كتبت مقالاً بعنوان “أبو شلاخ والخادمات”، عن أحوال المواطنين مع الخادمات الهاربات والرافضات للعمل، ودور “مركز رعاية شؤون الخادمات”، ثم نشرت “الحياة” في باب توضيحات رداً من وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الأستاذ عوض الردادي. وبعيداً عن الفترة الزمنية، ومع الشكر للوزارة والوكيل على الرد، إلا أن مضمونه لم يأت بإجابات شافية للتساؤلات التي طرحتها. أعلم مع غيري أن هناك لجنة وضعت ضوابط لإعارة الخادمات، فما هي هذه الضوابط؟ ولماذا لا تذكر؟ خصوصاً أن رد الوزارة قال إنه لا توجد أية مبالغ يتم تحصيلها لإعارة الخادمات. وفي ذلك المقال طرحت قضية لأحد المواطنين رفضت العاملة العمل لديه، وتفاجأ بأنها تمت إعارتها لآخر من دون إذن منه، على رغم تردده على المركز، وعلى رغم خطابات أرسلها له وللوزارة لم يتم الرد عليها، فلماذا أغفل خطاب الوزارة التوضيحي هذه القضية؟ ولماذا لم يوضح أسباب إعارة خادمة من دون الرجوع لكفيلها، خصوصاً أنه متابع لقضيتها وعنوانه متوافر لدى مركز الرعاية؟ إغفال الرد على تلك القضية لا يشير إلا إلى رغبة في عدم فتح الملفات! الأمر الإيجابي الوحيد أن الوزارة قامت بالرد بعيداً عن المضمون. في شأن آخر، احتاجت صحيفة “الرياض” إلى صفحات لتتفاعل الوزارة مع قضية شاب بحاجة إلى رعاية اجتماعية، تفاعلت الوزارة بعد أن نشرت الصحيفة تذكيراً “حاداً” بالقضية بمساحة كبيرة، نشرتها ولم تجد استجابة.
ومن التعقيبات “الشكلية” الرد المنشور من الشؤون الصحية في جدة على مقال “مهرجان الغسيل الصحي”، إذ وضعت مديرة برنامج مكافحة العدوى في جدة في فوهة الرد، وتم إغفال مضمون المقال ليصبح الكاتب منتقداً لحملة الغسيل الصحي، والرد لا يخلو من تناقض، إذ قال إن الحملة على مستوى الوزارة بدأت منذ عامين. إذا كان الأمر كذلك كيف يقول نائب مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة: “سيتم رفع تقرير لديوان الوزارة لتفعيلها على جميع مناطق السعودية”؟ وإنها فكرة رائدة نسبها لأحد المستشفيات، فإما أنه لا يعلم أنها بدأت منذ عامين، أو أنها لم تبدأ أصلاً، ولأن الغسيل يذكَّر بالصابون أنقل لكم خبراً نشر قبل فترة، وأهديه لبرنامج مكافحة العدوى في جدة، وهو أن مدينة الملك فهد الطبية في الرياض خاطبت وزارة الصحة تطالب بسحب “صابون سائل ملوّث بنوعين ضارين من الميكروبات؛ هما VIBRIO FLUVIALIS وMORAXELLA، من المستشفيات وهو من نوع “الخليج”، هذه الميكروبات “الصابونية” تسبب نزلات معوية والتهابات دموية والتهابات الجروح، وربما الوفاة للمصابين بالتهاب الكبد، في حين يتسبب الميكروب الثاني ORAXELLA بأضرار في الجهاز التنفسي”. أهدي هذا الخبر للشؤون الصحية في جدة، حتى لا تكتشفه بعد عامين ويحصل على الريادة مثل الغسيل.
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط