موقع وزارة النقل على الشبكة لا يشير إلى أي حدث في تبوك، أما البحث فيه، فهو كالبحث عن مسؤول من الوزارة حاضر في المنطقة المصابة.
قبل عام أو يزيد قليلاً، حفلت الصحف بأخبار مشاريع طرق في تبوك. نشرٌ عن جولة تفقدية للوزير وكبار المسؤولين في الوزارة مع صور ميدانية لهم، والمقاول يشرح والوزير يوجّه… هكذا يقول «كلام الصور».
ومع الخبر أرقام، موازنة النقل في تبوك للعام 1433هـ/1434هـ 693 مليون ريال، أما كلفة المشاريع التي تنفذ، فتتجاوز 2.3 بليون ريال.
هذا العام ومع سيول اجتاحت تبوك وطرقها، أعلن الشيخ «مطر» عن ضعف التنفيذ. انهارت طرق وتقطعت السبل.
لماذا تعوّد المسؤول لدينا على الاهتمام بالحضور عند توقيع العقود ووضع حجر الأساس، أما حين انكشاف وضع مع تضرر البشر، فيذهب إلى جهة أخرى؟
شخصياً أتفهم حدوث أخطاء وسوء تنفيذ، التفهم لا يعني الموافقة، لكن ما لا أتمكّن من فهمه هو غياب المسؤول في وقت الحاجة.
على العموم، أعلم أن أي مسؤول، سواء أكان وزيراً أم غيره، لا يملك عصا موسى، ولا مصباح علاء الدين، بل ربما، قد يكون «متورطاً» في جملة موظفين في جهاز يشرف عليه، إنما إذا قام الشيخ «مطر» مع قبيلة «السيول» بعمل فحص «مجاني»، وتقويم هندسي لإنشاءات وأعمال مشاريع انتظرها الكثير وكلّفت أكثر، وعوّل عليها، أليس من المفترض والواجب أن يحضر المسؤول مع كل أركان وزارته بمعية فخامة المقاول، لمشاهدة عرض حي لنتائج تقويم الشيخ مطر على الأرض؟
حسناً… ما العمل؟ وما الذي يجب أن يتم؟ الواجب في تقديري أن تعلن الوزارة «بسرعة وشفافية» نتائج فحص الشيخ مطر للطرق التي نفذتها، وتعلن عن الشركات المعنية، وحلقات الضعف وأسبابها، وتضع النقاط على الحروف من زاوية المسؤولية وما ستتخذه حيال ذلك.
في الجانب الآخر، حول تضرر السكان المتشابك المسؤولية بين جهات حكومية عدة، ألم تكن كارثة جدة جرس إنذار لعموم البلاد، إنذار حتّم سرعة إصلاح وتعديل، أم لا بد من حضور «الشيخ مطر» في كل عام، وكأن هذا الشيخ الجليل المعطاء يقوم بالتعقيب على معاملة؟
-
* الموقع يحدث بإستمرار مع نشر المقالات في صحيفة الإقتصادية .
أحدث التعلقيات
-
أحدث المقالات
الأرشيف
كتب
- هذا الموقع بدعم وإدارة من شبكة أبونواف
روابط
ختم الله سبحانه وتعالى رسالاته السماوية برسالة محمد صلى الله عليه وسلم….. نهجا متكاملا لكل نواحي الحباة….منها “أعط الطريق حقه”….ومن شعب الايمان “أماطة الاذى عن الطريق”..بل فى حديث ” أن أحدهم دخل الجنة لانه ابعد جذع شجرة عن الطريق” .وفى القرأن ” وأقصد فى مشيك”ومن خصائص اللغة العربية البلاغة فى الكلام ……., أنــــذاك
وبها يتجسد دستورا يشرع منه أنظمة للمرور وتنظيم الطرق والسبل بل وأداب تتغير بحسب متطلبات العصر وتقدمه , نصا ومعنى فى وقفات كثيرة فى القرأن والسنة..؟
وأزالة “الاذى” …..؟ من واجبات القائمين على هذى الاجهزة الحيوية ..
أما أن تسبب بها بعضا من أذرعة هذه الاجهزة…؟ فى ” الاذى “.؟!
حــيــنـئـذ …..
عفوا ….
أنتهى الوقت………….
تحياتي أبو أحمد