار وصفها “بالرهيبة جداً” متراكمة داخل معامل المختبرات، وأحوال أجهزة كلفت الملايين ولا تستخدم، وتساءل هل هذه الأجهزة لتزيين المعامل؟ ولماذا أصبح حالها بهذا الوضع؟ يا أخي العزيز… إذا عرف السبب بطل
العجب، ما دامت هذه أحوال مختبرات ضبط الجودة، فمن الطبيعي أن تختفي الجودة من أسواقنا, فتصبح سوقاً للخردة من المنتجات الرديئة،
التي تسبب نزفاً للاقتصاد الوطني، واجتهد للإجابة عن سؤال الأخ سعيد الذي يقول: “هل هذه الأجهزة لتزيين المعامل؟ فأقول، إن هذا محتمل، فإذا وصل وفد من الخارج، لا بد من شيء “يُبيّض الوجه”، أو إذا قرر برنامج تلفزيوني عمل تحقيق عن ضبط الجودة، تكون هناك آلات لسد عين الكاميرات، أما الغرض الأصلي منها في ما يظهر لي واستناداً إلى أحوالها، فهو جلبها من الخارج بعقد وقدرة يرافقه خبر صحافي، حتى يقال إن لدينا أجهزة! وقمنا بالتوفير، أما استخدامها والتدريب عليها فهذا أمر آخر، وحتى لا تضيع ملاحظة الأخ سعيد، أقترح على الإخوة في مجلس الشورى إيفاد لجنة لتقصي حقائق الغبار، فإذا كانت هذه هي حال الموقع الذي يضبط الجودة في أسواقنا فلا يجب السكوت عنه.
“دستور يا الدائري الشرقي”
معظم الرسائل التي تصل إلى هذه الزاوية عن أحوال المرور تحفل بالشكوى من وضع الدائري الشرقي في الرياض، والشخوص الميداني يؤكد أن أوضاعه في معظم الأوقات خانقة، تراكم الشاحنات الكبيرة، من نقل بضائع وسيارات ووقود، إلى شاحنات توزيع المواد الغذائية، منذ الصباح الباكر هو السمة المميزة لهذا الطريق الحيوي، في أوقات نادرة تشاهد جندي مرور يلوح بيده لتلك الشاحنات لتقف بجوار الطريق، وقوفها بحد ذاته يسبب مشكلة، والدائري الشرقي نموذج محتقن للحركة المرورية في الرياض، التي تحتاج إلى حلول عاجلة، الوضع أقرب إلى “حالة طوارئ”.