جمع القارئ عبد الرحمن معاناته مع الديون في كلمة «الشوك»، وفصّلها كالتالي: حرف الشين من الشراكة، الواو من الوكالة والكاف من الكفالة.
عبد الرحمن نموذج لعدد كبير لم يحصَ بدقة تصلني بين فترة وأخرى آهات بعضهم، وهو يشكو بمرارة من عدم التوفيق، على رغم إيمان عميق بمقسّم الأرزاق وفرج بعد الشدّة، لكنه لهذه الظروف العصيبة يعرض، حالفاً بالله تعالى، جزءاً من جسده للبيع لمن يسدد ديونه! رافعاً الصوت بقوله: «من ينقذني من حق الناس؟». ليست المرة الأولى التي ينشر في الإعلام عن عروض مثل تلك تبيّن حال اليأس والإحباط التي وصل إليها البعض – جادة كانت إلى حين ظهور مشرط الجراح – أو نتيجة لحظة يأس.
قيل في الأمثال الشعبية إن «قدر الشراكة لا يفوح»، لكننا لا نعتبر بالأمثال، والشركات المساهمة من الشراكة!، أما الكفالة فأمرها معروف، في التقسيط والقروض والسلف. ضيعت «الفزعات» كثيرين من الناس ولن ينفع الندم مع دائن ضخم، تحوّلت إلى توريط وحفرة عميقة موحلة.
لم يتلفّت إلى أوضاع المديونين، لم تفكّر بهم جهات معنية… على رغم تحذير متكرر شاركت به. المسؤولية الاجتماعية للجهات الرسمية المشرفة على المقرضين بنوكاً وشركات لا يتحدث عنها أحد وكأن تلك المسؤولية «تبرع» على الشركات فقط! لماذا؟ لأن «كل شاة معلقة بكراعها»، المشكلة أن هذا الكراع لم يكن له أن يتعلق بالخطاف لولا مجموعة من «الدلالين» الذين سمح لهم بالمبالغة في التسويق والترغيب. لم يقف أحد ليحدّ من تلك الموجة التي جرفت كثيرين.
ليس كل المديونين يستحقون وقفة معهم. في قصص أخرى تساهل في الاستهلاك التفاخري، كل واحد منا يتمنى أن يشتري سيارة فخمة أو يسافر و «يونّس» العيال وأمهم، لكن على حساب من؟ الإرجاء، و «اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب»، إنما التقسيط والقروض تصرف ما في جيوب الآخرين بفوائد معظّمة مسكوت عن فحشها، ليأتوا مهاجمين «تالّين» أي ممسكين بجيبك أيها المدين خنقاً.
أضمّ صوتي لصوت الكاتب تركي فيصل الرشيد في الزميلة «الوطن» الذي ناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، صاحب المبادرات الإنسانية، حامل همومنا، بتدبير أبوي وإصلاح رشيد لأحوال إخواننا المديونين للبنوك والشركات، وفحص وترشيد «تسونامي» الإقراض الذي يزيد هذه الحرائق اشتعالات، في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل، التي توافقت مع يوم الوطن الجميل، نتطلّع إلى لفتة كريمة من ملك القلوب وسمو ولي عهده الأمين سلطان الخير لعتق رقاب مواطنين من ربقة الديون أعتق الله رقابنا جميعاً من النار.
اشكرك اخي على مواضيعك المميزه بكل حقيقه واخص منها ما يتعلق اخي بعامة الناس مثل الديون بارك الله فيك وسددعلى الحق خطاك يعلم الله انني اشتركة في الجريده من اجلك وانت اجمل من فيها
أضم رأي معكم
أرجو من الله أن يجعل على يد الكاتب الرشيد و الكاتب السويد تفريج عن هم الكثير من الذين تورطوا في اخذ قروض من البنوك والشركات . خاصة من تم إعطائهم قرض من البنوك و الشركات بما يعادل راتب 30 شهر و هنالك أصحاب الشهامة الذين قاموا بكفالة أصحاب القرض . عندما انهار سوق الأسهم تم تسييل المحفظة و خسر المواطن و المواطنة كل ما يملك كما سوف يدفع أقساط لسنوات طويلة هو و كفيلة او كفيلته . جزء من هؤلاء يشغلون في وظائف حساسة جدا و مسؤوليات عالية جدا . يمكن أن تكون مدخل لاستعملها من قبل أفراد و أجهزة معادية فيجب الحذر . يجب النظر إلى القضية بتعقل هنالك المواطن يتحمل جزء و البنك و مؤسسة النقد و هيئة سوق المال كلهم شركاء في هذه الورطة التي عمت على الكثير من المواطنين و تحتاج إلى حلول جذرية عادلة سريعة .
عبدالله بن علي
حخش على طول لأني طفشان من التسول الذي بدأ يتخذ صورا عديدة
المديونيات هي وجه من اوجه اكمال ما حصل في سوق الاسهم من افخاخ والغام !
الناس شرهه من الشراهة وليست مما يدفع من شرهات
الناس تتسابق للثراء
ولكنهم يتخبطون يجري ويستدين سيارات ويجيبك : محتاج سيوله!
سيولة ماذا الله يخليك ؟
يرد يقول ابساهم هذي فرصتي مثلي مثل غيري ..
وهذا اللي جنيناه من ساهم يساهم في شركات العظام الممصوصة
الكلام يطول يا ابا احمد ولكن في فمي ماء
ثانك u