لم يكن بعيداً عن الفهم أن مشروع «الحزام الصحي» هو اسم آخر لمشروع سلسلة المستشفيات المتخصصة التي يعلن عن استكمال إنشائها في مناطق بعيدة عن المدن المزدحمة، لكن الحرص على تعدد المسميات يعني تعدد محاولات الاستثمار الإعلامي، وهو ما ينفخ بالونة آمال بضخامة «مشاريع»، فيرتدي الواحد منها أكثر من وجه واسم، ما يعطي انطباعاً أضخم من الواقع. وذكرت في مقال الأمس أنه لابد من رؤية متوفرة لدى وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع، وفي تقديري انها تدور حول ما سبق.
وإذا كنا نعيب على جهات رقابية عدم رصدها وملاحقتها لإعلانات شركات ومساهمات تضخم الفرص «الذهبية والماسية» وتعطي انطباعات غير حقيقية للمستهدف تمهيداً لاصطياده، فمن الأولى أن نلاحظ ذلك على جهات حكومية في مشاريع ومسميات، والحقيقة أننا وصلنا إلى مرحلة الإسراف في إطلاق المسميات والأوصاف على مشاريع… وإعادة استثمارها إعلامياً، ومن الإيهام… «تكبير اللقمة» إعلامياً، وليس بعيداً عنه إعادة تحوير أغراض وأهداف بعض الصناديق، بعد أن وصل الضخ الإعلامي لها إلى الأعلى، أو كما استغلت صفة «الوطني» في سوابق لا تنسى!
……
ما يساهم في تطوير الإدارة التعليمية في بلادنا، إيقاف التوجيهات الإدارية «الشفهية» التي تصدر من إدارة عليا لأقل منها، لأن المرجعية التوثيقية الرسمية هنا مفقودة، وتنتشر التوجيهات «الشفهية»، التي يمكن التنصل منها لاحقاً، في كثير من الجهات الحكومية في مقدمتها وزارة التربية والتعليم، في مقابل هذا يفرض على بعض الموظفين بالضغوط توقيع أوراق تضر بمصلحتهم الوظيفية ويستغل مديرون أو مديرات سلطاتهم الوظيفية لهذا الغرض، وليس هذا من العدل في شيء.
……
يذكر الاخ عبدالرزاق أنه في عام 1426هـ أعلنت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتنسيق مع أمانة الرياض عن سباق لياقة مسافته عشرة كيلومترات، من مخرج 10 إلى إستاد الملك فهد، وانتشرت الإعلانات عن السباق، تحمس عبدالرزاق و «حمّس» معه زملاء له ودفعوا الرسم «50 ريالاً للمشارك»، فرط الحماسة دفعه لبرنامج ريجيم، حرم نفسه من أطايب المأكولات والحلويات و «الكبسات» في مقدمتها، وصار يتردد على موقع التسجيل بعد تأجيل موعد إقامة السباق فيقال له إن العدد لم يصل إلى الرقم المطلوب، إذ لم يتجاوز «20 ألف مشارك»، والسؤال موجه لاتحاد الرياضة للجميع… هل يستمر الأخ عبدالرزاق في ريجيمه القاسي أم لا؟
بداء يتضح الان مدى تاثير الاعلام لكن الملاحظ تم ينجح في كل شئ الا في امر واحد الا وهو الفساد المستشري وماقاده الى ماهو فيه من نجاح الا الاعلام كيف !! قلمكم الكريم طرح العديد من القضايا الشائكة والتي تحمل ملاحظات في غايى الاهمية ونحن القراء نتابع ونتابع التفاعل لتلك الجهات لاحظنا ان بعضها كانها في سبات عميق وبعضها تجد نفسها اكبر وارفع من ان ترد فعلا مشكلة تحتاج الى حل .
استاذي الحبيب ابواحمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبة للحزام الصحي نتمنى ان لاتصل السجالات الاعلامية الى ماهو تحت الحزام فالاطراف جميعا هم قدوة لنا ونحترمهم ونقدرهم ونتمنى ان تحل بالحزام الاخضر احسن .
اما بالنسبة للتعليم والتصاريح الامير فيصل قال كلمة واحدة اسألوني عن التعليم بعد مائة يوم وباقي من المائة حوالي الخمسون
وبعدها استاذي يحلها ربك الكريم والدكتور الجار الله قائم بالواجب من ناحية التصريحات ماهو مقصر وعلى الاقل يصرح وعلى الاقل وزارة تصرح سلبي والا ايجابي المهم تصرح المهم نسمع احد يرد على البشر بأي رد.
اما الاخ عبدالرزاق اتمنى ان لانتحمل مسؤليته الله يحميه ويخليه من سباق وغيره ويجلس في بيته ومن حوله ابناؤه واذا ناموا بالعافية يقوم يجري على كيفه الله يكفينا ويكفيكم شر الجري والاخوان المصريين قالوا يابني ادم تجري جري الوحوش غير رزقك لن تحوش .. تحياتي استاذي ..