كأني ببعض أصحاب المطاعم المهملين والمتسترين يرقصون طرباً عندما تدهمهم فرق البلديات والأمانات لتجد لحوماً فاسدة ومخالفات فتنتهي القصة بغرامة مالية. مهما كانت الغرامة فإن لها سقفاً لن تخترقه، وهي جزء يسير مما حصل عليه «الجاني» من أرباح، المواد الفاسدة والمنتهية الصلاحية «بأخو البلاش»، ومع تقديري لجهود أمانة مدينة الرياض وصحة البيئة فيها، ومختبرات متنقلة تجوب الشوارع. مع هذا التقدير للجهود لا أرى أن المحصلة جيدة.
بحسب فهمي المتواضع، الغرامات قننت بغرض الردع للعابثين بصحة المستهلكين، حماية من الدولة للناس، أي أن الغرض الأصلي الوقاية، ليس من الأغراض في اعتقادي الجباية، فإذا كان حجم العمل اكبر من الطاقة، فإن الملاحقات والمداهمات تدور في حلقة مفرغة، مع نقص أعداد وإمكانات وحجم ضخم من المطاعم وتحول سلوكي صاعد للأكل من خارج المنزل.
نخلص إلى أن الغرامات المالية ومعها الإقفال ليوم أو يومين من دون التشهير لم تعد ذات تأثير، ولم تحقق الردع الحازم، وإذا أخذنا الخسائر الصحية المباشرة وغير المباشرة نتيجة للانفلات في أوضاع المطاعم بفئاتها، يمكن تخيل الفاتورة الصحية الضخمة.
أيضاً، المتضررون من المستهلكين لا يحصلون على شيء من هذه الغرامات حتى لو تسمموا ودفعوا دماء قلوبهم للمستشفيات الخاصة، نعلم أن الحكومية منها في حال تشبع.
كيف نخفف هذه الفاتورة الباهظة، ونغير الصورة السلبية وتداعياتها؟
هل نرفع الغرامات؟ بالتأكيد لن تحقق هذه الخطوة ايجابية «على رغم ارتفاع الأسعار وبقاء الغرامات على وضعها»، أيضاً من غير الممكن وضع مراقب في كل مطعم.
الحل في أن تتقدم وزارة البلديات خطوة في التشهير والإعلان عن المخالفين بالصحف وعلى حسابهم.
الثاني أن نفرق بين المخالفة والجناية، كل ما يحصل في المطاعم الآن من تصرفات سلبية يعتبر مخالفة حدها الغرامة، مع أن هناك جنايات واضحة، عندما يقوم صاحب مطعم بتقديم لحوم فاسدة ومنتهية الصلاحية عامداً متعمداً، فهذه جناية، تستلزم الإحالة للشرطة.
وزارة البلديات مطالبة برفع الصوت وبمزيد من الجهد للتقدم خطوات، الوضع الحالي ينهك إدارات فيها من دون تحقيق الغرض… أي الوقاية ورفع مستوى الصحة واحترام قيمة وحقوق الإنسان ومن ضمنها حقه في سلامة بطنه وكبده.
ولأن المطاعم باللحوم تذكر، أذكر بما كتبته هنا تحت عنوان» اللحوم العربية المتحدة»، وحادثة إحباط تسويق تسعمئة طن لحوم فاسدة، «رقم تسعة وعلى يمينه صفران»، ماذا تم في حق صاحب تلك المنشأة والعاملين لديه من العابثين بصحة البشر؟ لم يصلني ولم أقرأ أي جواب» «يشفي البطون»، أما ما لم يحبط من اللحوم الفاسدة فمن المؤكد انه استقر في بطون البعض… «تلمس بطنك».
حياك الله . أبوأحمد
بسم الله الرحمن الرحيم. (وقل أعملوا فسيرا الله عملكم ورسوله والمؤمنين)
[ صدق الله العظيم] أولآ مشكور أستاذى على هذا الجهد العظيم من سعادتكم على دوام المتايعة والبحث خطوة خطوة وراء الأبواب المغلقة وهى أبواب الغساد والمجرمون كما نشكر
الجهات المختصة من رجال الدولة حفظهم الله على جهودهم المضنية تجاه كل من تسول له
نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن والمقيم معآ ثم يجب فى حال هذه المخالفات الخطرة يتم سحب رخصة المنشأة على الفور حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال المشينة وشكرآ,,
وتفضلوا سعادنكم بقبول فائق الإحترام / صلاح السعدى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إستاذي الفاضل أبو أحمد
من أمن العقوبة أساء الأدب .
ماهي الفائدة التى يجنيها المواطن المتضرر من الغرامات التي تتم علي أصحاب تلك المحلات أو المطاعم .
هل سيعوض مادياً وصحياً ؟
بعدين ليش يتم إغلاق المحل لمدة يوم أو يومين ؟
لماذا لا يتم إغلاقة لمدة شهر أوأكثر على حسب نوع المخالفة ؟
لماذا لا يتم حجز العمالة المخالفة ( سجنهم ) لعدة شهور كي يكونوا عبرة لغيرهم ؟
لماذا لا يتم تعويض المواطن المتضرر بألاف الريالات من قبل المتسببين بذلك ؟
شعار تلك المحلات يتمحور تحت :
!ـ الي تكسبة إلعبة .
2ـ الربح فوق الصحة .
3ـ جيبنا قبل عيبنا .
4ـ صحتكم ما تهمنا .
5ـ مربحنا أكثر من الغرامة .
اللهم أصلح أحوالنا
كل وأنت ســاكت …
هذي عبارة دايم يرددها أحد المعارف لي عندما نأكل من برا ونرى ملاحظة على النظافة او نوعية الاكل ,,, فهو يقول اذا بتجلس تفتش في المطاعم ونظافتهم فستجد البلاوي فيها وعندها بتحوم كبدك ولن تاكل ابدا في اي مكان وزي ما قال الموته وحدة .
المفروض اننا نخفف من اكل المطاعم شوي صارت عيبشتنا علي المطاعم اول لوجبة العشاء فقط الان لكل الوجبات وهناك بيون مايطبخون لو خبزة كلة من برا وماعندنا تصنيف للمطاعم ونوعية العاملين فية تلقاة عامل عادي صار طباخ وما الوم المطاعم تغش لان مافية رادع وهم اجانب يبي يجمع اكبر مبلغ يقدر علية اجل لية جاي هنا
العيب في الجهات المسئولة وفينا … وان كنت اقول واردد دايما ان كل فشل للاجهزة الحكومية يرجع الى سبب واحد وزارة المالية اللى ماتعتمد المطلوب سوى للوظايف او الاجهزة للقيام بالعمل على اكمل وجة
كل ما أخافه أن تلجأ الناس وقبل زيادة رمضان أن تأخذ الحق بيدها …ياسيدي حتى الحلاقين رفعوا أسعارهم ..لا يوجد سلطة لضبط الأسعار قوة اقتصاد البلد رفع معه قوة شريحة معينه وبدأت الناس تسقط بالأسفل … الطبقة المتوسطة أسقطت الأسهم جزءا كبيرا منها وأكمل الغلاء على الباقي ..رحماك يارب
زمان كان اكثر زبائن المطاعم اجانب وعزوبية اما الان فاغلبهم عوائل اعجبهم الكسل لذا اقول …….. ساد ….وهي كلمة عامية تعني ….احسن …او مداهم ما جاهم …. او بالعربي … حوفك يالرفلا وكليه …… اعتقد فهمتم ان شاء الله … واللي يبي السلامة يطبخ لنفسه